حور العين
04-08-2017, 09:28 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
الأمانة والرحم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حديث خطير أخوتي وعظيم الشأن
5576 - وعن حذيفة - رضي الله عنه - في حديث الشفاعة ،
عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( وترسل الأمانة والرحم
فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا ) .
رواه مسلم .
(شرح الحديث )
قال التوربشتي - رحمه الله :
يريد بجنبتي الصراط ناحيتيه اليمنى واليسرى ،
والمعنى أن الأمانة والرحم لعظمة شأنهما وفخامة أمرهما ،
مما يلزم العباد من رعاية حقهما يمثلان هنالك للأمين والخائن ،
والواصل والقاطع ، فيحاجان عن المحق الذي راعاهما ، ويشهدان
على المبطل الذي أضاعهما ; ليتميز كل منهما ،
وقيل : يرسل من الملائكة من يحاج لهما وعنهما ، وفي الحديث حث
على رعاية حقهما والاهتمام بأمرهما . وقال الطيبي - رحمه الله :
ويمكن أن تحمل الأمانة على الأمانة العظمى ،
وهي ما في قوله تعالى :
{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ }
، وصلة الرحم صلتهما الكبرى ، وهي ما في قوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ }
إلى قوله تعالى :
{ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ }
فيدخل في الحديث معنى التعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله ،
وكأنهما اكتنفا جنبي الإسلام الذي هو الصراط المستقيم ،
وقطري الإيمان والدين القويم .
( رواه مسلم ) .
يارب ارحمنا واغفر تقصيرنا وجهلنا وغفلتنا
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
الأمانة والرحم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حديث خطير أخوتي وعظيم الشأن
5576 - وعن حذيفة - رضي الله عنه - في حديث الشفاعة ،
عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
( وترسل الأمانة والرحم
فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا ) .
رواه مسلم .
(شرح الحديث )
قال التوربشتي - رحمه الله :
يريد بجنبتي الصراط ناحيتيه اليمنى واليسرى ،
والمعنى أن الأمانة والرحم لعظمة شأنهما وفخامة أمرهما ،
مما يلزم العباد من رعاية حقهما يمثلان هنالك للأمين والخائن ،
والواصل والقاطع ، فيحاجان عن المحق الذي راعاهما ، ويشهدان
على المبطل الذي أضاعهما ; ليتميز كل منهما ،
وقيل : يرسل من الملائكة من يحاج لهما وعنهما ، وفي الحديث حث
على رعاية حقهما والاهتمام بأمرهما . وقال الطيبي - رحمه الله :
ويمكن أن تحمل الأمانة على الأمانة العظمى ،
وهي ما في قوله تعالى :
{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ }
، وصلة الرحم صلتهما الكبرى ، وهي ما في قوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ }
إلى قوله تعالى :
{ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ }
فيدخل في الحديث معنى التعظيم لأمر الله والشفقة على خلق الله ،
وكأنهما اكتنفا جنبي الإسلام الذي هو الصراط المستقيم ،
وقطري الإيمان والدين القويم .
( رواه مسلم ) .
يارب ارحمنا واغفر تقصيرنا وجهلنا وغفلتنا