vip_vip
07-19-2011, 12:15 AM
حديث اليوم الأحد 03.07.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّطَوُّعِ
وَ سِتِّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ )
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيَّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَثْعَمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيمَا بَيْنَهُنَّ بِسُوءٍ
عُدِلْنَ لَهُ بِعِبَادَةِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً )
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ
أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( قَالَ مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ عِشْرِينَ رَكْعَةً
بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ )
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ
إِلَّا مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ
قَالَ وَ سَمِعْت مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَعِيلَ يَقُولُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ
مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَ ضَعَّفَهُ جِدًّا .
الشــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَثْعَمٍ (
هُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ وَ قَدْ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ ضَعِيفٌ قَالَهُ الْحَافِظُ .
قَوْلُهُ : ( مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ )
أَيْ بَعْدَ فَرْضِهِ ( سِتَّ رَكَعَاتٍ ) الْمَفْهُومُ أَنَّ الرَّكْعَتَيْنِ الرَّاتِبَتَيْنِ دَاخِلَتَانِ فِي السِّتِّ
وَ كَذَا فِي الْعِشْرِينَ الْمَذْكُورَةِ فِي الْحَدِيثِ الْآتِي قَالَهُ الطِّيبِيُّ ،
قَالَ الْقَارِيُّ : فَيُصَلِّي الْمُؤَكَّدَتَيْنِ بِتَسْلِيمَةٍ وَ فِي الْبَاقِي بِالْخِيَارِ ( لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيمَا بَيْنَهُنَّ )
أَيْ فِي أَثْنَاءِ أَدَائِهِنَّ ، وَ قَالَ ابْنُ حَجَرٍ : إِذَا سَلَّمَ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ( بِسُوءٍ )
أَيْ بِكَلَامٍ سَيِّئٍ أَوْ بِكَلَامٍ يُوجِبُ سُوءًا ( عُدِلْنَ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ وَ قِيلَ بِالْمَعْلُومِ ،
وَ قَالَ الطِّيبِيُّ يُقَالُ عَدَلْتَ فُلَانًا بِفُلَانٍ إِذَا سَوَّيْتَ بَيْنَهُمَا ( لَهُ ) أَيْ لِمَنْ صَلَّى
( بِعِبَادَةِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ) قَالَ الطِّيبِيُّ : هَذَا مِنْ بَابِ الْحَثِّ وَ التَّحْرِيضِ
فَيَجُوزُ أَنْ يُفَضِّلَ مَا لَا يَعْرِفُ عَلَى مَا يَعْرِفُ وَ إِنْ كَانَ أَفْضَلَ حَثًّا وَتَحْرِيضًا .
وَ قَالَ الْقَاضِي : لَعَلَّ الْقَلِيلَ فِي هَذَا الْوَقْتِ وَ الْحَالِ يُضَاعَفُ عَلَى الْكَثِيرِ فِي غَيْرِهِ .
قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَالَ) : مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ عِشْرِينَ رَكْعَةً ... إِلَخْ )
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ رِوَايَةِ يَعْقُوبَ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : وَ يَعْقُوبُ كَذَّبَهُ أَحْمَدُ وَ غَيْرُهُ ، انْتَهَى .
قُلْتُ : قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : قَالَ أَحْمَدُ : خَرَقْنَا حَدِيثَهُ وَ كَذَّبَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَ يَحْيَى ،
وَ قَالَ أَحْمَدُ أَيْضًا : كَانَ مِنَ الْكَذَّابِينَ الْكِبَارِ يَضَعُ الْحَدِيثَ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ )
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَ التِّرْمِذِيُّ
كُلُّهُمْ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْهُ
( وَ ضَعَّفَهُ جِدًّا ) أَيْ تَضْعِيفًا قَوِيًّا . قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : لَهُ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ :
أَنَّ مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ فِي لَيْلَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ
وَ عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ وَ غَيْرُهُمَا . وَ وَهَّاهُ أَبُو زُرْعَةَ ،
وَ قَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ذَاهِبٌ ، انْتَهَى .
وَ فِي الْبَابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ : رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يُصَلِّي
بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَالَ :
مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ إِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : حَدِيثٌ غَرِيبٌ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الثَّلَاثَةِ ،
وَ قَالَ : تَفَرَّدَ بِهِ صَالِحُ بْنُ قَطَنٍ الْبُخَارِيُّ .
قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ : صَالِحٌ هَذَا لَا يَحْضُرُنِي الْآنَ فِيهِ جَرْحٌ وَ لَا تَعْدِيلٌ ، انْتَهَى .
قُلْتُ : لَمْ أَجِدْ أَنَا أَيْضًا تَرْجَمَتَهُ فَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى أَعْلَمُ بِحَالِهِ .
وَ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ فَصَلَّى إِلَى الْعِشَاءِ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ ،
وَ قَدْ وَرَدَ فِي فَضِيلَةِ الصَّلَاةِ بَيْنَ الْعِشَائَيْنِ غَيْرُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ذَكَرَهَا الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ ،
وَ قَالَ بَعْدَ ذِكْرِهَا : الْأَحَادِيثُ الْمَذْكُورَةُ وَ إِنْ كَانَ أَكْثَرُهَا ضَعِيفَةً
فَهِيَ مُنْتَهِضَةٌ بِمَجْمُوعِهَا لَا سِيَّمَا فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ ، انْتَهَى .
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّطَوُّعِ
وَ سِتِّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ )
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيَّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَثْعَمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيمَا بَيْنَهُنَّ بِسُوءٍ
عُدِلْنَ لَهُ بِعِبَادَةِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً )
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ
أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( قَالَ مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ عِشْرِينَ رَكْعَةً
بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ )
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ
إِلَّا مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ
قَالَ وَ سَمِعْت مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَعِيلَ يَقُولُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ
مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَ ضَعَّفَهُ جِدًّا .
الشــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَثْعَمٍ (
هُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ وَ قَدْ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ ضَعِيفٌ قَالَهُ الْحَافِظُ .
قَوْلُهُ : ( مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ )
أَيْ بَعْدَ فَرْضِهِ ( سِتَّ رَكَعَاتٍ ) الْمَفْهُومُ أَنَّ الرَّكْعَتَيْنِ الرَّاتِبَتَيْنِ دَاخِلَتَانِ فِي السِّتِّ
وَ كَذَا فِي الْعِشْرِينَ الْمَذْكُورَةِ فِي الْحَدِيثِ الْآتِي قَالَهُ الطِّيبِيُّ ،
قَالَ الْقَارِيُّ : فَيُصَلِّي الْمُؤَكَّدَتَيْنِ بِتَسْلِيمَةٍ وَ فِي الْبَاقِي بِالْخِيَارِ ( لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيمَا بَيْنَهُنَّ )
أَيْ فِي أَثْنَاءِ أَدَائِهِنَّ ، وَ قَالَ ابْنُ حَجَرٍ : إِذَا سَلَّمَ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ( بِسُوءٍ )
أَيْ بِكَلَامٍ سَيِّئٍ أَوْ بِكَلَامٍ يُوجِبُ سُوءًا ( عُدِلْنَ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ وَ قِيلَ بِالْمَعْلُومِ ،
وَ قَالَ الطِّيبِيُّ يُقَالُ عَدَلْتَ فُلَانًا بِفُلَانٍ إِذَا سَوَّيْتَ بَيْنَهُمَا ( لَهُ ) أَيْ لِمَنْ صَلَّى
( بِعِبَادَةِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً ) قَالَ الطِّيبِيُّ : هَذَا مِنْ بَابِ الْحَثِّ وَ التَّحْرِيضِ
فَيَجُوزُ أَنْ يُفَضِّلَ مَا لَا يَعْرِفُ عَلَى مَا يَعْرِفُ وَ إِنْ كَانَ أَفْضَلَ حَثًّا وَتَحْرِيضًا .
وَ قَالَ الْقَاضِي : لَعَلَّ الْقَلِيلَ فِي هَذَا الْوَقْتِ وَ الْحَالِ يُضَاعَفُ عَلَى الْكَثِيرِ فِي غَيْرِهِ .
قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَالَ) : مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ عِشْرِينَ رَكْعَةً ... إِلَخْ )
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ رِوَايَةِ يَعْقُوبَ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : وَ يَعْقُوبُ كَذَّبَهُ أَحْمَدُ وَ غَيْرُهُ ، انْتَهَى .
قُلْتُ : قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : قَالَ أَحْمَدُ : خَرَقْنَا حَدِيثَهُ وَ كَذَّبَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَ يَحْيَى ،
وَ قَالَ أَحْمَدُ أَيْضًا : كَانَ مِنَ الْكَذَّابِينَ الْكِبَارِ يَضَعُ الْحَدِيثَ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ )
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَ التِّرْمِذِيُّ
كُلُّهُمْ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْهُ
( وَ ضَعَّفَهُ جِدًّا ) أَيْ تَضْعِيفًا قَوِيًّا . قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : لَهُ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ :
أَنَّ مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ فِي لَيْلَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ
وَ عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ وَ غَيْرُهُمَا . وَ وَهَّاهُ أَبُو زُرْعَةَ ،
وَ قَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ذَاهِبٌ ، انْتَهَى .
وَ فِي الْبَابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ : رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يُصَلِّي
بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَالَ :
مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ إِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : حَدِيثٌ غَرِيبٌ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الثَّلَاثَةِ ،
وَ قَالَ : تَفَرَّدَ بِهِ صَالِحُ بْنُ قَطَنٍ الْبُخَارِيُّ .
قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ : صَالِحٌ هَذَا لَا يَحْضُرُنِي الْآنَ فِيهِ جَرْحٌ وَ لَا تَعْدِيلٌ ، انْتَهَى .
قُلْتُ : لَمْ أَجِدْ أَنَا أَيْضًا تَرْجَمَتَهُ فَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى أَعْلَمُ بِحَالِهِ .
وَ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ فَصَلَّى إِلَى الْعِشَاءِ . قَالَ الْمُنْذِرِيُّ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ ،
وَ قَدْ وَرَدَ فِي فَضِيلَةِ الصَّلَاةِ بَيْنَ الْعِشَائَيْنِ غَيْرُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ذَكَرَهَا الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ ،
وَ قَالَ بَعْدَ ذِكْرِهَا : الْأَحَادِيثُ الْمَذْكُورَةُ وَ إِنْ كَانَ أَكْثَرُهَا ضَعِيفَةً
فَهِيَ مُنْتَهِضَةٌ بِمَجْمُوعِهَا لَا سِيَّمَا فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ ، انْتَهَى .