المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دين وحكمه ( الحلقة الخامسة و الستون )


vip_vip
07-21-2011, 11:23 AM
( الحلقة الخامسة و الستون )



{ الموضوع السابع الفقرة 16 }


( أحكــام الصــلاة )


سنتحدث فى هذه الحلقة عن

كيفية الصلاة

كيفية الصلاة
الصلاة عبادة ذات أقوال و أفعال مخصوصة
مبتداءة بالتكبير و مختتمة بالتسليم و لها كيفية خاصة
علمها رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه
و ذلك وفق ما علمه جبريل عليه السلام

قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم



( صلوا كما رأيتمونى أصلى )




رواه البخارى


و سوف نورد إليك أخى المسلم بعون الله و توفيقه
الأحاديث الصحيحة التى تصف الصلاة إجمالاً و تحدد معالمها

فعن عبد الله بن غنيم رضى الله عنه
أن أبا مالك الأشعرى جمع قومه فقال
يا معشر الأشعريين
أجتمعوا و أجمعوا نساءكم و أبناءكم
أعلمكم صلاة النبى صلى الله عليه و سلم
التى كان يصلى لنا بالمدينة
فأجتمعوا و جمعوا نساءهم و أبناءهم
( فتوضأ و أراهم كيف يتوضأ
فأحصى الوضوء إلى أماكنه حتى أفاء الفئ و أنكسر الظل
قام فأذن
فصف الرجال فى أدنى الصف
و صف الولدان خلفهمو صف النساء خلف الولدان
ثم أقام الصلاة
فتقدم فرفع يديه فكبر
فقرأ بفاتحة الكتاب و سورة يسرها
ثم كبر فرفع فقال : سبحان الله و بحمده ( ثلاث مرات )
ثم قال
سمع الله لمن حمدهو أستوى قائما


ثم كبر و خر ساجدا


ثم كبر فرفع يده

ثم كبر فسجد

ثم كبر فأنتفض قائما
فكان تكبيره فى أول ركعة ست تكبيرات
و كبر حين قام إلى الركعه الثانية
فلما قضى صلاته
أقبل إلى قومه فقال
أحفظوا تكبيرىو تعلموا ركوعى و سجودى
فانها صلاة الرسول صلى الله عليه و سلم
التى كان يصلى لنا كذا الساعة من النهار )

ثم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم

أقبل إلى الناس بوجهه فقال


( يا أيها الناسأسمعوا و أعقلوا

و أعلموا أن لله عز و جل عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء
يغبطهم الأنبياء و الشهداء على مجالسهم و قربهم من الله )



فجاء رجل من الأعراب من قاصية الناس

و الوى بيده إلى نبى الله صلى الله عليه و سلمفقال
يا نبى الله
ناس من الناس ليسوا بأنبياء و لا شهداء
يغبطهم الأنبياء و الشهداء على مجالسهم و قربهم من الله
أنعتهم لنا أى صفهم لنا
فسر وجه النبى صلى الله عليه و سلم لسؤال الأعرابى
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم



( هم ناس من أوفياء الناس و نوازع القبائل

لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا فى الله و تصافوا
يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها
فيجعل وجوههم نورا و ثيابهم نورا
يفزع الناس يوم القيامه و لا يفزعون
و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون )



رواه أحمد و أبو يعلى بأسناد حسن


و عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال
دخل رجل المسجد فصلى
ثم جاء الى النبى صلى الله عليه و سلم يسلم فرد عليه السلام و قال :-


( أرجع فصل فأنك لم تصل )



فرجع ففعل ذلك ثلاث مرات

قال فقال
و الذى بعثك بالحق ما أحسن غير هذا فعلمنى
فقال عليه الصلاة و السلام :



( إذا قمت إلى الصلاة فكبرثم أقرأ ما تيسر معك من القرأن

ثم أركع حتى تطمئن راكعاثم أرفع حتى تعتدل قائما
ثم أسجد حتى تطمئن ساجداثم أرفع حتى تطمئن جالسا
ثم أسجد حتى تطمئن ساجدا
ثم أفعل ذلك فى صلاتك كلها )



رواه البخارى و مسلم


أخى فى الله
أن هذا الحديث السابق يسمى بحديث المسئ فى صلاته
و أن هذه الكيفية ذات الأقوال و الأفعال مركبة منفرائض و سنن
و سوف نبين ما هو الفرض و ماهى السنة
فان التمييز بين الفرض و السنة أمر ضرورى فى صحة الصلاة
بل و فى صحة سائر العبادات
فأن الفرض يبطل بتركه العمل
و السنة لا يبطل بتركها العمل
و إن معرفة الفرق بين الفرض و السنة
يجعل المصلى يحكم على صلاته
إن ترك منها شيئا بأنها صحيحة أو غير صحيحة
أو يمكنه أن يجبرها بسجود السهو
أو لا يمكنه ذلك
و هذا ما سنتحدث عنه إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة فأنتظرونا بأذن الله
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f209593%5fAOENw0MAAR%2f1TidKlgz0%2 bECY80I&pid=7&fid=Inbox&inline=1
حــكــمــة الــيــوم

سئل رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
ما أكثر ما يدخل الناس الجنة
فقال عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام :



( تقوى الله و حسن الخلق )



فقيل له : فما أكثر ما يدخل الناس النار

فقال عليه الصلاة و السلام :



( الأجوفان أى الفم و الفرج )



فأغسل قلبك بالندم على ما فاتك من الله عز و جل

غلطوا و الله فى النوائحعلى زوجة أو زوج أو ولد أو والد
بل كان من حقهم أن يقيموا النوائح


على فقدانهم تقوى الله من قلوبهم

تقهقه بالضحك كأنك جاوزت الصراط وثرة النيران
إذا لم يكن بينك و بين الله ورع يحجزك عن المعاصى إذا خلوت
و إلا فضع التراب على رأسك

فقال صلى الله عليه و سلم :


( من لم يكن له ورع يحجزه عن معاصى الله إذا خلا


لم يعبأ الله بشئ من عمله )


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f209593%5fAOENw0MAAR%2f1TidKlgz0%2 bECY80I&pid=8&fid=Inbox&inline=1