المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإستعداد لرمضان 29 ةالأخيرة


حور العين
05-24-2017, 07:38 PM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

رمضان فرصة لتعظيم الله (07)



نكمل مستعينين بالمولى عز وجل ..

•°• ♥ نتكلم باختصار عن تزكية النفس

في رمضان وكيف أن طريقها تعظيم الله ♥ •°•

إذا فَهِم الواحد منا أنّ دوره في الحياة أن يزكي نفسه، ماذا سيفعل❔



🖐🏻 خمسة قواعد لتزكية النفس:



°○• 🌺 القاعدة الأولى: 🌺 •○ °

ضع أمام عينيك "مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ❕

🌱 أي أن تترك ما لا يعنيك للتفرغ من أجل ما يعنيك✨.

🎐 من أجل أن تنتفع من رمضان: عَظِّم الله حق تعظيمه واترك

كل ما لا يعنيك، 👈🏻 فأكثر ما يشغل قلبنا أشياء لا تعنينا❕ أشياء ليس

فيها صلاحنا❕ أشياء ليس فيها تزكية نفوسنا❕ فقط أنفسنا تأمرنا

ونحن نقول سمعاً وطاعة‼



🍂 موقف بسيط كلنا نعايشه ويؤسفنا أننا كلنا نعايشه لكنه يحدث فعلا، ↩

الآن أنت وزميلاتك لديكم في جوالاتكم برامج تتصلون فيها بالناس،

زميلتك وضعت جوالها، فبكل سهوله يمكن أن آخذه وأفتحه وأفتح

الرسائل كعمل عادي❗ و نقول: (نحن زميلات، عادي)‼



👈🏻 هذا إسمه ما لا يعنيك! 🚫



🍂و إذا فعلت فتب إلى الله. حتى لو كانت زميلتك راضية،

فإذا كانت راضية خرجتِ من التجسس 🍃 لكنك دخلتِ فيما لا يعنيك❕

نحن بأنفسنا مبتلون، فلا نفتح ابتلاء الناس.



°○• 🌺 القاعدة الثانية: 🌺 •○ °



{بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}👈🏻



استبصر نفسك



🌿 لا تترك نفسك تائهًا، وفي كل يوم يأتي مَن يقول لك:

(أنا أشعر أنك ...)، 👤 كل شخص يقول لك رأيه في نفسك،

و أنت لم تفتش أنت مَن❗، ولا نقاط ضعفك و لانقاط قوتك ...إلخ.



↩ تفرّغ لما يعينك -التي هي نفسك- فماذا تفعل معها❓

⇦ أولاً اكتشفها، ⇦ انظر إلى ضعفك، ⇦ انظر إلى الأشخاص الذين

هم سبب لضعفك أو يزيدون ضعفك ضعفاً، 🔦

و هذا الأمر لما تتبينه ستبدأ أولاً بعلاجه.



↩ مثلاً نقطة ضعفك النوم، يمكن أن تنام فتترك الصلاة، يمكن أن تنام طول

النهار في رمضان❕، بالكاد تصلي الظهر و تنام وتصلي العصر و تنام،

👈🏻 نقطة ضعفك النوم الآن،



↩ نقطة ضعفك زميلاتك، ↩ نقطة ضعفك الهاتف،

كل واحد عنده نقطة ضعف🍂.



✨ أحياناً لا تكون نقطة ضعف مع الناس، يمكن أن تكون نقطة ضعفك أنك

سيء الظن💔 ، فمثلاً لو دق الجيران الجرس، فقبل أن تصل الباب تتجمع

لديك مائة خاطرة كلها سوء ظن🍂 ، وأنهم سيقولوا و يفعلوا ...الخ، ⬅

فلما تصل إلى الباب يتبين أن الأمر مختلف❗



🍂 وهذا الطريق كله كبائر من الذنوب!

يجب أن تستوعب ما هو سوء الظن وما حُكمه❓

↩ سوء الظن اسمه ظن داخل نفسك، وهو في حد ذاته كبيرة❕



🍂 هذه الوساوس يمكن أن تكون نقطة ضعفك، أو يمكن أن تكون نقطة

ضعفك في عدم رضاك عن أي شيء من عطايا الله💔،

فالله يعطيك ولا ترضى❗



⭕ وعندك تاريخ في أنك أصلاً ليس لديك حظ و تندب على نفسك دائماً

هذه عيوب، وتكون التربية أيضاً من أسبابها، يعني التربية تُغذيها.



🔦 على كل حال، انظر إلى عيوبك التي ابتليت بها كطبع أو جاءتك

من الأسباب🍂، ليس مهمًا الآن مصدرها، المهم أن تنتبه لعيوبك،

و انتبه أيضاً للناس الذين يثيرون عيوبك.



↩ أنت تحب الكلام مثلا وبالتأكيد مادمت تحب الكلام فستأتي الغيبة ،

فهناك أناس يثيرون فيك حب الكلام، فقط يضغطون على الزر🖲 :

ما أخبار كذا❔ و أنت تعطيهم❗

⇦ إذن هؤلاء الناس بالذات كن على حذر منهم✨.



🌿 تأتي مثلاً في شهر رجب، شهر مُحرّم، و تريد أن تحبس نفسك،

و أنت تعلم أن الله عز و جل قال:



{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ}



⏪ فأول ما تدخل الشهر وتصبح الصباح، يكلمك أناس يحتاجونك

في مشكلة كبيرة، وفي هذه المشكلة يجب أن تغتاب عدة أطراف لكي

تدخل فيها❗ أعلن توبتك إلى الله🍃، استعصم بالله🍃، اعتصم بالله

🍃 و ابذل جهدك أن تدفع عنك مثل هذه الأمور قدر ما تستطيع،

فلا تدخل في مثل هذه الأمور بكل بساطة🚫.



°○• 🌺 القاعدة الثالثة: 🌺 •○ °

الحزم



{خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ }



استعمل مع نفسك الحزم خصوصاً في نقاط الضعف!



↩ فنفسك كلما تؤدبها تتأدب.

نأخذ نموذج لكي نتصور، والنموذج هذا يصف الحرية والعبودية:

°○🍃 في نهار رمضان، هل تجرؤ نفسك يا أيها المؤمن أن توسوس لك

أن تذهب فتشرب ماء❓ أبداً، لا تستطيع، لا توسوس لك أبداً،

في النهار هي مؤدبة🍃.



↩ تعال انظر في الليل ماذا يحدث❕ كلما قالت: كُل.

🌿 تقول لها: سمعاً و طاعة. كلما أشارت فقط، تقول: سمعاً و طاعة.



❌ فلا تستخدم معها الحزم مع أنك لما استخدمت معها الحزم في النهار

تأدَّبَت❕ ما وسوست حتى لك❕ جاء الليل فتركتها.



↩ في النهار كنت تقودها أما في الليل فهي التي قادتك❕ إلى أن أصبح

في النهار حرمان و في الليل انتقام‼ المشكلة ستأتيني بعد ذلك👈🏻،

بعد هذا لن يكون هناك تركيز في الصلاة✖، ولا انتظام في مواعيد

النوم✖، كله بسبب هذه الطاعة العمياء❗

سنعرف من أين تبدأ الطاعة العمياء.



⏪ الآن في مسألة الصيام و الأكل فالحمدلله على الأقل

حقّقنا المقصود الأساسي من الصيام، ففي النهار لا توسوس لي،

ثم يأتي الليل وقد فعلت ما فعلت. 🍂



⏪ نأتي لمشكلة ثانية: في النهار توسوس لي بالنوم، و كلما فتّحت عيني

لكي أقوم 💬 تقول لي: فقط خذ غفوة قليلاً، و أنا أطيع❕ إلى أن يأتي

الظهر ولن تشبع❕ وتقوم صلاة الظهر وأنت مُتعب❗



⭕ والصلاة صلاحها صلاحٌ ليومك، صلاح الصلاة صلاحٌ لبقية عملك، ↩

قبول الصيام مرهون بصحة الصلاة🍃



🔦 انظروا كيف الخلل الآن❗ صحيح أننا نحبسها عن الطعام و هذا خير

و بركة علينا كوننا رُبِّينا على هذا فأدبناها فتأدبت نفوسنا

و لا تستطيع أن توسوس لنا، 🍂لكنها أتتنا بشيء آخر مثل النوم.



↩ نأتي إلى الجهة الثانية خصوصاً النساء وقت الطبخ،

🍃 فكل ما تطبخونه ناتج عن وساوس النفس طبعاً ووساوس شياطين

الإنس، 💬 لأنهم يقولون لك: نعلمك طبخة سهلة، وأن الطبخات كلها

سهلة، وانقضى اليوم❗ و أنت ماذا تفعل⁉ تخدم هذه النفس،

لا تخدم اللقاء عند الله❗



💬 قد تقول: لكن علي واجب والأهل والناس حولي ومسؤولياتي وإفطار

صائم الآن أيضاً❕ نقول:كن صادقاً مع الله

وأنك لست مطاوعًا لنفسك فقط🍂.



⬅ يعني لا تقم من النوم فتقول: أشتهي أن أطبخ لأهلي كذا وكذا، فالذي

يقوم بالواجب مختلف تماماً عن الذي يستمتع و يتصفح لكي يُخرج

الطبخات❕وأيضاً في الأخير يزيّن❕ بالتأكيد هذا ليس قيامًا بالواجب❗



🔦 ثم انظر ماذا يحصل: الصلاة التي هي عماد الدين و على أساسه يكون

قبول الصيام🌿، انظر صلاة الظهر ما حالها❕ انظر صلاة المغرب

ما حالها❕ انظر صلاة العشاء ما حالها❗



↩ انتهينا من الثلاثة فرائض، انظر صلاة الفجر ما حالها❕

يعني لا نخرج و لا بفرض معتدل‼



👈🏻 نقول: الظهر تقوم و أنت مرهق من النوم، اذهب إلى الطبخ وانظر

كيف يكون شكل العصر❔ الآن ضع لهم الإفطار و افعل وافعل❕

انسى نفسك❕ وبعد هذا الجهد كله تعال إلى صلاة العشاء

وانظر أين انت⁉ ثم تأتي صلاة الفجر وما ندري ماذا نقول!💔



🍂 خمس فروض في اليوم كلها تضيع ثم تقول: أنا ما نسيت نفسي!👈🏻

هذا هو النسيان للنفس، والله يعلم صدقك. ⏪ منكم مَن هم مسؤولون،

هناك عوائل كبيرة مسؤولة عنها، الله يعلم صدق العبد، فكونك تقوم بهذا

العمل على أنك تقوم بالواجب على حدّه يختلف عن كونك جالسًا تستمتع

وتطاوع نفسك❕ فرق بين الحالتين.



↩إن صدقت أعانك الله🍃 إن كنت تطاوع هوى نفسك ستكون من

المذمومين🍂، وهذا يعني أنك ما حصّلت التربية المطلوبة من الشهر.

👈🏻خذ شأن الدين بقوة، لا تتخذوا دينكم لهواً ولعباً، كن على حذر من أن

يكون الدين في الأخير لعب، من أن يكون الدين في الأخير مجرد أعمال

توارثناها ما عندنا اعتقادات تجاهها.💔



°○• 🌺 القاعدة الرابعة: 🌺 •○ °

الاعتناء بالإخلاص♥

🔻من تزكية النفس بعد أن تكتشف ما نقاط عيبها وتعاملها بالحزم،

🍃انظر إلى نقاط القوة التي رزقك الله إياها و اغتنمها بتحقيق الإخلاص

فيها. ⇦ فكما لدينا نقاط ضعف لدينا نقاط قوة، ⇦ كما أنك يمكن أن تطاوع

نفسك في كذا و كذا، لكنك إذا أمسكت المصحف وبدأت تقرأ فربنا أعطاك

نَفَسًا في أنك تقرأ ساعة أو ساعتين.



↩ هذا العمل اغتنمه، لكن لا تترك نفسك بصورة منفردة، لابد أن تعتني

بالإخلاص♥، تعتني بالصدق🍃، تعتني بالباعِث، ✖لا تقم بالعمل

على أنه عادة أو على أساس أنه قدرة وأن الأمر سهل عليك،

لا تقم بهذه الصورة❗



↩ أنت ممن وهبك الله مالاً و تتصدق، هذه العطية التي أعطاك الله إياها،
💰أعطاك مالا وأعطاك انشراح صدر، لأن هناك أناس كثر أعطاهم مالا

لكن ما وقاهم الله شح أنفسهم❕ فلما يكون الله قد وقاك شح نفسك

🍃و أعطاك مالا وتنفق، يجب أن تجمع قلبك💓

لحظة الإنفاق لكي تزكو نفسك.


°○• 🌺 القاعدة الخامسة والأخيرة: 🌺 •○ °

🍃 كثرة مراجعة تصرفاتنا وأفعالنا مع الله

↩ يعني كما قال عمر رضي الله عنه:

"حاسِبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا".