vip_vip
07-19-2011, 12:40 AM
حديث اليوم الثلاثاء 12.07.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ اللَّيْلِ )
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَقَ هُوَ السَّالَحِينِيُّ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قال :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ
لِأَبِي بَكْرٍ رضى الله تعالى عنه
( مَرَرْتُ بِكَ وَ أَنْتَ تَقْرَأُ وَ أَنْتَ تَخْفِضُ مِنْ صَوْتِكَ
فَقَالَ إِنِّي أَسْمَعْتُ مَنْ نَاجَيْتُ
قَالَ ارْفَعْ قَلِيلًا
وَ قَالَ لِعُمَرَ مَرَرْتُ بِكَ وَ أَنْتَ تَقْرَأُ وَ أَنْتَ تَرْفَعُ صَوْتَكَ
قَالَ إِنِّي أُوقِظُ الْوَسْنَانَ وَ أَطْرُدُ الشَّيْطَانَ
قَالَ اخْفِضْ قَلِيلًا (
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَ أُمِّ هَانِئٍ وَ أَنَسٍ وَ أُمِّ سَلَمَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَ إِنَّمَا أَسْنَدَهُ يَحْيَى بْنُ إِسْحَقَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
وَ أَكْثَرُ النَّاسِ إِنَّمَا رَوَوْا هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ مُرْسَلًا .
الشـــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ (
الْبَجَلِيُّ أَبُو زَكَرِيَّا السَّيْلَحِينِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً حَافِظًا كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ .
وَ قَالَ الْحَافِظُ : صَدُوقٌ .
( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ ( الْمَدَنِيِّ أَبِي خَالِدٍ سَكَنَ الْبَصْرَةَ
ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ قَتَلَهُ الْأَزَارِقَةُ .
قَوْلُهُ : ( قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ مَرَرْتُ بِكَ )
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ خَرَجَ لَيْلَةً
فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ يُصَلِّي يَخْفِضُ مِنْ صَوْتِهِ ، وَ مَرَّ بِعُمَرَ وَ هُوَ يُصَلِّي رَافِعًا صَوْتَهُ
قَالَ فَلَمَّا اجْتَمَعَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :
يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَرَرْتُ بِكَ إِلَخْ " وَأَنْتَ تَقْرَأُ " جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ " وَأَنْتَ تَخْفِضُ " ضِدُّ الرَّفْعِ
( فَقَالَ : إِنِّي أَسْمَعْتُ مَنْ نَاجَيْتُ ) جَوَابٌ مُتَضَمِّنٌ لِعِلَّةِ الْخَفْضِ ،
أَيْ أَنَا أُنَاجِي رَبِّي وَ هُوَ يَسْمَعُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى رَفْعِ الصَّوْتِ ( فَقَالَ إِنِّي أُوقِظُ )
أَيْ أُنَبِّهُ ( الْوَسْنَانَ ) أَيِ النَّائِمَ الَّذِي لَيْسَ بِمُسْتَغْرِقٍ فِي نَوْمِهِ
( وَ أَطْرُدُ الشَّيْطَانَ ) أَيْ أُبْعِدُهُ " قَالَ ارْفَعْ قَلِيلًا "
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ ارْفَعْ مِنْ صَوْتِكَ شَيْئًا " قَالَ اخْفِضْ قَلِيلًا "
أَيِ اخْفِضْ مِنْ صَوْتِكَ شَيْئًا كَمَا فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ وَ أُمِّ هَانِئٍ
وَ أَنَسٍ وَ أُمِّ سَلَمَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ )
أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ هَانِئٍ فَأَخْرَجَهُ الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ بِلَفْظِ :
قَالَتْ : كُنْتُ أَسْمَعُ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ وَ أَنَا عَلَى عَرِيشِ أَهْلِي .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَ فِيهِ : كَانَ يُصَلِّي ،
ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا صَلَّى ، ثُمَّ يُصَلِّي قَدْرَ مَا نَامَ ، ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا صَلَّى حَتَّى يُصْبِحَ ،
ثُمَّ نَعَتَتْ قِرَاءَتَهُ فَإِذَا هِيَ تَنْعَتُ قِرَاءَةً مُفَسَّرَةً حَرْفًا حَرْفًا .
وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ : قَالَ :
كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلَى قَدْرِ مَا يَسْمَعُهُ مَنْ فِي الْحُجْرَةِ وَ هُوَ فِي الْبَيْتِ .
وَ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ لِمُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ :
سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ جَهْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالْقِرَاءَةِ بِاللَّيْلِ ،
فَقَالَ : كَانَ يَقْرَأُ فِي حُجْرَتِهِ قِرَاءَةً لَوْ أَرَادَ حَافِظٌ أَنْ يَحْفَظَهَا فَعَلَ .
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ اللَّيْلِ )
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَقَ هُوَ السَّالَحِينِيُّ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قال :
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ
لِأَبِي بَكْرٍ رضى الله تعالى عنه
( مَرَرْتُ بِكَ وَ أَنْتَ تَقْرَأُ وَ أَنْتَ تَخْفِضُ مِنْ صَوْتِكَ
فَقَالَ إِنِّي أَسْمَعْتُ مَنْ نَاجَيْتُ
قَالَ ارْفَعْ قَلِيلًا
وَ قَالَ لِعُمَرَ مَرَرْتُ بِكَ وَ أَنْتَ تَقْرَأُ وَ أَنْتَ تَرْفَعُ صَوْتَكَ
قَالَ إِنِّي أُوقِظُ الْوَسْنَانَ وَ أَطْرُدُ الشَّيْطَانَ
قَالَ اخْفِضْ قَلِيلًا (
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَ أُمِّ هَانِئٍ وَ أَنَسٍ وَ أُمِّ سَلَمَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَ إِنَّمَا أَسْنَدَهُ يَحْيَى بْنُ إِسْحَقَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
وَ أَكْثَرُ النَّاسِ إِنَّمَا رَوَوْا هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ مُرْسَلًا .
الشـــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ (
الْبَجَلِيُّ أَبُو زَكَرِيَّا السَّيْلَحِينِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ ثِقَةً حَافِظًا كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ .
وَ قَالَ الْحَافِظُ : صَدُوقٌ .
( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ ( الْمَدَنِيِّ أَبِي خَالِدٍ سَكَنَ الْبَصْرَةَ
ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ قَتَلَهُ الْأَزَارِقَةُ .
قَوْلُهُ : ( قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ مَرَرْتُ بِكَ )
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ خَرَجَ لَيْلَةً
فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ يُصَلِّي يَخْفِضُ مِنْ صَوْتِهِ ، وَ مَرَّ بِعُمَرَ وَ هُوَ يُصَلِّي رَافِعًا صَوْتَهُ
قَالَ فَلَمَّا اجْتَمَعَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :
يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَرَرْتُ بِكَ إِلَخْ " وَأَنْتَ تَقْرَأُ " جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ " وَأَنْتَ تَخْفِضُ " ضِدُّ الرَّفْعِ
( فَقَالَ : إِنِّي أَسْمَعْتُ مَنْ نَاجَيْتُ ) جَوَابٌ مُتَضَمِّنٌ لِعِلَّةِ الْخَفْضِ ،
أَيْ أَنَا أُنَاجِي رَبِّي وَ هُوَ يَسْمَعُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى رَفْعِ الصَّوْتِ ( فَقَالَ إِنِّي أُوقِظُ )
أَيْ أُنَبِّهُ ( الْوَسْنَانَ ) أَيِ النَّائِمَ الَّذِي لَيْسَ بِمُسْتَغْرِقٍ فِي نَوْمِهِ
( وَ أَطْرُدُ الشَّيْطَانَ ) أَيْ أُبْعِدُهُ " قَالَ ارْفَعْ قَلِيلًا "
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ ارْفَعْ مِنْ صَوْتِكَ شَيْئًا " قَالَ اخْفِضْ قَلِيلًا "
أَيِ اخْفِضْ مِنْ صَوْتِكَ شَيْئًا كَمَا فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ وَ أُمِّ هَانِئٍ
وَ أَنَسٍ وَ أُمِّ سَلَمَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ )
أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ هَانِئٍ فَأَخْرَجَهُ الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ بِلَفْظِ :
قَالَتْ : كُنْتُ أَسْمَعُ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ وَ أَنَا عَلَى عَرِيشِ أَهْلِي .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .
وَ أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَ فِيهِ : كَانَ يُصَلِّي ،
ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا صَلَّى ، ثُمَّ يُصَلِّي قَدْرَ مَا نَامَ ، ثُمَّ يَنَامُ قَدْرَ مَا صَلَّى حَتَّى يُصْبِحَ ،
ثُمَّ نَعَتَتْ قِرَاءَتَهُ فَإِذَا هِيَ تَنْعَتُ قِرَاءَةً مُفَسَّرَةً حَرْفًا حَرْفًا .
وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ : قَالَ :
كَانَتْ قِرَاءَةُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلَى قَدْرِ مَا يَسْمَعُهُ مَنْ فِي الْحُجْرَةِ وَ هُوَ فِي الْبَيْتِ .
وَ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ لِمُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ :
سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ جَهْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالْقِرَاءَةِ بِاللَّيْلِ ،
فَقَالَ : كَانَ يَقْرَأُ فِي حُجْرَتِهِ قِرَاءَةً لَوْ أَرَادَ حَافِظٌ أَنْ يَحْفَظَهَا فَعَلَ .