تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس 417


حور العين
07-11-2017, 08:32 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

القرآن تدبر وعمل
الدرس 417 - صفحة رقم 417
سورة السجدة

د-ايمن سويد



سورة الآيات من 21-30

https://safeshare.tv/x/fu_1voR3U_I



الوقفات التدبرية ،التوجيهات ، الأعمال ، المعاني



الوقفات التدبرية



١

{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَآ ۚ إِنَّا مِنَ

ٱلْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ }

(وَمَنْ أَظْلَمُ ) أي: لا أحد أظلم لنفسه،

(ممن ذكر بآيات ربه) أي: بحججه وعلاماته،

(ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ) بترك القبول،

(إِنَّا مِنَ ٱلْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ) لتكذيبهم وإعراضهم.

القرطبي:17/40-41.

السؤال:

بين خطورة الإعراض عن مواعظ الله تعالى وعاقبته.



٢

{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا۟ ۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ }

فيه إشارة إلى ما ينبغي أن يكون المرشد عليه من الأوصاف؛

وهو الصبر على مشاق العبادات، وأنواع البليات، وحبس النفس

عن ملاذ الشهوات، والإيقان بالآيات، فمن يدعي الإرشاد وهو

غير متصف بما ذكر فهو ضال.

الألوسي:11/139.

السؤال:

كيف يكون الداعية من أئمة الهدى؟



٣

{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا۟ ۖ }

سئل سفيان عن قول علي- رضي الله عنه-:

( الصبر من الإيمان بمنْزلة الرأس من الجسد )

فقال: ألم تسمع قوله: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا )

قال: ( لما أخذوا برأس الأمر صاروا رؤوساً ).

ابن كثير:3/446.

السؤال:

من أين جاء علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- بهذا المعنى:

( الصبر من الإيمان بمنْزلة الرأس من الجسد )؟



٤

{ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا۟ ۖ }

(لَمَّا صَبَرُوا۟ ) أي: لصبرهم جعلناهم أئمة... وهذا الصبر صبر

على الدين، وعلى البلاء، وقيل: صبروا عن الدنيا.

القرطبي:17/43

السؤال:

ما المقصود بالصبر في هذه الآية؟



٥

{ أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ ٱلْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسَٰكِنِهِمْ ۚ

إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ ۖ أَفَلَا يَسْمَعُونَ }

(إِنَّ فِى ذَٰلِكَ ) أي: فيما ذكر من إهلاكنا للأمم الخالية العاتية،

أو في مساكنهم، (لَءَايَٰتٍ ) عظيمة في أنفسها، كثيرة في عددها،

(أَفَلَا يَسْمَعُونَ ) هذه الآيات سماع تدبر واتعاظ.

الألوسي:11/136.

السؤال:

ما فائدة ذكر أخبار الأمم الخالية؟



٦

{ قُلْ يَوْمَ ٱلْفَتْحِ لَا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِيمَٰنُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ }

ومن زعم أن المراد من هذا الفتح فتح مكة فقد أبعد النجعة،

وأخطأ فأفحش؛ فإن يوم الفتح قد قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

إسلام الطلقاء، وقد كانوا قريباً من ألفين، ولو كان المراد فتح مكة

لما قبل إسلامهم؛ لقوله تعالى:

(قُلْ يَوْمَ ٱلْفَتْحِ لَا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِيمَٰنُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ )،

وإنما المراد الفتح الذي هو القضاء والفصل.

ابن كثير: 3/447.

السؤال:

ما المقصود بالفتح في هذه الآية؟



٧

{ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَٱنتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ }

فأعرض عن سفههم، ولا تجبهم إلا بما أمرت به،

(وَٱنتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ ) أي: انتظر يوم الفتح؛ يوم يحكم الله

لك عليهم .

القرطبي:17/46.

السؤال:

بين المنهج القرآني في التعامل مع المكذبين المعرضين؟



التوجيهات



1- في إهلاك الله تعالى للقرون السابقة أكبر واعظ لمن له قلب وبصيرة,

﴿ أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ ٱلْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسَٰكِنِهِمْ ۚ

إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ ۖ أَفَلَا يَسْمَعُونَ ﴾

2- استعجال العذاب يدل على الجهل والطيش,
﴿ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ﴾

3- التوبة لا تقبل عند معاينة العذاب، أو مشاهدة ملك الموت ساعة الاحتضار،

﴿ قُلْ يَوْمَ ٱلْفَتْحِ لَا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِيمَٰنُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴾



العمل بالآيات



1- تذكر ثلاثاً من المصائب والابتلاءات التي أنذر الله بها أهل بلدك،

ثم ذكّر بها غيرك،

﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَدْنَىٰ دُونَ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾

2- تذكر مصيبة نزلت بك، ثم حاسب نفسك، وارجع إلى ربك،

﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَدْنَىٰ دُونَ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾

3- استعرض من قصص القرآن خمساً من صور العذاب الدنيوي

التي عوقب بها العصاة, ﴿ ﴿ أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ

ٱلْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسَٰكِنِهِمْ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ ۖ أَفَلَا يَسْمَعُونَ ﴾ ﴾



معاني الكلمات

الكلمة معناها



الْعَذَابِ الأَدْنَى البَلاَيَا وَالمَصَائِبِ فِي الدُّنْيَا.

مِرْيَةٍ شَكٍّ.

مِنْ لِقَائِهِ لِقَاءِ مُوسَى عليه السلام لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ.

أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ أَوَلَمْ يَتَبَيَّنْ لِهَؤُلاَءِ المُكَذِّبِينَ؟

كَمْ أَهْلَكْنَا مَا أَكْثَرَ إِهْلاَكَنَا.

مِنَ الْقُرُونِ مِنَ الأُمَمِ السَّابِقَةِ.

الْجُرُزِ اليَابِسَةِ، الغَلِيظَةِ الَّتِي لاَ نَبَاتَ فِيهَا.

الْفَتْحُ يَوْمُ العَذَابِ الَّذِي تَعِدُونَنَا.

يُنْظَرُونَ يُمْهَلُونَ.

تمت الصفحة ( 417 )
هيفاءالياس