المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ


vip_vip
08-04-2011, 02:09 AM
يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ
" إذاً نكثر ! قال: الله أكثر"

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام .
قال الشيخ الألباني :
( صحيح (http://www.ataaalkhayer.com/)) انظر حديث رقم : 1044 في صحيح الجامع
وعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال :
« ما من أحد يدعو بدعاء إلا أتاه الله ما سأل أو كف عنه
من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم »
أخرجه أحمد (3/360 ، رقم 14922) ، والترمذى (5/462 ، رقم 3381)

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:
" ما من مسلم يدعو، ليس بإثم ولا بقطيعة رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث:
إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة،
وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها". قال: إذاً نكثر ! قال: "الله أكثر".
(صحيح الأدب المفرد)

يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ يَقُولُ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي.
صحيح البخاري

وفي روايةٍ لمسلمٍ :
(( لا يَزالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ ، أَوْ قَطيعَةِ رحِمٍ ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ ))
قيل : يَا رسولَ اللهِ مَا الاستعجال ؟ قَالَ :
(( يقول : قَدْ دَعوْتُ ، وَقَدْ دَعَوْتُ ،
فَلَمْ أرَ يسْتَجِبُ لي ، فَيَسْتحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ )) .
يستحسر (http://www.ataaalkhayer.com/): ينقطع عن الدعاء
قال النووي في شرح صحيح مسلم 9/46 :
(( في الحديث أنّه ينبغي إدامة الدعاء ، ولا يستبطئ الإجابة )) .

وفي الحديث أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو
عَلَى نَاسٍ قَتَلُوا نَاسًا مِنْ أَصْحَابِهِ يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ .


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
http://www6.0zz0.com/2011/03/09/18/472116518.gif (http://www.ataaalkhayer.com/)