vip_vip
05-26-2010, 05:32 PM
الجمعة 23.5.1431
 
مرسل لكم من / عدنان الياس
 
مع الشكر للأخ / مالك المالكى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( سبعين ألف يدخلون الجنة بلا حساب و لا عذاب )
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ
عَنْ  مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ  قَال سَمِعْتُ  أَبَا أُمَامَةَ  يَقُولُ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ  
( يَقُولُ وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا
لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَ لَا عَذَابَ
مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَ ثَلَاثُ  حَثَيَاتٍ  مِنْ  حَثَيَاتِهِ  (
و صدق سيدنا رسول الله
قَالَ  أَبُو عِيسَى  هَذَا  حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ ) 
بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَ سُكُونِ اللَّامِ أَبِي سُفْيَانَ الْحِمْصِيُّ ثِقَةٌ مِنْ الرَّابِعَةِ . 
قَوْلُهُ : ( أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ ) 
مِنْ الْإِدْخَالِ 
( سَبْعِينَ أَلْفًا ) 
قَالَ الْقَارِي : الْمُرَادُ بِهِ إِمَّا هَذَا الْعَدَدُ أَوْ الْكَثْرَةُ اِنْتَهَى . قُلْت الظَّاهِرُ هُنَا هُوَ الْأَوَّلُ 
( وَ ثَلَاثُ حَثَيَاتٍ ) 
بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالْمُثَلَّثَةِ جَمْعُ حَثْيَةٍ .
وَ الْحَثْيَةُ وَالْحَثْوَةُ يُسْتَعْمَلُ فِيمَا يُعْطِيهِ الْإِنْسَانُ بِكَفَّيْهِ دُفْعَةً وَاحِدَةً مِنْ غَيْرِ وَزْنٍ وَ تَقْدِيرٍ
قَالَ الزَّرْكَشِيُّ : بِالنَّصْبِ عَطْفٌ عَلَى سَبْعِينَ وَ هُوَ مَفْعُولُ يُدْخِلُ فَيَكُونُ حِينَئِذٍ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مَرَّةً فَقَطْ
وَ بِالرَّفْعِ عَطْفٌ عَلَى سَبْعُونَ الَّذِينَ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ , فَيَكُونُ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ فَسَبْعِينَ مَرَّةً اِنْتَهَى .
قِيلَ وَ الرَّفْعُ أَبْلَغُ قُلْت رَوَى أَحْمَدُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ وَعَدَنِي أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ "
فَقَالَ يَزِيدُ بْنُ الْأَخْنَسِ وَ اَللَّهِ مَا أُولَئِكَ فِي أُمَّتِك إِلَّا كَالذُّبَابِ الْأَصْهَبِ فِي الذُّبَابِ ,
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
" قَدْ وَعَدَنِي سَبْعِينَ أَلْفًا . مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعِينَ أَلْفًا وَ زَادَنِي ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ " . الْحَدِيثَ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : وَ رُوَاتُهُ مُحْتَجٌّ بِهِمْ فِي الصَّحِيحِ فَهَذِهِ الرِّوَايَةُ تُؤَيِّدُ النَّصْبَ . 
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) 
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ ابْنُ مَاجَهْ .
اِنْتَهَى
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجل
Al-malki
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
مرسل لكم من / عدنان الياس
مع الشكر للأخ / مالك المالكى
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( سبعين ألف يدخلون الجنة بلا حساب و لا عذاب )
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ
عَنْ  مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ  قَال سَمِعْتُ  أَبَا أُمَامَةَ  يَقُولُ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ  
( يَقُولُ وَعَدَنِي رَبِّي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا
لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَ لَا عَذَابَ
مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا وَ ثَلَاثُ  حَثَيَاتٍ  مِنْ  حَثَيَاتِهِ  (
و صدق سيدنا رسول الله
قَالَ  أَبُو عِيسَى  هَذَا  حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ ) 
بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَ سُكُونِ اللَّامِ أَبِي سُفْيَانَ الْحِمْصِيُّ ثِقَةٌ مِنْ الرَّابِعَةِ . 
قَوْلُهُ : ( أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ ) 
مِنْ الْإِدْخَالِ 
( سَبْعِينَ أَلْفًا ) 
قَالَ الْقَارِي : الْمُرَادُ بِهِ إِمَّا هَذَا الْعَدَدُ أَوْ الْكَثْرَةُ اِنْتَهَى . قُلْت الظَّاهِرُ هُنَا هُوَ الْأَوَّلُ 
( وَ ثَلَاثُ حَثَيَاتٍ ) 
بِفَتْحِ الْحَاءِ وَالْمُثَلَّثَةِ جَمْعُ حَثْيَةٍ .
وَ الْحَثْيَةُ وَالْحَثْوَةُ يُسْتَعْمَلُ فِيمَا يُعْطِيهِ الْإِنْسَانُ بِكَفَّيْهِ دُفْعَةً وَاحِدَةً مِنْ غَيْرِ وَزْنٍ وَ تَقْدِيرٍ
قَالَ الزَّرْكَشِيُّ : بِالنَّصْبِ عَطْفٌ عَلَى سَبْعِينَ وَ هُوَ مَفْعُولُ يُدْخِلُ فَيَكُونُ حِينَئِذٍ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ مَرَّةً فَقَطْ
وَ بِالرَّفْعِ عَطْفٌ عَلَى سَبْعُونَ الَّذِينَ مَعَ كُلِّ أَلْفٍ , فَيَكُونُ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ فَسَبْعِينَ مَرَّةً اِنْتَهَى .
قِيلَ وَ الرَّفْعُ أَبْلَغُ قُلْت رَوَى أَحْمَدُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :
" إِنَّ اللَّهَ وَعَدَنِي أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ "
فَقَالَ يَزِيدُ بْنُ الْأَخْنَسِ وَ اَللَّهِ مَا أُولَئِكَ فِي أُمَّتِك إِلَّا كَالذُّبَابِ الْأَصْهَبِ فِي الذُّبَابِ ,
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
" قَدْ وَعَدَنِي سَبْعِينَ أَلْفًا . مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعِينَ أَلْفًا وَ زَادَنِي ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ " . الْحَدِيثَ
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : وَ رُوَاتُهُ مُحْتَجٌّ بِهِمْ فِي الصَّحِيحِ فَهَذِهِ الرِّوَايَةُ تُؤَيِّدُ النَّصْبَ . 
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) 
وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ ابْنُ مَاجَهْ .
اِنْتَهَى
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجل
Al-malki
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "