تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 328


حور العين
04-08-2017, 10:32 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

القرآن تدبر وعمل
الدرس 328- صفحة رقم 328
سورة الأنبياء

الوقفات التدبرية

حفظ سورة الأنبياء صفحة 328- نص

د أيمن سويد

https://safeshare.tv/x/jcMxqwJ6W0U


الوقفات التدبرية



١



{ وَجَعَلْنَٰهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا }



وهذا من أكبر نعم الله على عبده: أن يكون إماماً يهتدي به المهتدون،

ويمشي خلفه السالكون.

السعدي:527.



السؤال:

ما الذي يفاد من امتنان الله على إبراهيم وذريته بجعلهم أئمة؟

وما النعمة التي يستشعرها حافظ القرآن وطالب العلم إذا قرأ هذه الآية؟



٢



{ وَجَعَلْنَٰهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ ٱلْخَيْرَٰتِ

وَإِقَامَ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَوٰةِ ۖ }



(وأوحينا إليهم فعل الخيرات): وهذا شامل لجميع الخيرات من حقوق الله

وحقوق العباد، (وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة) هذا من باب عطف الخاص

على العام؛ لشرف هاتين العبادتين، وفضلهما، ولأن من كمَّلهما كما أُمِرَ

كان قائماً بدينه، ومن ضَيَّعهما كان لما سواهما أضيع، ولأن الصلاة أفضل

الأعمال التي فيها حقه تعالى، والزكاة أفضل الأعمال

التي فيها الإحسان لخلقه.

السعدي:527.



السؤال:

لماذا خص الصلاة والزكاة بالذكر مع أنهما داخلان في عموم الخيرات؟



٣



{ وَدَاوُۥدَ وَسُلَيْمَٰنَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِى ٱلْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ ٱلْقَوْمِ

وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَٰهِدِينَ {٧٨}

فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَ ۚ وَكُلًّا ءَاتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا }



(فَفَهمناها سُليمانَ) أي: فهمناه هذه القضية، ولا يدل ذلك أن داود لم

يفهمه الله في غيرها، ولهذا خصها بالذكر؛ بدليل قوله: (وَكُلاً) من داود

وسليمان (آتينا حكماً وعلماً) وهذا دليل على أن الحاكم قد يصيب الحق

والصواب، وقد يخطئ ذلك، وليس بملوم إذا أخطأ مع بذل اجتهاده.

السعدي: 528.



السؤال:

متى يُعذر الحاكم، أو القاضي، أو المعلم، أو الوالد في خطئه؟



٤



{ وَدَاوُۥدَ وَسُلَيْمَٰنَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِى ٱلْحَرْثِ

إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ ٱلْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَٰهِدِينَ {٧٨}

فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَ ۚ وَكُلًّا ءَاتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ }



قال الحسن: لولا هذه الآية؛ لرأيت القضاة هلكوا، ولكنه تعالى أثنى

على سليمان بصوابه، وعذر داود باجتهاده.

القرطبي:14/237.



السؤال:

بين رحمة الله تعالى بأهل العلم والقضاء في هذه الآية.



٥



{ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَٱلطَّيْرَ}



وذلك أنه كان من أعبد الناس وأكثرهم لله ذكراً، وتسبيحاً،

وتمجيداً.

السعدي:528.



السؤال:

لماذا خَصَّ الله داود بهذه الخاصية، وهي أن الجبال والطير تسبح معه؟



٦



{ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَٱلطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ }



والظاهر أن قوله: (وَكُنا فَاعِلين) مؤكد لقوله: (وَسَخرنا مَعَ دَاوودَ الجِبالَ

يُسَبِّحنَ وَالطّيرَ)، والموجب لهذا التأكيد أن تسخير الجبال وتسبيحها أمر

عجب خارق للعادة، مظنة لأن يكذب به الكفرة الجهلة.

الشنقيطي:4/232.



السؤال:

ما المناسبة في ختم الآية بجملة: (وكنا فاعلين)؟



٧



{ وَعَلَّمْنَٰهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّنۢ بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَٰكِرُونَ }



شكر العبد لربه: هو أن يستعين بنعمه على طاعته، وشكر الرب لعبده:

هو أن يثيبه الثواب الجزيل من عمله القليل.

الشنقيطي:4/234.



السؤال:

متى يوصف العبد بالشاكر؟ وكيف يشكر الربُّ تعالى عبده؟



التوجيهات

1- فضل الدعوة إلى الله تعالى وشرف القائمين بها،



{ وَجَعَلْنَٰهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ ٱلْخَيْرَٰتِ

وَإِقَامَ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَوٰةِ ۖ وَكَانُوا۟ لَنَا عَٰبِدِينَ }



2- الخبث إذا كثر في الأمة استوجب الهلاك والدمار،



{ وَلُوطًا ءَاتَيْنَٰهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ ٱلْقَرْيَةِ

ٱلَّتِى كَانَت تَّعْمَلُ ٱلْخَبَٰٓئِثَ ۗ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَوْمَ سَوْءٍ فَٰسِقِينَ }



3- عند الكرب الجأ إلى الله تعالى؛ فلا فرج إلا من عنده،



{ وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ فَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ

مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ }



العمل بالآيات

1- خفف عن مصاب مصيبته، أو تصدّق من مالك في سبيل الله،

أو صم صيام نافلة تطوعاً لله،



{ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ ٱلْخَيْرَٰتِ وَإِقَامَ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَوٰةِ ۖ

وَكَانُوا۟ لَنَا عَٰبِدِينَ }



2- قل: «اللهم يا معلم إبراهيم علمني ويا مفهم سليمان فهمني »،



{ فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَ ۚ وَكُلًّا ءَاتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ }



3- شارك في دورة مهارية تتعلم فيها صنعة نافعة,



{ وَعَلَّمْنَٰهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّنۢ بَأْسِكُمْ ۖ }



معاني الكلمات

قَوْمَ سَوْءٍ أَهْلَ فَسَادٍ وَقُبْحٍ.



يَحْكُمَانِ يَقْضِيَانِ بَيْنَ خَصْمَيْنِ عَدَتْ غَنَمُ أَحَدِهِمَا عَلَى زَرْعِ الآخَرِ.



الْحَرْثِ الزَّرْعِ.



نَفَشَتْ انْتَشَرَتْ فِيهِ لَيْلاً بِلاَ رَاعٍ.



يُسَبِّحْنَ تُسَبِّحُ الجِبَالُ مَعَهُ إِذَا سَبَّحَ.



صَنْعَةَ لَبُوسٍ صِنَاعَةَ الدُّرُوعِ يَعْمَلُهَا حِلَقًا مُتَشَابِكَةً.



لِتُحْصِنَكُمْ لِتَحْمِيَكُمْ.



بَأْسِكُمْ حَرْبِكُمْ.



عَاصِفَةً شَدِيدَةَ الهُبُوبِ

▪ تمت ص 328

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس