حور العين
05-21-2017, 08:09 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
رمضان فرصة لتعظيم الله (04)
نكمل مستعينين بالله عز وجل ..
الأمر الثالث :
{ وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا }
هذا الثالث سيكون لاحقًا للثاني،
الذي يرضى بالحياة الدنيا ماذا يحصل له يَتحوّل فيطمئن
متى يطمئن؟
كلما جاءت له الدنيا و أصبح له فيها مكانة، كلما وقع في قلبه الطمأنينة
أنه في أحسن حال..
•• الذى يطمئن بالدنيا فكلمة الإيمان و ضَعفه و قُوّته و أسبابه لا تمُرّ
في الكلام، لا تسمعها أبداً ••
✖ فلا تسمع منه:
أخاف أجلس مع هؤلاء فينقص إيماني،
أخاف أن أسافر هذه السَّفرة فيؤثّر على قلبي خصوصاً
أني ذاهب إلى رمضان.
°○ لا تسمع هذا، لا تسمع حرصاً على الإيمان و لا تجده يتفقّد إيمانه .
••
°○الذي يُفكّر في الآخرة و وقد أغاظه أحد سيَحبس غيظه بسبب إيمانه.
°○ ضعيف الإيمان يُخرج الذي في نفسه دون أن يُفكّر، ثم يقول:
أفعل ذلك لكي لا أمرض، لا أكتم في نفسي
أما الثاني فيحبس هذا في قلبه و يخرجه و يفرّغه بإيمانه
أنه سيحصل لي كذا وكذا يوم القيامة.
فالفارق هذا يجعل أهل الإيمان إذا فقدوا صبرهم
عَلِموا أن نقص إيمانٍ أصابهم.
↩ أُمثِّل بالصبر كنموذج في أن الذي لا يطمئن بالدنيا دائماً يُفكِّر
في إيمانه، وأن هذه التصرفات التي أفعلها تعكِس إيماني.
°○ يجب أن نعلم أنّ تصرفاتنا التي نتصرف بها
إنما تعكس الإيمان الذي في قلوبنا○°
فلما تجد نفسك طامعاً في الدنيا، راغباً فيها، خائفاً على الريال والريالين،
فهذا معناه نقص في الإيمان:
{ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}
⇦ يوقَ شُحَّ نفسه من جهة أي شيء من جهة إيمانه
فالمؤشرات التي تظهر من المطمئن إلى الدنيا والتي تدل على نقص إيمانه
لا يبالي بها، ما كان أمس عنده عظيم و لا يفعله - رمضان
الذي مضى كان عنده عظيمًا و لا يستطيع أن يضيّع وقت السَّحر
إلا وهو يستغفر فإذا جاء وقت السحر في رمضان هذا ذهب في النوم،
ذهب في لهو، ذهب في أي شيء، و لايحزن أصبح له عادة
هل تعرف ما الفرق بين رمضان الماضي و رمضان هذا بناء على هذا التصرف
نَقصَ الإيمان و اطمأن إلى الدنيا!
الطمأنينة إلى الدنيا تجعل مؤشرات الطمأنينة كلها حول الدنيا ،
أكْلُنا كامل، أشياؤنا كاملة و أغراض رمضان كاملة
أما إيمانك الذي عليك أن تَدْخُل به الشهر؟...
✖ لا يفتشه ولا يبحث عن أسباب زيادة الإيمان، و لا صوم كما في سُنّة النبي صلى الله عليه وسلم أن يصوم،
فقد كان يُكثِر من شعبان في الصيام
زيادة للإيمان♥، ولا مثل ما كان السلف يبذلون في أن يختموا في شهر
شعبان القرآن و يتدبرونه من أجل أن يزيد إيمانهم ⇦ لا توجد عناية
بل وبسبب الأحوال و الظروف في البلاد فوقت الصيف يعني
وقت الإنقلاب، وقت الإنفلات‼ وقت أسباب ضعف الإيمان!
لا الليل ليل و لا النهار نهار و لا هناك احترام لأوقات الصلاة
و لاهناك بقاء للذِّكر إلا بذل جهد للّهو على أنه صيف‼ ،
على أنه وقت قد قُرِّر عند الناس -أهل الدنيا- أنه وقت للإنفلات!
ولا هناك تفكير في أنّ هذه الحياة إنما هي مزرعتك للآخرة
وليست وقتاً لأن تُؤجّل من الأعمال الصالحة، إنما عليك أن تبني حياتك
و رضاك على الذى يرضي الله.
🔦 هذه المسألة متسلسلة:
↩ إذا فقد الإنسان النقطة الأولى التي هي رجاء لقاء الله،
↩ وفقد في ذهنه التفكير الدائم في لقائه؛
سيكون هذا الأمر سبباً لما يأتي و هو:
{ إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا } ••
الأمر الرابع :
{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ }
نأتي هنا إلى المشكلة الأساسية. أي أن
{ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا }
مشكلتهم الرئيسة أنهم عن الآيات غافلون،
عن أي آيات غافلون؟ ✌عن نوعي الآيات:
1- ✨ الآيات الكونية
2-✨ والآيات الشرعية.
○° الآيات الشرعية: التي أنزلها الله عز و جل على رسوله.○°
أو الآيات الكونية: التي خلقها الله حولك. ↩ كلا النوعين من الآيات
يغفل عنه.
نبدأ أولاً بالكلام عن الغفلة عن الآيات الشرعية:
أي في طريقة التعامل مع القرآن، ↩ فنحن بين مشكلتين في التعامل
مع القرآن، وكلا المشكلتين تحت كلمة الهَجْر "هجر القرآن".
○° هجر القرآن نوعان:
1⃣ إما هجر القراءة أو التلاوة:
🌱 أي أنه من رمضان إلى رمضان يلتقي الناس بالقرآن،
وهذا نوع هجر معروف.
2⃣ أو هجر التدبٍر و الفهم:
⇦ و هو أكثر انتشاراً خصوصاً في أوساط الناس المستقيمين
بمعنى أننا نقرأ القرآن من أوله إلى آخره وما نشعر أنه زادنا إيماناً
↩ ومما يدل على ذلك أنه لو قال لنا شخص: صِف لنا الله مما تحفظ
أو تقرأ من آيات. ↩ أو قال: كيف سيكون لقاء الله وتفاصيل ذاك اللقاء
مما تحفظ من القرآن. ↩ أو ماذا سمى الله يوم لقاءه من القرآن مثلاً
فيوم القيامة له أسماء في القرآن. فيكون الإنسان قارئًا وحافظًا
و لا يستطيع أن يجمع هذا في ذهنه ، والمفترض أن ما تقرأه
وتحفظه يكون مردوده عليك أن تؤمن.
وصف الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال المقصود من قراءة القرآن
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
⇦ الشاهد:
{ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ }
⇦و إذا زادتهم إيماناً ما الصفة التي بعدها؟
{ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }،
فإذا أردت القلب♡ أن يعمل، أن يتوكل ويخاف ويرجو،
أن يتعلق بالله معتمداً على الله؛ ★ اقرأ الآيات كما ينبغي، ↩
قراءة مَن تزيده هذه الآيات إيماناً.
هذه عِلّة العِلَل التي نعيشها، ⇦العلة في علاقتنا بالقرآن •
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
رمضان فرصة لتعظيم الله (04)
نكمل مستعينين بالله عز وجل ..
الأمر الثالث :
{ وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا }
هذا الثالث سيكون لاحقًا للثاني،
الذي يرضى بالحياة الدنيا ماذا يحصل له يَتحوّل فيطمئن
متى يطمئن؟
كلما جاءت له الدنيا و أصبح له فيها مكانة، كلما وقع في قلبه الطمأنينة
أنه في أحسن حال..
•• الذى يطمئن بالدنيا فكلمة الإيمان و ضَعفه و قُوّته و أسبابه لا تمُرّ
في الكلام، لا تسمعها أبداً ••
✖ فلا تسمع منه:
أخاف أجلس مع هؤلاء فينقص إيماني،
أخاف أن أسافر هذه السَّفرة فيؤثّر على قلبي خصوصاً
أني ذاهب إلى رمضان.
°○ لا تسمع هذا، لا تسمع حرصاً على الإيمان و لا تجده يتفقّد إيمانه .
••
°○الذي يُفكّر في الآخرة و وقد أغاظه أحد سيَحبس غيظه بسبب إيمانه.
°○ ضعيف الإيمان يُخرج الذي في نفسه دون أن يُفكّر، ثم يقول:
أفعل ذلك لكي لا أمرض، لا أكتم في نفسي
أما الثاني فيحبس هذا في قلبه و يخرجه و يفرّغه بإيمانه
أنه سيحصل لي كذا وكذا يوم القيامة.
فالفارق هذا يجعل أهل الإيمان إذا فقدوا صبرهم
عَلِموا أن نقص إيمانٍ أصابهم.
↩ أُمثِّل بالصبر كنموذج في أن الذي لا يطمئن بالدنيا دائماً يُفكِّر
في إيمانه، وأن هذه التصرفات التي أفعلها تعكِس إيماني.
°○ يجب أن نعلم أنّ تصرفاتنا التي نتصرف بها
إنما تعكس الإيمان الذي في قلوبنا○°
فلما تجد نفسك طامعاً في الدنيا، راغباً فيها، خائفاً على الريال والريالين،
فهذا معناه نقص في الإيمان:
{ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}
⇦ يوقَ شُحَّ نفسه من جهة أي شيء من جهة إيمانه
فالمؤشرات التي تظهر من المطمئن إلى الدنيا والتي تدل على نقص إيمانه
لا يبالي بها، ما كان أمس عنده عظيم و لا يفعله - رمضان
الذي مضى كان عنده عظيمًا و لا يستطيع أن يضيّع وقت السَّحر
إلا وهو يستغفر فإذا جاء وقت السحر في رمضان هذا ذهب في النوم،
ذهب في لهو، ذهب في أي شيء، و لايحزن أصبح له عادة
هل تعرف ما الفرق بين رمضان الماضي و رمضان هذا بناء على هذا التصرف
نَقصَ الإيمان و اطمأن إلى الدنيا!
الطمأنينة إلى الدنيا تجعل مؤشرات الطمأنينة كلها حول الدنيا ،
أكْلُنا كامل، أشياؤنا كاملة و أغراض رمضان كاملة
أما إيمانك الذي عليك أن تَدْخُل به الشهر؟...
✖ لا يفتشه ولا يبحث عن أسباب زيادة الإيمان، و لا صوم كما في سُنّة النبي صلى الله عليه وسلم أن يصوم،
فقد كان يُكثِر من شعبان في الصيام
زيادة للإيمان♥، ولا مثل ما كان السلف يبذلون في أن يختموا في شهر
شعبان القرآن و يتدبرونه من أجل أن يزيد إيمانهم ⇦ لا توجد عناية
بل وبسبب الأحوال و الظروف في البلاد فوقت الصيف يعني
وقت الإنقلاب، وقت الإنفلات‼ وقت أسباب ضعف الإيمان!
لا الليل ليل و لا النهار نهار و لا هناك احترام لأوقات الصلاة
و لاهناك بقاء للذِّكر إلا بذل جهد للّهو على أنه صيف‼ ،
على أنه وقت قد قُرِّر عند الناس -أهل الدنيا- أنه وقت للإنفلات!
ولا هناك تفكير في أنّ هذه الحياة إنما هي مزرعتك للآخرة
وليست وقتاً لأن تُؤجّل من الأعمال الصالحة، إنما عليك أن تبني حياتك
و رضاك على الذى يرضي الله.
🔦 هذه المسألة متسلسلة:
↩ إذا فقد الإنسان النقطة الأولى التي هي رجاء لقاء الله،
↩ وفقد في ذهنه التفكير الدائم في لقائه؛
سيكون هذا الأمر سبباً لما يأتي و هو:
{ إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا } ••
الأمر الرابع :
{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ }
نأتي هنا إلى المشكلة الأساسية. أي أن
{ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا }
مشكلتهم الرئيسة أنهم عن الآيات غافلون،
عن أي آيات غافلون؟ ✌عن نوعي الآيات:
1- ✨ الآيات الكونية
2-✨ والآيات الشرعية.
○° الآيات الشرعية: التي أنزلها الله عز و جل على رسوله.○°
أو الآيات الكونية: التي خلقها الله حولك. ↩ كلا النوعين من الآيات
يغفل عنه.
نبدأ أولاً بالكلام عن الغفلة عن الآيات الشرعية:
أي في طريقة التعامل مع القرآن، ↩ فنحن بين مشكلتين في التعامل
مع القرآن، وكلا المشكلتين تحت كلمة الهَجْر "هجر القرآن".
○° هجر القرآن نوعان:
1⃣ إما هجر القراءة أو التلاوة:
🌱 أي أنه من رمضان إلى رمضان يلتقي الناس بالقرآن،
وهذا نوع هجر معروف.
2⃣ أو هجر التدبٍر و الفهم:
⇦ و هو أكثر انتشاراً خصوصاً في أوساط الناس المستقيمين
بمعنى أننا نقرأ القرآن من أوله إلى آخره وما نشعر أنه زادنا إيماناً
↩ ومما يدل على ذلك أنه لو قال لنا شخص: صِف لنا الله مما تحفظ
أو تقرأ من آيات. ↩ أو قال: كيف سيكون لقاء الله وتفاصيل ذاك اللقاء
مما تحفظ من القرآن. ↩ أو ماذا سمى الله يوم لقاءه من القرآن مثلاً
فيوم القيامة له أسماء في القرآن. فيكون الإنسان قارئًا وحافظًا
و لا يستطيع أن يجمع هذا في ذهنه ، والمفترض أن ما تقرأه
وتحفظه يكون مردوده عليك أن تؤمن.
وصف الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال المقصود من قراءة القرآن
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
⇦ الشاهد:
{ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ }
⇦و إذا زادتهم إيماناً ما الصفة التي بعدها؟
{ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }،
فإذا أردت القلب♡ أن يعمل، أن يتوكل ويخاف ويرجو،
أن يتعلق بالله معتمداً على الله؛ ★ اقرأ الآيات كما ينبغي، ↩
قراءة مَن تزيده هذه الآيات إيماناً.
هذه عِلّة العِلَل التي نعيشها، ⇦العلة في علاقتنا بالقرآن •