المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 287


حور العين
02-28-2017, 03:48 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 287- صفحة رقم 287
سورة الإسراء

الوقفات التدبرية
حفظ سورة الإسراء صفحة 287- نص وصوت




د أيمن سويد

https://safeshare.tv/x/U69HUZJgvd0

الوقفات التدبرية

١

{ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيبًا }

فليس في تعيين وقته فائدة، وإنما الفائدة والمدار على تقريره،
والإقرار به، وإثباته، وإلا فكل ما هو آتٍ فإنه قريب.
السعدي:460.

السؤال:
سؤال المشركين عن وقت يوم القيامة سؤال في غير محله، فلماذا؟

٢

{ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا }

لأن الإنسان لو مكث ألوفاً من السنين في الدنيا وفي القبر عد ذلك قليلاً
في مدة القيامة والخلود؛ قال قتادة: يستحقرون مدة الدنيا
في جنب القيامة.
البغوي:2/687.

السؤال:
لماذا يظن العبد يوم القيامة أن مكوثه في الدنيا كان قليلاً؟

٣

{ وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُوا۟ ٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ }

إذا دار الأمر بين أمرين حسنين فإنه يؤمر بإيثار أحسنهما إن لم يمكن
الجمع بينهما. والقول الحسن داعٍ لكل خلق جميل، وعمل صالح؛
فإن مَن مَلَكَ لسانه مَلَكَ جميع أمره.
السعدي:460.

السؤال:
ما الفرق بين القول الحسن والأحسن، وأيهما أُمرنا به؟

٤

{ وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُوا۟ ٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ ٱلشَّيْطَٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ }

أي: يسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم، فدواء هذا أن
لا يطيعوه في الأقوال غير الحسنة التي يدعوهم إليها، وأن يلينوا فيما
بينهم؛ لينقمع الشيطان الذي ينزغ بينهم؛ فإنه عدوهم الحقيقي
الذي ينبغي لهم أن يحاربوه.
السعدي:460.

السؤال:
الشيطان يدخل في المحادثة بينك وبين الناس، فكيف تعالج ذلك؟

٥

{ وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُوا۟ ٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ ٱلشَّيْطَٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ
إِنَّ ٱلشَّيْطَٰنَ كَانَ لِلْإِنسَٰنِ عَدُوًّا مُّبِينًا }

والمقصد الأهم من هذا التأديب تأديب الأمة في معاملة بعضهم بعضاً
بحسن المعاملة وإلانةِ القول؛ لأن القول ينم عن المقاصد...ثم تأديبهم
في مجادلة المشركين اجتناباً لما تثيره المشادة والغلظة من ازدياد مكابرة
المشركين وتصلبهم، فذلك من نزغ الشيطان بينهم وبين عدوهم.
ابن عاشور:15/132.

السؤال:
ما المقصود الأهم في الآية الكريمة؟

٦

{ أُو۟لَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ
أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓ ۚ}

لا تتم العبادة إلا بالخوف والرجاء؛ فبالخوف ينكف عن المناهي،
وبالرجاء يكثر من الطاعات
. ابن كثير:3/46.

السؤال:
ما أهمية الرجاء والخوف في حياة المؤمن؟

٧

{ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ
أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِى ٱلْكِتَٰبِ مَسْطُورًا }

قال ابن مسعود رضي الله عنه: إذا ظهر الزنى والربا
في قرية أذن الله في هلاكهم .
القرطبي:13/107.

السؤال:
متى يهلك الله تعالى القرى؟

التوجيهات
1- عود لسانك التزام الكلام الحسن،

{ وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُوا۟ ٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ }

2- محبة الله سبحانه، ورجاؤه، والخوف منه؛ هذه الأعمال القلبية
الثلاثة هي أصل لكل خير؛ لأجل ذلك وصف الله بها المقربين عنده

{ أُو۟لَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ
أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ }

3- إذا كثر الخبث قرب الهلاك،

{ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ
أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِى ٱلْكِتَٰبِ مَسْطُورًا }

العمل بالآيات
1- قل لأخيك أو لزميلك قولاً حسنا؛ لتزيد فيه من الألفة والمحبة بينكما,

{ وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُوا۟ ٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ }

2- استعذ بالله من نزغات الشيطان,

{ ۚ إِنَّ ٱلشَّيْطَٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ ٱلشَّيْطَٰنَ كَانَ لِلْإِنسَٰنِ عَدُوًّا مُّبِينًا }

3- احـرص اليـوم عـلى كتــابة وصيتـك تـطبيقـا لأمـر الـرسـول ﷺ،

{ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا }

معاني الكلمات
فَسَيُنْغِضُونَ يُحَرِّكُونَ مُسْتَهْزِئِينَ.

يَنْزَغُ يُفْسِدُ.

يَبْتَغُونَ يَطْلُبُونَ.

الْوَسِيلَةَ القُرْبَةَ بِالطَّاعَةِ.

الْكِتَابِ اللَّوْحِ المَحْفُوظِ.

مَسْطُورًا مَكْتُوبًا.

▪ تمت ص 287
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس