حور العين
04-12-2017, 09:08 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
•• المَرَضُ الصَّامِتُ ••
مرض لا ترى له ملامح و لا تشعر له بأعراض ،
مرض تسري آثاره على النفس ببطء و هدوء ورَوِيّة !!!
إنه مرض "إِلْفُ النّعمة" ..
أن تشعر بأن ما معك وما فيك و ما حولك هو لك ، وجزء من تكوينك !!!
فتشعر انك ترى لأنك ولدت بعينين .. و تسمع لأن لك أذنان ..
و تشترى لأنك تملك المال .. و تتحدث لأنك قادر على التعبير !!!
أن تذهب للتسوق و تضع ما تريد في العربة و تدفع التكلفة
و تعود لمنزلك .. لأن هذا حقك في الحياة !!!
أن تشعر بالجوع فتفتح الثلاجة و تأخذ مما فيها بهدوء و تأكل
و تشبع بتلقائية .. و كأن هذا هو ما يجب أن يكون !!!
أن تألف نِعمَ اللهِ عليك و كأنها ليست بِنِعَم بل حق مكتسب !!!
فإذا أَلِفْتَ النعمة .. صرت تأكل دون أن تذكر من بات جائعا أو من يملك
الطعام و لا يستطيع أن يأكله فتحمد الله!!!
اصبحت ترى و تسمع و تتكلم و لا تتذكر من فقد تلك النعم فتحمد الله !!!
أن تتسوق و تدفع مشترياتك وتعود للمنزل دون أن تحمد الله
على نعمة المال والامتلاك و البيت الذى فيه تنام !!!
كَثِيرًا مَا نَشْعُرُ أَنَّ المَنْعَ اِبْتِلَاءٌ ، وَتُنْسِيْنَا الحَيَاةُ أَنْ نَشْعُرَ بنعم المُنْعِمُ ..
فَالرِّزْقُ لَيْسَ زِيَادَة مَا عِنْدَكَ .. وَلَكِنْ الرِّزْق فِي أَنَّ عِنْدَكَ مَا عِنْدَكَ.
فلا تجعل الحياة تُرغمك أن تألف النعم .. بل أرغم أنت حياتك
أن تألف الْحَمْد.
اللهم كما رزقتنا النعم فارزقنا الشكر على النعم ،
واجعلنا حامدين شاكرين ، نقدر نعمك علينا.
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
كيف نطبق هذا الكلام عمليا؟
عود نفسك وتدرب ان تحمد الله يوميا: إذا أبصرت تحمده على نعمة
البصر وكذلك إذا سمعت وكذلك شممت وكذلك إذا تذوقت وكذلك إذا مشيت
وكذلك إذا أحسست وكذلك إذا نظرت إلى أولادك وكذلك إذا كنت
ومن حولك بصحة وعافية وكذلك إذا أكلت وشربت واشتريت ما تريد
او تحتاج وكذلك إذا رأيت أصحاب الابتلاءات والأمراض وكذلك إذا تكلمت
....... وأعظم نعمة تحمد الله عليها في كل حين هي ان هداك الى الإسلام
والسنة ولم يجعلك من الكافرين أو الضالين أو الغافلين عن ذكره
وحمده وشكره .........
{ وأما بنعمة ربك فحدث }
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
•• المَرَضُ الصَّامِتُ ••
مرض لا ترى له ملامح و لا تشعر له بأعراض ،
مرض تسري آثاره على النفس ببطء و هدوء ورَوِيّة !!!
إنه مرض "إِلْفُ النّعمة" ..
أن تشعر بأن ما معك وما فيك و ما حولك هو لك ، وجزء من تكوينك !!!
فتشعر انك ترى لأنك ولدت بعينين .. و تسمع لأن لك أذنان ..
و تشترى لأنك تملك المال .. و تتحدث لأنك قادر على التعبير !!!
أن تذهب للتسوق و تضع ما تريد في العربة و تدفع التكلفة
و تعود لمنزلك .. لأن هذا حقك في الحياة !!!
أن تشعر بالجوع فتفتح الثلاجة و تأخذ مما فيها بهدوء و تأكل
و تشبع بتلقائية .. و كأن هذا هو ما يجب أن يكون !!!
أن تألف نِعمَ اللهِ عليك و كأنها ليست بِنِعَم بل حق مكتسب !!!
فإذا أَلِفْتَ النعمة .. صرت تأكل دون أن تذكر من بات جائعا أو من يملك
الطعام و لا يستطيع أن يأكله فتحمد الله!!!
اصبحت ترى و تسمع و تتكلم و لا تتذكر من فقد تلك النعم فتحمد الله !!!
أن تتسوق و تدفع مشترياتك وتعود للمنزل دون أن تحمد الله
على نعمة المال والامتلاك و البيت الذى فيه تنام !!!
كَثِيرًا مَا نَشْعُرُ أَنَّ المَنْعَ اِبْتِلَاءٌ ، وَتُنْسِيْنَا الحَيَاةُ أَنْ نَشْعُرَ بنعم المُنْعِمُ ..
فَالرِّزْقُ لَيْسَ زِيَادَة مَا عِنْدَكَ .. وَلَكِنْ الرِّزْق فِي أَنَّ عِنْدَكَ مَا عِنْدَكَ.
فلا تجعل الحياة تُرغمك أن تألف النعم .. بل أرغم أنت حياتك
أن تألف الْحَمْد.
اللهم كما رزقتنا النعم فارزقنا الشكر على النعم ،
واجعلنا حامدين شاكرين ، نقدر نعمك علينا.
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ..
كيف نطبق هذا الكلام عمليا؟
عود نفسك وتدرب ان تحمد الله يوميا: إذا أبصرت تحمده على نعمة
البصر وكذلك إذا سمعت وكذلك شممت وكذلك إذا تذوقت وكذلك إذا مشيت
وكذلك إذا أحسست وكذلك إذا نظرت إلى أولادك وكذلك إذا كنت
ومن حولك بصحة وعافية وكذلك إذا أكلت وشربت واشتريت ما تريد
او تحتاج وكذلك إذا رأيت أصحاب الابتلاءات والأمراض وكذلك إذا تكلمت
....... وأعظم نعمة تحمد الله عليها في كل حين هي ان هداك الى الإسلام
والسنة ولم يجعلك من الكافرين أو الضالين أو الغافلين عن ذكره
وحمده وشكره .........
{ وأما بنعمة ربك فحدث }