المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 3778


حور العين
04-26-2017, 09:29 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

حديث اليوم

( باب: الْوَكَالَةِ فِي الصَّرْفِ وَالْمِيزَانِ

وَقَدْ وَكَّلَ عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ فِي الصَّرْفِ )

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلِ

بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا

عَلَى خَيْبَرَ فَجَاءَهُمْ بِتَمْرٍ جَنِيبٍ فَقَالَ أَكُلُّ تَمْرِ خَيْبَرَ هَكَذَا

فَقَالَ إِنَّا لَنَأْخُذُ الصَّاعَ مِنْ هَذَا بِالصَّاعَيْنِ وَالصَّاعَيْنِ بِالثَّلَاثَةِ

فَقَالَ لَا تَفْعَلْ بِعْ الْجَمْعَ بِالدَّرَاهِمِ ثُمَّ ابْتَعْ بِالدَّرَاهِمِ جَنِيبًا

وَقَالَ فِي الْمِيزَانِ مِثْلَ ذَلِكَ )

الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن عبد المجيد بن سهيل‏)

‏ كذا للأكثر بتقديم الميم على الجيم وهو الصواب، وحكى ابن عبد البر أنه

وقع في رواية عبد الله بن يوسف ‏"‏ عبد الحميد ‏"‏ بحاء مهملة قبل الميم

ولم أر ذلك في شيء من نسخ البخاري عن عبد الله بن يوسف،

فلعله وقع كذلك في رواية غير البخاري‏.‏

قال‏:‏ وكذلك وقع ليحيى ابن يحيى الليثي عن مالك وهو خطأ‏.‏

قوله ‏(‏استعمل رجلا على خيبر‏)‏

تقدم في البيوع أنه أنصاري وأن اسمه سواد بن غزية

وتقدم الكلام عليه هناك‏.‏

وقوله في آخره ‏"‏ وقال في الميزان مثل ذلك ‏"‏ أي والموزون

مثل ذلك لا يباع رطل برطلين‏.‏

وقال الداودي، أي لا يجوز التمر بالتمر، إلا كيلا بكيل أو وزنا بوزن،

وتعقبه ابن التين بأن التمر لا يوزن وهو عجيب فلعله الثمر بالمثلثة وفتح

الميم، ومناسبة الحديث للترجمة ظاهرة لتفويضه صلى الله عليه وسلم

أمر ما يكال ويوزن إلى غيره فهو في معنى الوكيل عنه،

ويلتحق به الصرف‏.‏

قال ابن بطال‏:‏ بيع الطعام يدا بيد مثل الصرف سواء أي في اشتراط ذلك‏.‏

قال‏:‏ ووجه أخذ الوكالة منه قوله صلى الله عليه وسلم لعامل خيبر

‏"‏ بع الجمع بالدراهم ‏"‏ بعد إن كان باع على غير السنة فنهاه عن بيع

الربا وأذن له في البيع بطريق السنة‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .