المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 3899


حور العين
08-30-2017, 11:29 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

حديث اليوم

( باب سُنَّةِ الْأُضْحِيَّةِ )

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زُبَيْدٍ الْإِيَامِيِّ

عَنْ الشَّعْبِيِّ

عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال

َ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ مَنْ فَعَلَهُ

فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلُ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنْ النُّسُكِ

فِي شَيْءٍ فَقَامَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ وَقَدْ ذَبَحَ فَقَالَ إِنَّ عِنْدِي جَذَعَةً فَقَالَ اذْبَحْهَا

وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ قَالَ مُطَرِّفٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ الْبَرَاءِ قَالَ النَّبِيُّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ )

الشروح‏:‏

قوله ي حديث البراء ‏"‏ إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع

فننحر ‏"‏ وقع في بعض الروايات ‏"‏ في يومنا هذا نصلي ‏"‏ بحذف ‏"‏ أن ‏"‏

وعليها شرح الكرماني فقال‏:‏ هو مثل ‏"‏ تسمع بالمعيدي خير من أن تراه

‏"‏ وهو على تنزيل الفعل منزلة المصدر، والمراد بالسنة هنا في الحديثين

معا الطريقة لا السنة بالاصطلاح التي تقابل الوجوب، والطريقة أعم من

أن تكون للوجوب أو للندب، فإذا لم يقم دليل على الوجوب بقي الندب

وهو وجه إيرادها في هذه الترجمة‏.‏

وقد استدل من قال بالوجوب بوقوع الأمر فيهما بالإعادة، وأجيب بأن

المقصود بيان شرط الأضحية المشروعة، فهو كما لو قال لمن صلى راتبة

الضحى مثلا قبل طلوع الشمس‏:‏ إذا طلعت الشمس فأعد صلاتك، وقوله

في حديث البراء ‏"‏ وليس من النسك في شيء ‏"‏ النسك يطلق ويراد به

الذبيحة ويستعمل في نوع خاص من الدماء المراقة، ويستعمل بمعنى

العبادة وهو أعم يقال فلان ناسك أي عابد، وقد استعمل في حديث البراء

بالمعنى الثالث وبالمعنى الأول أيضا في قوله في الطريق الأخرى

‏"‏ من نسك قبل الصلاة فلا نسك له ‏"‏ أي من ذبح قبل الصلاة فلا ذبح له

أي لا يقع عن الأضحية، وقوله فيه ‏"‏ وقال مطرف ‏"‏ يعني ابن طريف

بالطاء المهملة وزن عظيم، وعامر هو الشعبي، وقد تقدمت رواية مطرف

موصولة في العيدين وتأتي أيضا بعد ثمانية أبواب‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .