تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقه (17) من الصيام / دين وحكمه


vip_vip
07-17-2011, 01:14 AM
الحلقة السابعة عشر - إضافى )

{ الموضوع الثامن الفقرة 17 }


( أحكام الصـيام و ما يتعلق به )


الحمد لله رب العالمين

و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبهو من أهتدى بهديه إلى يوم الدين



أخى المسلم

سيكون حديثنا اليوم
عن ثلاثة مواضيع قصيرة هى
= ثواب من فطرَ صائما
= من صام تطوعاً فأفطر
= الأجتهاد فى العشر الأواخر من رمضان
فلنبدأ على بركة الله



ثواب من فطر صائما

لقد ورد فى الحديث أخى المسلمأنه من فطر صائما إبتغاء وجه الله
كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شئ

فعن زيد بن خالد الجهنى رضى الله عنه
عن النبى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلمأنه قال
( من فطر صائما كان له مثل أجره
غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ )
رواه الترمذى و النسائى

من صام تطوعا فأفطر
من نوى أن يصوم يوما تطوعا
و رأى أن يُفطر فله ذلك و لا أثم عليهو لا قضاء عند الجمهور
و مثل الصوم سائر العبادات سوى الحج و العمرة
فأن من أفسدها فعليه قضاؤهما على ما سوف نبينه

عن أم هانئ رضى الله تعالى عنها أنها قالت :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
دخل عليها يوم الفتحفأتى بشراب فشرب ثم ناولنى
فقلت أنى صائمة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أن المتطوع أمير على نفسه
فأن شئتِ فصومىو أن شئتِ فأفطرى )
أخرجه الدارقطنى و البيهقى

قال بعض الفقهاء
يستحب لمن أفطر من صيام التطوع أن يقضى ما أفطر فيه
و أستدلوا على ذلكبما رواه البيهقى


عن أبى سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه أنه قال

( صنعت للنبى صلى الله عليه و سلمطعاماً
فأتانى هو و أصحابهفلما وضع قال رجلأنا صائم )
فقال له النبى صلى الله عليه و سلم
( دعاك أخوك و تكلف لك
أفطر و صم يوما مكانه إن شئت )

الاجتهاد فى العشر الأواخر من رمضان
من المعلوم أخى المسلمأن النبى صلى الله عليه و سلم
كان لا يفرغ من عبادة حتى يدخل فى غيرها
و كان إذا جاء شهر رمضان
يجتهد فى العبادة أكثر مما يجتهد فى غيره من الشهور
لا سيما فى العشر الأواخر منهلفضلها و شرفها و عظيم الأجر فيها
ففيها ليلة القدر التى نزل فيها القرآن الكريم
هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان

روى البخارى و مسلم
عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه / رضى الله عنها و عن أبيها
( أن النبى صلى الله عليه و سلمكان إذا دخل العشر الأواخر
أحيا الليلو أيقظ أهلهو شد المئزر )

و المئزر هو القميص و نحوه

و المراد أستعد للعبادة إستعداداً تاماً و تفرغ لها


و فى رواية لمسلم
كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيره

و عن أمنا عائشة رضى الله عنها و عن أبيها قالت
( كان النبى صلى الله عليه و سلم
يعتكف فى العشر الأواخر و يقول ألتمسوها فى العشر الأواخر )
أى ليلة القدر
أخرجه أحمد

أخى المسلم
بهذا نكون بفضل الله و حمده قد أنتهينا من المواضيع الثلاثة
أنتظرونا الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى
و هى حلقه منفردة و خاصة عن
ليلة القدر
و لا تنسونا من صالح الدعوات و لكل من ساهم فى الحلقة
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f73494%5fAOUNw0MAAKx1TiIAFgdn73zMd 1Y&pid=8&fid=Inbox&inline=1