تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 365


حور العين
05-15-2017, 08:02 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس


http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

القرآن تدبر وعمل
الدرس 365 - صفحة رقم 365
سورة الفرقان

د-ايمن سويد


سورة الفرقان الآيات من 56 إلى 67

https://safeshare.tv/x/FHloF23F4uA

http://www.quranpagesmp3.com/pics/Quran_Page_365.jpg

الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني

الوقفات التدبرية

١

{ قُلْ مَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا }

(مَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ ) أي: على الإبلاغ بالبشارة والنذارة

(مِنْ أَجْرٍ ) لتتهموني أني أدعوكم لأجله،

أو تقولوا: لولا ألقي إليه كنز ليغتني به عن ذلك؛

فكأنه يقول: الاقتصار عن التوسع في المال إنما يكره

لمن يسأل الناس،

وليس هذا من شيمي قبل النبوة؛ فكيف بما بعدها؟!

فلا غرض لي حينئذ إلا نفعكم.

البقاعي:13/412.

السؤال:

ما علامة الدعاة الصادقين السائرين على طريق الأنبياء؟

٢

{ وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱلْحَىِّ ٱلَّذِى لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِۦ ۚ

وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا }

وفي الآية إشارة إلى أن المرء الكامل لا يثق إلا بالله؛

لأن التوكل على الأحياء المعرضين للموت؛

وإن كان قد يفيد أحياناً، لكنه لا يدوم.

ابن عاشور:19/59.

السؤال:

لا ينفع التوكل إلا إذا كان على الله عز وجل، بين ذلك.

٣

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسْجُدُوا۟ لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا۟ وَمَا ٱلرَّحْمَٰنُ

أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا}

فلما حكي إباؤهم من السجود للرحمن في معرض التعجيب

من شأنهم عُزز ذلك بالعمل بخلافهم،

فسجد النبي هنا مخالفاً لهم مخالفة بالفعل؛ مبالغة في مخالفته لهم.

ابن عاشور:19/63.

السؤال: ما وجه السجود عند قراءة الآية الكريمة؟

٤

{ وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن

يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا }

إن القلوب تتقلب وتنتقل في ساعات الليل والنهار،

فيحدث لها النشاط والكسل، والذكر والغفلة،

والقبض والبسط، والإقبال والإعراض، فجعل الله الليل والنهار

يتواليان على العباد ويتكرران ليحدث لهم الذكر

والنشاط والشكر لله في وقت آخر.

السعدي:586.

السؤال: كيف يكون اختلاف الليل والنهار

سبباً لشكر الله سبحانه وتعالى؟

٥

{ وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ

أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا }

وقال عمر بن الخطاب والحسن وابن عباس معناه:

لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ ما فاته من الخير والصلاة

ونحوه في أحدهما فيستدركه في الذي يليه.

ابن عطية:4/218.

السؤال:

وضح من خلال الآية أثر تعاقب الليل والنهار على عبادة العبد.

٦

{ وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ هَوْنًا }

الهَوْن: مصدر الهَيِّن؛ وهو من السكينة والوقار،

وفي التفسير: يمشون على الأرض حلماء متواضعين؛

يمشون في اقتصاد، والقصد والتؤدة وحسن السمت من أخلاق النبوة.

القرطبي:15/466.

السؤال: بين خُلق المؤمن في مشيه على الأرض.

٧

{ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَٰهِلُونَ قَالُوا۟ سَلَٰمًا }

يقول: وإذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول،

أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب.

الطبري:19/295.

السؤال:

اذكر الطريقة الحكيمة في الرد على الجهلة.

التوجيهات

1- ليحاول الداعية الاستغناء عن أموال المدعوين،

وأن لا يأخذ أجراً ممن يدعوهم؛ فإنها من أسباب القرب من الله،

وعلامة على صدقه، ﴿ قُلْ مَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَآءَ

أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا ﴾

2- لا تتوكل على غير الله؛ فإنه سيموت، وتوكل على الله؛

فإنه الحي الذي لا يموت، ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱلْحَىِّ ٱلَّذِى لَا يَمُوتُ ﴾

3- استحِ من الله سبحانه أينما كنت؛ فإنه عليم بذنوبك كلها،

﴿ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا ﴾


العمل بالآيات


1- اقتدِ بالنبي ﷺ، وادعُ اليوم أحد العصاة، أو الغافلين،

وابدأ بالبشارة قبل النذارة، ﴿ وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾

2- صلِّ ركعات من الليل، ﴿ وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَٰمًا ﴾

3- احرص اليوم أن يكون انفاقك على نفسك أو أهلك بدون إسراف،

ولا تقصير, ﴿ وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَٰمًا ﴾



معاني الكلمات

الكلمة معناها

اسْتَوَى عَلاَ وَارْتَفَعَ اسْتَوَاءً يَلِيقُ بِجَلاَلِهِ.

نُفُورًا بُعْدًا.

بُرُوجًا نُجُومًا كِبَارًا بِمَنَازِلِهَا.

سِرَاجًا شَمْسًا مُضِيئَةً.

خِلْفَةً مُتَعَاقِبِينَ يَخْلُفُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ.

هَوْناً بِسَكِينَةٍ، وَوَقَارٍ، وَتَوَاضُعٍ.

قَالُوا سَلاَمًا خَاطَبُوا الجَاهِلَ بِكَلاَمٍ يَسْلَمُونَ فِيهِ مِنَ الإِثْمِ،

وَلَمْ يُقَابِلُوهُ بِجَهْلِهِ.

غَرَامًا مُلاَزِمًا؛ كَالغَرِيمِ (وَهُوَ الدَّائِنُ) يُلاَزِمُ غَرِيمَهُ.

يَقْتُرُوا يُضَيِّقُوا فِي النَّفَقَةِ.

...قَوَامًا وَسَطًا

تمت الصفحة ( 365 )
انتظروني غدا باذن الله

هيفاءالياس