المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأحد 05.06.1432


vip_vip
06-29-2011, 07:07 PM
حديث اليوم الأحد 05.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي تَرْكِ الْقُنُوتِ )
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي :
( يَا أَبَةِ إِنَّكَ قَدْ صَلَّيْتَ خَلْفَ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
وَ خلف أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ
وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ هَا هُنَا بِالْكُوفَةِ نَحْوًا مِنْ خَمْسِ سِنِينَ
أَكَانُوا يَقْنُتُونَ ؟
قَالَ : أَيْ بُنَيَّ مُحدث )
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ إِنْ قَنَتَ فِي الْفَجْرِ فَحَسَنٌ
وَ إِنْ لَمْ يَقْنُتْ فَحَسَنٌ وَ اخْتَارَ أَنْ لَا يَقْنُتَ وَ لَمْ يَرَ ابْنُ الْمُبَارَكِ الْقُنُوتَ فِي الْفَجْرِ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ
بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ بِمَعْنَاهُ .

الشـــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ )
اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ عَلَى وَزْنِ الْأَحْمَرِ
( قَالَ ) أَيْ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ
( قُلْتُ لِأَبِي ) أَيْ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ بْنِ مَسْعُودٍ الْأَشْجَعِيِّ ، قَالَ مُسْلِمٌ : لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ
( وَ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ ) أَيْ بِالْمَدِينَةِ
( وَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ هَاهُنَا بِالْكُوفَةِ ) أَيْ صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيٍّ هَاهُنَا بِالْكُوفَةِ
فَهُمَا ظَرْفَانِ مُتَعَلِّقَانِ بِصَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيٍّ الْمَحْذُوفِ . كَذَا فِي شَرْحِ أَبِي الطَّيِّبِ الْمَدَنِيِّ
( نَحْوًا مِنْ خَمْسِ سِنِينَ ) هَذَا أَيْضًا مُتَعَلِّقٌ بِصَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيٍّ الْمَحْذُوفِ
( أكَانُوا يَقْنُتُونَ ) وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَاجَهْ : أَكَانُوا يَقْنُتُونَ فِي الْفَجْرِ
( أَيْ بُنَيَّ مُحْدَثٌ )
وَ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ : صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَلَمْ يَقْنُتْ ،
وَ صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَقْنُتْ ، وَ صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ فَلَمْ يَقْنُتْ ،
وَ صَلَّيْتُ خَلْفَ عُثْمَانَ فَلَمْ يَقْنُتْ ، وَ صَلَّيْتُ خَلْفَ عَلِيٍّ فَلَمْ يَقْنُتْ ،
ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا بِدْعَةٌ . وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ مَشْرُوعِيَّةِ الْقُنُوتِ ،
وَ قَدْ ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ كَمَا حَكَاهُ الْمُصَنِّفُ ،
وَ اخْتَلَفَ النَّافُونَ لِمَشْرُوعِيَّتِهِ هَلْ يُشْرَعُ فِي النَّوَازِلِ أَمْ لَا ،
وَ قَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ الْقَوْلَ الرَّاجِحَ هُوَ أَنَّ الْقُنُوتَ مُخْتَصٌّ بِالنَّوَازِلِ ،
وَ أَنَّهُ يَنْبَغِي عِنْدَ نُزُولِ النَّازِلَةِ أَنْ لَا تُخَصَّ بِهِ صَلَاةٌ دُونَ صَلَاةٍ .

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ ابْنُ مَاجَهْ . قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ .
وَ فِي الْبَابِ أَحَادِيثُ أُخْرَى مَذْكُورَةٌ فِي النَّيْلِ وَ كُلُّهَا ضِعَافٌ .

قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَخْ )
وَ حَكَاهُ الْعِرَاقِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَ قَالَ : قَدْ صَحَّ عَنْهُمُ الْقُنُوتُ :
وَ إِذَا تَعَارَضَ الْإِثْبَاتُ وَ النَّفْيُ قُدِّمَ الْمُثْبَتُ ، وَ حَكَاهُ عَنْ أَرْبَعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ
وَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَاقَ ( وَ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ )
اسْمُهُ سَعْدُ بْنُ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَ سُكُونِ الْمُعْجَمَةِ وَ فَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ
الْأَشْجَعِيُّ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ مِنَ الرَّابِعَةِ .