المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأربعاء 08.06.1432


vip_vip
06-29-2011, 07:12 PM
حديث اليوم الأربعاء 08.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عِنْدَ التَّوْبَةِ )
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ
عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ قَال سَمِعْتُ :
عَلِيًّا رضى الله تعالى عنه يَقُولُ :
) إِنِّي كُنْتُ رَجُلًا : إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
حَدِيثًا نَفَعَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ وَ إِذَا حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ
اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ وَ إِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَ صَدَقَ أَبُو بَكْرٍ
قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
يَقُولُ مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ
ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ }
إِلَى آخِرِ الْآيَةِ )
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَ أَنَسٍ
وَ أَبِي أُمَامَةَ وَ مُعَاذٍ وَ وَاثِلَةَ وَ أَبِي الْيَسَرِ وَ اسْمُهُ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ
إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ
وَ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ فَرَفَعُوهُ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ وَ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
وَ مِسْعَرٌ فَأَوْقَفَاهُ وَ لَمْ يَرْفَعَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ مِسْعَرٍ هَذَا الْحَدِيثُ مَرْفُوعًا أَيْضًا
وَ لَا نَعْرِفُ لِأَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ حَدِيثًا مَرْفُوعًا إِلَّا هَذَا .

الشـــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ (
الثَّقَفِيِّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيِّ الْأَعْشَى وَ هُوَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ ثِقَةٌ مِنَ السَّادِسَةِ
رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ وَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ وَ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ وَ عَنْهُ مِسْعَرٌ
وَ شُعْبَةُ وَ الثَّوْرِيُّ وَ ثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَ أَبُو حَاتِمٍ وَ النَّسَائِيُّ ) عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ (
أبْنِ نَضْلَةَ الْوَالِبِيِّ بِكَسْرِ اللَّامِ وَ مُوَحَّدَةٍ الْكُوفِيِّ أَبِي الْمُغِيرَةِ ثِقَةٌ مِنْ كِبَارِ الثَّلَاثَةِ
( عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ ) الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيٍّ فَرْدَ حَدِيثٍ وَ عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ
وَ ثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ ذَكَرَهُ الْخَزْرَجِيُّ ، وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : صَدُوقٌ مِنَ الثَّالِثَةِ ،
قَالَ الْعِرَاقِيُّ : لَيْسَ لَهُ فِي الْكِتَابِ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ وَ لَا أَعْلَمُ رَوَى عَنْهُ إِلَّا عَلِيَّ بْنَ رَبِيعَةَ ،
قَالَ الْبُخَارِيُّ : لَمْ يُرْوَ عَنْهُ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ وَ حَدِيثٌ آخَرُ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ ، انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ )
ظَاهِرُهُ أَنَّهُ كَانَ لَا يُصَدِّقُهُ بِلَا حَلِفٍ ، وَ هَذَا مُخَالِفٌ لِمَا عُلِمَ مِنْ قَبُولِ خَبَرِ الْوَاحِدِ الْعَدْلِ
بِلَا حَلِفٍ فَالظَّاهِرُ أَنَّ مُرَادَهُ بِذَلِكَ زِيَادَةُ التَّوْثِيقِ بِالْخَبَرِ وَ الِاطْمِئْنَانُ بِهِ ،
إِذِ الْحَاصِلُ بِخَبَرِ الْوَاحِدِ الظَّنُّ وَ هُوَ مِمَّا يَقْبَلُ الضَّعْفَ وَ الشِّدَّةَ ،
وَ مَعْنَى صَدَّقْتُهُ أَيْ عَلَى وَجْهِ الْكَمَالِ ، وَ إِنْ كَانَ الْقَبُولُ الْمُوجِبُ لِلْعَمَلِ حَاصِلًا بِدُونِهِ ،
كَذَا فِي شَرْحِ أَبِي الطَّيِّبِ الْمَدَنِيِّ ( وَ صَدَقَ أَبُو بَكْرٍ ) أَيْ عَلِمْتُ صِدْقَهُ فِي ذَلِكَ عَلَى
وَجْهِ الْكَمَالِ بِلَا حَلِفٍ ، وَ قَالَ ابْنُ حَجَرٍ :
بَيَّنَ بِهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَلَالَةَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ مُبَالَغَتَهُ فِي الصِّدْقِ
حَتَّى سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صِدِّيقًا.
وَ قَالَ الْقَارِيُّ فِي الْمِرْقَاةِ : وَ فِيهِ وَجْهٌ آخَرُ وَ هُوَ أَنَّ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
كَانَ مُلْتَزِمًا أَنْ لَا يَرْوِيَ إِلَّا إِذَا كَانَ مَحْفُوظُهُ بِالْمَبْنَى دُونَ الْمَرْوِيِّ بِالْمَعْنَى
بِخِلَافِ أَكْثَرِ الصَّحَابَةِ ، وَ لِذَا قَلَّتْ رِوَايَتُهُ كَأَبِي حَنِيفَةَ تَبَعًا لَهُ فِي هَذِهِ الْخُصُوصِيَّةِ ،
فَهَذَا وَجْهٌ لِقَوْلِهِ وَ صَدَقَ أَبُو بَكْرٍ ، انْتَهَى كَلَامُ الْقَارِيِّ .
قُلْتُ : قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ سَمِعْتُ ابْنَ مَعِينٍ
يَقُولُ : كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ ثِقَةً لَا يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ إِلَّا بِمَا يَحْفَظُهُ
وَ لَا يُحَدِّثُ بِمَا لَا يَحْفَظُ ، انْتَهَى
" يَقُولُ مَا مِنْ رَجُلٍ " أَيْ أَوِ امْرَأَةٍ وَ مِنْ زَائِدَةٌ لِزِيَادَةِ إِفَادَةِ الِاسْتِغْرَاقِ
" يُذْنِبُ ذَنْبًا " أَيَّ ذَنْبٍ كَانَ " ، ثُمَّ يَقُومُ " قَالَ الطِّيبِيُّ : ثُمَّ لِلتَّرَاخِي فِي الرُّتْبَةِ
وَ إِلَّا ظَهَرَ أَنَّهُ لِلتَّرَاخِي الزَّمَانِيِّ يَعْنِي وَ لَوْ تَأَخَّرَ الْقِيَامُ بِالتَّوْبَةِ عَنْ مُبَاشَرَةِ الْمَعْصِيَةِ ؛
لِأَنَّ التَّعْقِيبَ لَيْسَ بِشَرْطٍ فَالْإِتْيَانُ بِثُمَّ لِلرَّجَاءِ ، وَ الْمَعْنَى :
ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ مِنْ نَوْمِ الْغَفْلَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ " فَيَتَطَهَّرُ " أَيْ فَيَتَوَضَّأُ
كَمَا فِي رِوَايَةِ ابْنِ السُّنِّيِّ " ، ثُمَّ يُصَلِّي " أَيْ رَكْعَتَيْنِ كَمَا فِي رِوَايَةِ ابْنِ السُّنِّيِّ
وَ ابْنِ حِبَّانَ وَ الْبَيْهَقِيِّ " ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ " أَيْ لِذَلِكَ الذَّنْبِ كَمَا فِي رِوَايَةِ ابْنِ السُّنِّيِّ ،
وَ الْمُرَادُ بِالِاسْتِغْفَارِ التَّوْبَةُ بِالنَّدَامَةِ وَ الْإِقْلَاعِ وَ الْعَزْمِ عَلَى أَنْ لَا يَعُودَ إِلَيْهِ أَبَدًا ،
وَ أَنْ يَتَدَارَكَ الْحُقُوقَ إِنْ كَانَتْ هُنَاكَ وَ ثُمَّ فِي الْمَوْضِعَيْنِ لِمُجَرَّدِ الْعَطْفِ التَّعْقِيبِيِّ
( ، ثُمَّ قَرَأَ ) : أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ اسْتِشْهَادًا وَ اعْتِضَادًا
أَوْ قَرَأَ أَبُو بَكْرٍ تَصْدِيقًا وَ تَوْفِيقًا وَ الَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَيْ ذَنْبًا قَبِيحًا كَالزِّنَا
أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ أَيْ بِمَا دُونَهُ كَالْقُبْلَةِ قَالَ الطِّيبِيُّ
: أَيْ أَيَّ ذَنْبٍ كَانَ مِمَّا يُؤَاخَذُونَ بِهِ ، انْتَهَى ،
فَيَكُونُ تَعْمِيمًا بَعْدَ تَخْصِيصٍ ذَكَرُوا اللَّهَ أَيْ ذَكَرُوا عِقَابَهُ قَالَهُ الطِّيبِيُّ
) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ) تَمَامُ الْآيَةِ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ
وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ أَبِي الدَّرْدَاءِ
وَ أَنَسٍ وَ أَبِي أُمَامَةَ وَ مُعَاذٍ وَ وَاثِلَةَ وَ أَبِي الْيَسَرِ )
بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ ( اسْمُهُ كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو )
أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الطَّبَرَانِيُّ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أُمَامَةَ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ،
وَ أَمَّا حَدِيثُ مُعَاذٍ وَ وَاثِلَةَ وَ أَبِي الْيَسَرِ فَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ .
وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَوْمًا فَدَعَا بِلَالًا
فَقَالَ : يَا بِلَالُ ، بِمَ سَبَقَتْنِي إِلَى الْجَنَّةِ إِنِّي دَخَلْتُ الْبَارِحَةَ الْجَنَّةَ
فَسَمِعْتُ خَشْخَشَتَكَ أَمَامِي ،
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَذْنَبْتُ قَطُّ إِلَّا صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ،
وَ مَا أَصَابَنِي حَدَثٌ قَطُّ إِلَّا تَوَضَّأْتُ عِنْدَهَا وَ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ،
رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ ، وَ فِي رِوَايَةٍ مَا أَذْنَبْتُ ، كَذَا فِي التَّرْغِيبِ لِلْمُنْذِرِيِّ ،
وَ عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
مَا أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ثُمَّ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ،
ثُمَّ خَرَجَ إِلَى بِرَازٍ مِنَ الْأَرْضِ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ
وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْ ذَلِكَ الذَّنْبِ إِلَّا غَفَرَهُ اللَّهُ لَهُ ،
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مُرْسَلًا . الْبِرَازُ بِكَسْرِ الْبَاءِ بَعْدَهَا رَاءٌ ، ثُمَّ أَلِفٌ ،
ثُمَّ زَايٌ هُوَ الْأَرْضُ الْفَضَاءُ كَذَا فِي التَّرْغِيبِ لِلْمُنْذِرِيِّ .

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَ الْبَيْهَقِيُّ
وَ قَالَا : ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، وَ ذَكَرَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ بِغَيْرِ إِسْنَادٍ ،
وَ ذَكَرَ فِيهِمُ الرَّكْعَتَيْنِ ، كَذَا فِي التَّرْغِيبِ لِلْمُنْذِرِيِّ .