المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية العظيمة (الإستعداد لشهر الصيام بما يليق )


vip_vip
07-24-2011, 11:23 AM
أخلاقنا الإسلامية العظيمة


الإستعداد لشهر الصيام بما يليق


بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله


أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .


أما بعد ::


يقول الشاعر :


من كان يشكو عظم داء ذنوبه فليأت فى رمضان باب طبيبه


ويفوز من عرف الصيام بطيبه أو ليس قال الله فى ترغيبه


الصوم لى و أنا أجزى به


يا صائمى رمضان فوزوا بالمنى وتحققوا نيل السعادة والغنى


وثــــقوا بوعد الله إذ فيه الهنا أو ليس هذا قــــــــــــول إلـَــهنا


الصوم لى و أنا أجزى به


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f71607%5fAOYNw0MAAEA%2fTis8ZACGYUA IObM&pid=6&fid=Inbox&inline=1


إنه رمضان ذلكم الضيف العزيز الغالى الذى يستوحشه المؤمن


و يشتاق إليه شوق المحب الملهوف .


و لهفته هنا لهفة من نوع راق و فريد لهفة إلى الخير العميم فى ذلك الشهر العظيم


لهفة للتنافس و السباق على الهدف الأسمى و الأعظم و الأجل


ألا و هو مغفرة من رب الأرض و السموات


و الفوز بما وعد به سبحانه من صام و قام وأجزل العطاء و البذل .



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f71607%5fAOYNw0MAAEA%2fTis8ZACGYUA IObM&pid=7&fid=Inbox&inline=1



و كيف لا نستعد لإستقبال مميز لهذا الشهر الفضيل و فيه ترفع الدرجات و الدعوات


و تغلق أبواب النيران و تفتح أبواب الجنان .


لذلك يجب أن يكون الإستعداد على قدر الجزاء و الأجر .


يجب أن نخلص الروح من الشوائب الدنيوية الرخيصة العالقة بها


و نخلص النفس من الأنانية و الدونية إلى الإخلاص فى العبودية .


و نخلص القلوب من الأدران و الأحقاد .


الإستعداد لشهر الصيام لا يكون بتغيير نغمة الجوال و تجهيز غطاء للرأس


ما يلبث أن يعود إلى ادراجه فى آخر ليالى الشهر الكريم .


الإستعداد لرمضان لا يكون بتجهيز الخيام " الخيبات " الرمضانية بما تحويه من مخالفات و ذنوب .


الإستعداد لرمضان لا يكون بفصل نهاره عن ليله بالإلتزام نهاراً


و الإنطلاق ليلاً فى أمور عديدة لا تمت للصيام بأى صلة .



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f71607%5fAOYNw0MAAEA%2fTis8ZACGYUA IObM&pid=8&fid=Inbox&inline=1


الإخوة و الأخوات الإستعداد لرمضان يجب أن يكون إستعداداً راقياً


بقدر رقى الشهر الكريم و منزلته عند الله .


فهو شهر واحد فى العام للإجتهاد و الطاعة أفلا يستحق أن نجعل فيه ألسنتنا عفيفة


و أرواحنا نقية شفافة و قلوبنا تسع الفقراء بالرحمة و العصاة بدعاء الهداية .


أفلا يستحق فيه أن تسامح من ظلمك و تعفو عمن أساء إليك


و تصل من قطعك و لا تخن من ائتمنك .


أفلا يستحق أن نحترم هذا الشهر و فيه ليلة خير من ألف شهر ؟؟


إن الإهتمام بالجسد دون الروح لا يأتى بخير على صاحبه أبداً


لأن الجسد من طين يجذبك لأسفل و لكن الروح من أمر ربى فترتقى بك السماء .


فهيا بنا نشحن الأرواح و نشد الهمم و نشحذ العزائم نحو السماء


نحو الرفعة و الرقى و نجعل الشهر الفضيل شاهداً لنا بكل خير و ليس شاهداً علينا


و ما احوجنا إلى الشفعاء بعد رحمة الله سبحانه و تعالى و بعد فضله علينا


ما احوجنا إلى شفاعة الصيام و شفاعة القرآن و شفاعة الحبيب صلى الله عليه و سلم .


أقوال فى شهر رمضان


من القرآن الكريم :



{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ


هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }


سورة البقرة 185


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f71607%5fAOYNw0MAAEA%2fTis8ZACGYUA IObM&pid=9&fid=Inbox&inline=1


من السنة المطهرة :



" سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصوم أفضل بعد رمضان


قال شعبان لتعظيم رمضان


قال فأي الصدقة أفضل قال صدقة في رمضان "



الراوي : أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه


المحدث : المنذري


المصدر : الترغيب و الترهيب الصفحة أو الرقم:2/131


خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما ]



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f71607%5fAOYNw0MAAEA%2fTis8ZACGYUA IObM&pid=10&fid=Inbox&inline=1


السلف الصالح :



" إذا لم تقدر على قيام الليل و لا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا و الذنوب "


الحسن البصرى


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f71607%5fAOYNw0MAAEA%2fTis8ZACGYUA IObM&pid=11&fid=Inbox&inline=1


" إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع و الريّ ، فشكرها لذلك ،


فإن النعم لا تعرف مقدارها إلا بفقدها "


العز بن عبد السلام



http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f71607%5fAOYNw0MAAEA%2fTis8ZACGYUA IObM&pid=12&fid=Inbox&inline=1


" شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم و بين سائر الأمم ،


و شعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم ،


أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل ، نسأل الله بركة ذلك اليوم "


أبو حاتم


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f71607%5fAOYNw0MAAEA%2fTis8ZACGYUA IObM&pid=13&fid=Inbox&inline=1


" لا رياء في الصوم ، فلا يدخله الرياء في فعله ،


من صفى .. صفى له، و من كدّر.. كدّر عليه ،


و من أحسن في ليله كوفئ في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفئ في ليله ،


و إنما يكال للعبد كما كال "


الإمام أحمد


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f71607%5fAOYNw0MAAEA%2fTis8ZACGYUA IObM&pid=14&fid=Inbox&inline=1


" السنة شجرة ، و الشهور فروعها ، و الأيام أغصانها و الساعات أوراقها ،


و أنفاس العباد ثمرتها ، فشهر رجب أيام توريقها ، و شعبان أيام تفريعها ،


و رمضان أيام قطافها ، و المؤمنون قُطّافها "


السراقسطي


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f71607%5fAOYNw0MAAEA%2fTis8ZACGYUA IObM&pid=15&fid=Inbox&inline=1


أختكم فى الله