vip_vip
07-19-2011, 12:22 AM
حديث اليوم الأربعاء 06.07.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
مع الشكر لموقع ( بلغوا عنى و لو آية )
( ممَا جَاءَ فِي أفضل أيام الدنيا )
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
" أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، يَعْنِي عَشْرُ ذِي الحْجَّةِ " .
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار ( 2/28 ، رقم 1128 )
قال الهيثمي ( 4/17 ) : رجاله ثقات ،
و صححه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 1133 ) .
الشـــــــــــــروح
قوله : ( أفضل أيام الدنيا )
خرج به أيام الآخرة فأفضلها يوم المزيد يوم يتجلي اللّه لأهل الجنة فيرونه
قوله : ( أيام العشر )
أي عشر ذي الحجة لإجتماع أمّهات العبادة فيه
و هي الأيام التي أقسم اللّه بها في التنزيل
بقوله جلّ و علا :
{ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر }
و لهذا سنّ الإكثار من التهليل و التكبير و التحميد فيها
و نسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع النسك إلى سائر البقاع
و لهذا ذهب جمع إلى أنه أفضل من العشر الأخير من رمضان
لكن خالف آخرون تمسكاً بأنّ اختيار الفرض لهذا
و النفل لذلك يدل على أفضليته عليه.
و قال ابن القيم : الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان
أفضل من ليالي عشر الحجة و أيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان
لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر و عرفة
و عشر رمضان إنما فضل بليلة القدر ،
و فيه يتضح فضل بعض الأزمنة على بعض .
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
مع الشكر لموقع ( بلغوا عنى و لو آية )
( ممَا جَاءَ فِي أفضل أيام الدنيا )
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
" أَفْضَلُ أَيَّامِ الْدُّنْيَا أَيَّامُ الْعَشْرِ، يَعْنِي عَشْرُ ذِي الحْجَّةِ " .
أخرجه البزار كما فى كشف الأستار ( 2/28 ، رقم 1128 )
قال الهيثمي ( 4/17 ) : رجاله ثقات ،
و صححه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 1133 ) .
الشـــــــــــــروح
قوله : ( أفضل أيام الدنيا )
خرج به أيام الآخرة فأفضلها يوم المزيد يوم يتجلي اللّه لأهل الجنة فيرونه
قوله : ( أيام العشر )
أي عشر ذي الحجة لإجتماع أمّهات العبادة فيه
و هي الأيام التي أقسم اللّه بها في التنزيل
بقوله جلّ و علا :
{ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر }
و لهذا سنّ الإكثار من التهليل و التكبير و التحميد فيها
و نسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع النسك إلى سائر البقاع
و لهذا ذهب جمع إلى أنه أفضل من العشر الأخير من رمضان
لكن خالف آخرون تمسكاً بأنّ اختيار الفرض لهذا
و النفل لذلك يدل على أفضليته عليه.
و قال ابن القيم : الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان
أفضل من ليالي عشر الحجة و أيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان
لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر و عرفة
و عشر رمضان إنما فضل بليلة القدر ،
و فيه يتضح فضل بعض الأزمنة على بعض .