المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 3767


حور العين
04-15-2017, 08:19 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

حديث اليوم

( ممَا جَاءَ في: سُنَّةِ الْعِيدَيْنِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ )



حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ

مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( إِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَالْيَهُودُ وَالنَّصَارَى كَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالًا

فَقَالَ مَنْ يَعْمَلُ لِي إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ فَعَمِلَتْ

الْيَهُودُ عَلَى قِيرَاطٍ قِيرَاطٍ ثُمَّ عَمِلَتْ النَّصَارَى عَلَى قِيرَاطٍ

قِيرَاطٍ ثُمَّ أَنْتُمْ الَّذِينَ تَعْمَلُونَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى مَغَارِبِ

الشَّمْسِ عَلَى قِيرَاطَيْنِ قِيرَاطَيْنِ فَغَضِبَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى

وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ عَمَلًا وَأَقَلُّ عَطَاءً قَالَ هَلْ ظَلَمْتُكُمْ مِنْ حَقِّكُمْ

شَيْئًا قَالُوا لَا فَقَالَ فَذَلِكَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ )

الشروح‏:‏

قوله في رواية عبد الله بن دينار ‏(‏إنما مثلكم واليهود والنصارى‏)‏

هو بخفض اليهود عطفا على الضمير المجرور بغير إعادة الجار

قاله ابن التين، وإنما يأتي على رأي الكوفيين‏.‏

وقال ابن مالك يجوز الرفع على تقدير ومثل اليهود والنصارى

على حذف المضاف وإعطاء المضاف إليه إعرابه‏.‏

قلت‏:‏ ووجدته مضبوطا في أصل أبي ذر بالنصب وهو موجه على إرادة

المعية، ويرجح توجيه ابن مالك ما سيأتي في أحاديث الأنبياء من طريق

الليث عن نافع بلفظ ‏"‏ وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إلى مغارب الشمس‏)‏

كذا ثبت في رواية لمالك بلفظ الجمع وكأنه باعتبار الأزمنة المتعددة

باعتبار الطوائف، ووقع في رواية سفيان الآتية في فضائل القرآن ‏"‏ إلى

مغرب الشمس ‏"‏ على الإفراد وهو الوجه، ومثله في رواية الليث عن نافع

الآتية في أحاديث الأنبياء، ونحوه في رواية أيوب في الباب الذي بعده

بلفظ ‏"‏ إلى أن تغيب الشمس‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏هل ظلمتكم‏)‏

أي نقصتكم كما في رواية نافع ‏.

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .