حور العين
05-21-2017, 07:54 PM
من: الاخت/ الملكة نور
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642
كان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه
قال الحافظ عمر البزار في
( الأعلام العلية في مناقب ابن تيميه ) (ص 17):
( لم يزل منذ إبان صغره مستغرق الأوقات في الجد وإلاجتهاد,
وختم القرآن صغيرا ثم اشتغل بحفظ الحديث والفقه والعربية ,
حتى برع فى ذلك , مع ملازمة مجالس الذكر وسماع الأحاديث والآثار ,
ولقد سمع غير كتاب على غير شيخ من ذوى الروايات الصحيحة العالية ,
أما دواوين الإسلام الكبار؛ كمسند أحمد , وصحيح البخاري ,
ومسلم وجامع الترمذى , وسنن أبى داواد , والنسائي , وابن ماجه والدارقطنى , فإنه - رحمه الله ,
ورضى عنهم وعنه - سمع كل واحد منها عدة مرات ,
وأول كتاب حفظه فى الحديث الجمع بين الصحيحين , للإمام الحميدى ,
وقل كتاب من فنون العلم إلا وقف عليه ,
وكان قد خصه الله بسرعة الحفظ وإبطاء النسيان ,
لم يكن يقف على شئ أو يستمع لشيء غاليا إلا ويبقى على خاطره ,
إما بلفظه أو معناه , وكان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه وسائره. ,
فإنه لم يكن له مستعارا بل كان له شعارا ودثارا )
كان الإمام البخاري - رحمه الله تعالى –
يستيقظ في الليلة الواحدة من نومه , فيوقد السراج , ويكتب الفائدة
تمر بخاطره , ثم يطفئ سراجه , ثم يقوم مرة أخرى وأخرى ,
حتى يتعدد منه ذلك قريبا من عشرين مرة.
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642
كان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه
قال الحافظ عمر البزار في
( الأعلام العلية في مناقب ابن تيميه ) (ص 17):
( لم يزل منذ إبان صغره مستغرق الأوقات في الجد وإلاجتهاد,
وختم القرآن صغيرا ثم اشتغل بحفظ الحديث والفقه والعربية ,
حتى برع فى ذلك , مع ملازمة مجالس الذكر وسماع الأحاديث والآثار ,
ولقد سمع غير كتاب على غير شيخ من ذوى الروايات الصحيحة العالية ,
أما دواوين الإسلام الكبار؛ كمسند أحمد , وصحيح البخاري ,
ومسلم وجامع الترمذى , وسنن أبى داواد , والنسائي , وابن ماجه والدارقطنى , فإنه - رحمه الله ,
ورضى عنهم وعنه - سمع كل واحد منها عدة مرات ,
وأول كتاب حفظه فى الحديث الجمع بين الصحيحين , للإمام الحميدى ,
وقل كتاب من فنون العلم إلا وقف عليه ,
وكان قد خصه الله بسرعة الحفظ وإبطاء النسيان ,
لم يكن يقف على شئ أو يستمع لشيء غاليا إلا ويبقى على خاطره ,
إما بلفظه أو معناه , وكان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه وسائره. ,
فإنه لم يكن له مستعارا بل كان له شعارا ودثارا )
كان الإمام البخاري - رحمه الله تعالى –
يستيقظ في الليلة الواحدة من نومه , فيوقد السراج , ويكتب الفائدة
تمر بخاطره , ثم يطفئ سراجه , ثم يقوم مرة أخرى وأخرى ,
حتى يتعدد منه ذلك قريبا من عشرين مرة.