vip_vip
07-11-2011, 11:34 AM
( الحلقة الثانية و الستون )
{ الموضوع السابع الفقرة 13 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
أنتهينا بفضل الله و حمدهفى الحلقة السابقة عن موضوع
الأذان و آدابه
و سنتحدث اليوم عن
الذكر عند الأذان و بعده
و كيفية الصلاة على النبى بعد الأذان
و الدعاء بين الأذان و الاقامه
الذكر عند الأذان و بعده
ينبغى على كل من يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذن
إلا عند قوله
حى على الصلاة
حى على الفلاح
فأنه يقول
لا حول و لا قوة إلا بالله
و عند قول المؤذن فى صلاة الصبحالصلاة خير من النوم
فأنه يقول
صدقت و بررت
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال
( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن )
رواه البخارى و مسلم
و عن عمر رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( إذا قال المؤذنالله أكبر الله أكبر
فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر
ثم قالأشهد أن لا إلَه إلا الله
قال أشهد أن لا إلَه إلا الله
ثم قالأشهد أن محمد رسول الله
قال أشهد أن محمد رسول الله
ثم قالحى على الصلاة
قال لا حول و لا قوة إلا بالله
ثم قالحى على الفلاح
قال لا حول و لا قوة إلا بالله
ثم قالالله أكبر الله أكبر
قال الله أكبر الله أكبر
ثم قاللا إلَه إلا الله
قال لا إلَه ألا الله من قلبه
دخل الجنة )
رواه مسلم و أبو داود
قال النووى
قال أصحابنا
و إنما يستحب للمتابع أن يقول مثل ما يقول المؤذن فى غير الحيعلتين
فيدل على رضاه به و موافقته على ذلك
أما الحيعله فدعاء إلى الصلاة
و هذا لا يليق بغير المؤذن
فأستحب للمُتابع ذكر أخر
فكان لا حول و لا قوة إلا بالله
لأنه تفويض محض إلى الله تعالى
أخى المسلم
ثبت فى الصحيحين عن أبى موسى الأشعرى
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
لا حول و لا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة
قال أصحابنا
و يستحب متابعته لكل سامع
من طاهر و محدث و جنب و حائض و كبير و صغير
لأنه ذكر و كل هؤلاء من أهل الذكر
و يستثنى من هذا
و يستثنى من هذا من هو على الخلاء أو على الجماع
فأذا فرغه تابعه
و إذا سمعه وهو فى قراءة أو ذكر أو درس أو نحو ذلك
قطعه و تابع المؤذن
ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء الله
و إن كان فى صلاة فرض أو نفل
كذلك لا يتابعه فأذا فرغ منها قاله
و فى كتاب المغنى
من دخل المسجد
فسمع المؤذن أستحب له أنتظاره ليفرغ و يقول مثل ما يقول
و ذلك جمعا بين الفضيلتين
و إن لم يقل و أفتتح الصلاة فلا بأس
أخى المسلم
ماذا بعد أن يفرغ المؤذن من الأذان
بعد الأنتهاء من الأذانينبغى على كل من سمع
أن يصلوا على النبى صلى الله عليه و سلم
بالصيغة الواردة عنه
ثم يسألون الله الوسيلة
فعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقولثم صلوا على
فأنه من صلى على صلاة صلى الله بها عليه عشرا
ثم سلوا الله لى الوسيلة فأنها منزلة فى الجنة
لا تنبغى إلا لعبد من عباد اللهو أرجو ان اكون أنا هو
فمن سأل الله لى الوسيلة حلت له شفاعتى )
رواه مسلم
و عن جابر رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من قال حين يسمع النداء
اللهم رب هذه الدعوة التامةو الصلاة القائمة
آت محمد الوسيلة و الفضيلةو أبعثه مقاما محمودا الذى وعدته
حلت له شفاعتى يوم القيامة )
رواه البخارى
كيفية الصلاة على النبى بعد الأذان
أخى المسلم
لقد وردت صيغ كثيرة فى الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم بعد الأذانو أفضلها هو
ما ورد فى حديث كعب بن عجرة رضى الله عنه
قيل يا رسول الله
أما السلام عليك فقد علمناه
فكيف الصلاة عليك
قال عليه الصلاة و السلام
( قولوا
اللهم صل على محمد و على آل محمد
كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد و على آل محمد
كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )
أخرجه مسلم و أحمد
أخى المسلم
أنت غير مقيد بصيغة معينة
فلو صليت على النبى صلى الله عليه و سلم بأى صيغة
حصل المراد و أديت السنة
الدعاء بين الأذان والاقامه
أخى فى الله
ينبغى على كل مسلم أن يتحرى الأوقاتالتى يُرجى فيها قبول الدعاء
فيرفع يديه إلى الله تبارك و تعالىبخشوع وضراعه ويسأل حاجته
و من الاوقات التى يرجى فيها الدعاء
= الوقت الذى يكون بين الأذان و الاقامة
لأنه وقت ينتظر فيه العبد المثول بين يدى ربه عز و جل
فعن أنس رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( لا يرد الدعاء بين الأذان و الإقامة
لأنه وقت ينتظر فيه العبد المثول بين يدى ربه عز و جل )
فعن أنس رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( لا يرد الدعاء بين الأذان و الإقامة )
رواه أبو داود و النسائى
و زاد الترمذى فى روايته
قالوا
ماذا نقول يارسول الله
قال
( سلوا الله العفو و العافية فى الدنيا و الأخرة )
و عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما
أن رجلا قال يا رسول اللهأن المؤذنين يفضلوننا
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( قل كما يقولون فاذا أنتهيت فسل تُعطه )
رواه أحمد و أبو داود
و عن سهيل بن سعد رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( أثنتان لا تُردانأو قال ما تُردان
الدعاء عند النداء
و عند البأس حين يلتحم بعضهم بعضا )
البأس أى عند الحرب عندما يلتقى الجيشان
رواه أبوداود بإسناد صحيح
و عن أم المؤمنين أمنا السيدة / أم سلمه / رضى الله عنها قالت
علمنى رسول الله صلى الله عليه و سلم
عند أذان المغرب
( اللهم أن هذا إقبال ليلكو إدبار نهارك
و أصوات دعائك فأغفر لى )
أخى المسلم
و بحديث أمنا أم سلمه رضى الله عنها
نختتم هذه الحلقة
و نراكم على خير فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى
{ الموضوع السابع الفقرة 13 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
أنتهينا بفضل الله و حمدهفى الحلقة السابقة عن موضوع
الأذان و آدابه
و سنتحدث اليوم عن
الذكر عند الأذان و بعده
و كيفية الصلاة على النبى بعد الأذان
و الدعاء بين الأذان و الاقامه
الذكر عند الأذان و بعده
ينبغى على كل من يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذن
إلا عند قوله
حى على الصلاة
حى على الفلاح
فأنه يقول
لا حول و لا قوة إلا بالله
و عند قول المؤذن فى صلاة الصبحالصلاة خير من النوم
فأنه يقول
صدقت و بررت
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال
( إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن )
رواه البخارى و مسلم
و عن عمر رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( إذا قال المؤذنالله أكبر الله أكبر
فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر
ثم قالأشهد أن لا إلَه إلا الله
قال أشهد أن لا إلَه إلا الله
ثم قالأشهد أن محمد رسول الله
قال أشهد أن محمد رسول الله
ثم قالحى على الصلاة
قال لا حول و لا قوة إلا بالله
ثم قالحى على الفلاح
قال لا حول و لا قوة إلا بالله
ثم قالالله أكبر الله أكبر
قال الله أكبر الله أكبر
ثم قاللا إلَه إلا الله
قال لا إلَه ألا الله من قلبه
دخل الجنة )
رواه مسلم و أبو داود
قال النووى
قال أصحابنا
و إنما يستحب للمتابع أن يقول مثل ما يقول المؤذن فى غير الحيعلتين
فيدل على رضاه به و موافقته على ذلك
أما الحيعله فدعاء إلى الصلاة
و هذا لا يليق بغير المؤذن
فأستحب للمُتابع ذكر أخر
فكان لا حول و لا قوة إلا بالله
لأنه تفويض محض إلى الله تعالى
أخى المسلم
ثبت فى الصحيحين عن أبى موسى الأشعرى
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
لا حول و لا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة
قال أصحابنا
و يستحب متابعته لكل سامع
من طاهر و محدث و جنب و حائض و كبير و صغير
لأنه ذكر و كل هؤلاء من أهل الذكر
و يستثنى من هذا
و يستثنى من هذا من هو على الخلاء أو على الجماع
فأذا فرغه تابعه
و إذا سمعه وهو فى قراءة أو ذكر أو درس أو نحو ذلك
قطعه و تابع المؤذن
ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء الله
و إن كان فى صلاة فرض أو نفل
كذلك لا يتابعه فأذا فرغ منها قاله
و فى كتاب المغنى
من دخل المسجد
فسمع المؤذن أستحب له أنتظاره ليفرغ و يقول مثل ما يقول
و ذلك جمعا بين الفضيلتين
و إن لم يقل و أفتتح الصلاة فلا بأس
أخى المسلم
ماذا بعد أن يفرغ المؤذن من الأذان
بعد الأنتهاء من الأذانينبغى على كل من سمع
أن يصلوا على النبى صلى الله عليه و سلم
بالصيغة الواردة عنه
ثم يسألون الله الوسيلة
فعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقولثم صلوا على
فأنه من صلى على صلاة صلى الله بها عليه عشرا
ثم سلوا الله لى الوسيلة فأنها منزلة فى الجنة
لا تنبغى إلا لعبد من عباد اللهو أرجو ان اكون أنا هو
فمن سأل الله لى الوسيلة حلت له شفاعتى )
رواه مسلم
و عن جابر رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من قال حين يسمع النداء
اللهم رب هذه الدعوة التامةو الصلاة القائمة
آت محمد الوسيلة و الفضيلةو أبعثه مقاما محمودا الذى وعدته
حلت له شفاعتى يوم القيامة )
رواه البخارى
كيفية الصلاة على النبى بعد الأذان
أخى المسلم
لقد وردت صيغ كثيرة فى الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم بعد الأذانو أفضلها هو
ما ورد فى حديث كعب بن عجرة رضى الله عنه
قيل يا رسول الله
أما السلام عليك فقد علمناه
فكيف الصلاة عليك
قال عليه الصلاة و السلام
( قولوا
اللهم صل على محمد و على آل محمد
كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد و على آل محمد
كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )
أخرجه مسلم و أحمد
أخى المسلم
أنت غير مقيد بصيغة معينة
فلو صليت على النبى صلى الله عليه و سلم بأى صيغة
حصل المراد و أديت السنة
الدعاء بين الأذان والاقامه
أخى فى الله
ينبغى على كل مسلم أن يتحرى الأوقاتالتى يُرجى فيها قبول الدعاء
فيرفع يديه إلى الله تبارك و تعالىبخشوع وضراعه ويسأل حاجته
و من الاوقات التى يرجى فيها الدعاء
= الوقت الذى يكون بين الأذان و الاقامة
لأنه وقت ينتظر فيه العبد المثول بين يدى ربه عز و جل
فعن أنس رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( لا يرد الدعاء بين الأذان و الإقامة
لأنه وقت ينتظر فيه العبد المثول بين يدى ربه عز و جل )
فعن أنس رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( لا يرد الدعاء بين الأذان و الإقامة )
رواه أبو داود و النسائى
و زاد الترمذى فى روايته
قالوا
ماذا نقول يارسول الله
قال
( سلوا الله العفو و العافية فى الدنيا و الأخرة )
و عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما
أن رجلا قال يا رسول اللهأن المؤذنين يفضلوننا
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( قل كما يقولون فاذا أنتهيت فسل تُعطه )
رواه أحمد و أبو داود
و عن سهيل بن سعد رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( أثنتان لا تُردانأو قال ما تُردان
الدعاء عند النداء
و عند البأس حين يلتحم بعضهم بعضا )
البأس أى عند الحرب عندما يلتقى الجيشان
رواه أبوداود بإسناد صحيح
و عن أم المؤمنين أمنا السيدة / أم سلمه / رضى الله عنها قالت
علمنى رسول الله صلى الله عليه و سلم
عند أذان المغرب
( اللهم أن هذا إقبال ليلكو إدبار نهارك
و أصوات دعائك فأغفر لى )
أخى المسلم
و بحديث أمنا أم سلمه رضى الله عنها
نختتم هذه الحلقة
و نراكم على خير فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى