حور العين
09-04-2017, 10:38 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
( سـؤال و جـواب )
سبب تخصيص العشر من ذي الحجة بالتكبير
السؤال
لماذا خصص العشر من ذي الحجة بالتكبير؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عشر ذي الحجة من الأيام التي خصها الله تعالى بمزيد من الفضل،
فقد أخرج البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة.
قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:
ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء )
. وسبق بيان ذلك في الفتوى: 28832.
لذلك ينبغي للمسلم أن يكثر فيها من العمل الصالح وخاصة ذكر الله تعالى
بالتكبير والتسبيح والتهليل، ولعل ذلك سبب تخصيصها بهذا الذكر؛
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم،
وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: وذلك ما هو يا رسول الله؟
قال: ذكر الله عز وجل )
. رواه أحمد والترمذي وغيرهما وصححه الألباني.
المصدر: إسلام ويب
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
( سـؤال و جـواب )
سبب تخصيص العشر من ذي الحجة بالتكبير
السؤال
لماذا خصص العشر من ذي الحجة بالتكبير؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عشر ذي الحجة من الأيام التي خصها الله تعالى بمزيد من الفضل،
فقد أخرج البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة.
قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:
ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء )
. وسبق بيان ذلك في الفتوى: 28832.
لذلك ينبغي للمسلم أن يكثر فيها من العمل الصالح وخاصة ذكر الله تعالى
بالتكبير والتسبيح والتهليل، ولعل ذلك سبب تخصيصها بهذا الذكر؛
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم،
وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: وذلك ما هو يا رسول الله؟
قال: ذكر الله عز وجل )
. رواه أحمد والترمذي وغيرهما وصححه الألباني.
المصدر: إسلام ويب
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء