vip_vip
05-26-2010, 11:08 AM
الأربعاء 22.4.1431
مرسل لكم من / عدنان الياس
مع الشكر للأخ / فارس خالد باسلم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( الأدلة على وجوب صـلاة الجماعة + في المسجد )
( الجزء الثانى )
بسم الله
و الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
و على آله وصحبه و من والاه أما بعد :
إخواني أخواتي في الله
و نبدأ اليوم مع أول الأدلة من القـرآن الـكـريـم
مع أوجه الاستدلال لها .
-------------------------------------------
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ
وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ).
النساء (102)
-------------------------------------------
( أوجـه الاسـتـدلال )
قال ابـن الـقـيـم – رحمه الله – :
( و وجه الاستدلال بالآية من وجوه ) :
أَمَرَهُم الله سبحانه و تعالى بالصلاة في الجماعة
،
ثم أعاد هذا الأمر سبحانه مرة ثانية في حق الطائفة الثانية بقوله :
( وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ ) .
و في هذا دليل على أن الجماعة فرض على الأعيان ،
إذا لم يسقطها سبحانه عن الطائفة الثانية بفعل الأولى ،
و لو كانت الجماعة سنة ، لكان أولى الأعذار بسقوطها عذر الخوف ،
و لو كانت فرض كفاية لسقطت بفعل الطائفة الأولى .
ففي الآية دليل على و جوبها على الأعيان
فهذه ثلاثة أوجه :
· أمره بها أولاً .
· ثم أمره بها ثانياً .
· و أنه لم يرخص لهم في تركها حال الخوف .
* " الصلاة و حكم تاركها " ( ص 137 ، 138 ) .
-------------------------------------------
قال ابـن الـمـنـذر :
ففي أمر الله بإقامة الجماعة في حال الخوف :
دليل على أن ذلك في حال الأمن واجـب
* " الأوسـط " (4/135) .
-------------------------------------------
قال الشيخ / ابن باز – يرحمه الله – في هذه الآية :
فأوجب سبحانه أداء الصلاة في الجماعة في حال الحرب ،
و شدة الخوف ، فكيف بحال الـسِّـلـم ؟ ! .
و لو كان أحد يسامح في ترك الصلاة في جماعة ،
لكان المصافون للعدو ،
المهددون بهجومه عليهم أولى بأن يسمح لهم في ترك الجماعة ،
فلما لم يقع ذلك ، عُلِمَ أن أداء الصلاة في جماعة من أهم الواجبات ،
و أنه لا يجوز لأحد التخلف عن ذلك.
-------------------------------------------
الإسـلام سـؤال وجواب 1 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/120)
الإسـلام سـؤال وجواب 2 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/8918)
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجل
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
مرسل لكم من / عدنان الياس
مع الشكر للأخ / فارس خالد باسلم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( الأدلة على وجوب صـلاة الجماعة + في المسجد )
( الجزء الثانى )
بسم الله
و الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
و على آله وصحبه و من والاه أما بعد :
إخواني أخواتي في الله
و نبدأ اليوم مع أول الأدلة من القـرآن الـكـريـم
مع أوجه الاستدلال لها .
-------------------------------------------
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ
وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ).
النساء (102)
-------------------------------------------
( أوجـه الاسـتـدلال )
قال ابـن الـقـيـم – رحمه الله – :
( و وجه الاستدلال بالآية من وجوه ) :
أَمَرَهُم الله سبحانه و تعالى بالصلاة في الجماعة
،
ثم أعاد هذا الأمر سبحانه مرة ثانية في حق الطائفة الثانية بقوله :
( وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ ) .
و في هذا دليل على أن الجماعة فرض على الأعيان ،
إذا لم يسقطها سبحانه عن الطائفة الثانية بفعل الأولى ،
و لو كانت الجماعة سنة ، لكان أولى الأعذار بسقوطها عذر الخوف ،
و لو كانت فرض كفاية لسقطت بفعل الطائفة الأولى .
ففي الآية دليل على و جوبها على الأعيان
فهذه ثلاثة أوجه :
· أمره بها أولاً .
· ثم أمره بها ثانياً .
· و أنه لم يرخص لهم في تركها حال الخوف .
* " الصلاة و حكم تاركها " ( ص 137 ، 138 ) .
-------------------------------------------
قال ابـن الـمـنـذر :
ففي أمر الله بإقامة الجماعة في حال الخوف :
دليل على أن ذلك في حال الأمن واجـب
* " الأوسـط " (4/135) .
-------------------------------------------
قال الشيخ / ابن باز – يرحمه الله – في هذه الآية :
فأوجب سبحانه أداء الصلاة في الجماعة في حال الحرب ،
و شدة الخوف ، فكيف بحال الـسِّـلـم ؟ ! .
و لو كان أحد يسامح في ترك الصلاة في جماعة ،
لكان المصافون للعدو ،
المهددون بهجومه عليهم أولى بأن يسمح لهم في ترك الجماعة ،
فلما لم يقع ذلك ، عُلِمَ أن أداء الصلاة في جماعة من أهم الواجبات ،
و أنه لا يجوز لأحد التخلف عن ذلك.
-------------------------------------------
الإسـلام سـؤال وجواب 1 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/120)
الإسـلام سـؤال وجواب 2 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/8918)
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجل
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "