حور العين
09-08-2017, 03:53 PM
من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9640
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ }
[ الشعراء 213 ]
{ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ }
[ الشعراء 214 ]
{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
[ الشعراء 215 ]
يقول تعالى آمرا بعبادته وحده لا شريك له ومخبرا أن من أشرك به عذبه ;
ثم قال تعالى آمرا لرسوله صلى الله عليه وسلم أن ينذر عشيرته الأقربين
أي الأدنين إليه ; وأنه لا يخلص أحدا منهم إلا إيمانه بربه عز وجل ;
وأمره أن يلين جانبه لمن اتبعه من عباد الله المؤمنين
ومن عصاه من خلق الله كائنا من كان فليتبرأ منه ولهذا قال تعالى :
{ فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ }
وهذه النذارة الخاصة لا تنافي العامة بل هي فرد من أجزائها .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لما أنزل الله عز وجل :
( لمَّا نزلتْ :
{ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ }
وَرَهْطَكَ منهُمْ المخْلصينَ ،
خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى صَعِدَ الصفَا ،
فَهَتَفَ : ( يا صَبَاحَاهُ ) .
فقالوا : منْ هذا ، فاجتَمَعوا إليهِ ،
فقالَ : ( أرأَيْتُمْ إنْ أخْبَرْتُكمْ أنَّ خيْلًا تخرجُ من سفْحِ هذا الجَبَلِ أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ )
قالوا : ما جَرَّبْنَا عليكَ كذِبًا ،
قالَ : ( فإنِّي نذِيٌر لكُمْ بينَ يدَيْ عذابٍ شديدٍ ) .
قالَ أبو لهَبٍ : تبًا لكَ ، ما جمعْتَنَا إلَّا لهذا ، ثمَّ قامَ
فنَزَلَتْ :
{ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }
وقدْ تَبَّ )
{ So invoke not with Allâh another ilâh ( god )
lest you should be among those who receive punishment }
[ Ash-Shu’ara’ 26:213 ]
{ And warn your tribe ( O Muhammad ) of near kindred }
[ Ash-Shu’ara’ 26:214 ]
{ And be kind and humble to the believers who follow you }
[ Ash-Shu’ara’ 26:215 ]
حدثنا أحمد بن حفص قال حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان :
عن الحجاج عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن عياض بن حمار أنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد
ولا يفخر أحد على أحد )
( أخرجه أبي داود )
قال العزيزي :
[ التواضع الاستسلام للحق وترك الإعراض عن الحكم من الحاكم
وقيل هو خفض الجناح للخلق ولين الجانب .
وقيل قبول الحق ممن كان كبيرا أو صغيرا شريفا أو وضيعا ]
( حتى لا يبغي )
بكسر الغين أي لا يظلم
( ولا يفخر )
بفتح الخاء , والفخر ادعاء العظمة والكبرياء والشرف
( Narrated Iyad ibn himar ( al-Mujashi'I ):
The Prophet ( peace be upon him) said :
Allah has revealed to me that you must be humble,
so that no one oppresses another and boasts over another )
[ Book # 041, Hadith # 4877 ]
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9640
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ }
[ الشعراء 213 ]
{ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ }
[ الشعراء 214 ]
{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
[ الشعراء 215 ]
يقول تعالى آمرا بعبادته وحده لا شريك له ومخبرا أن من أشرك به عذبه ;
ثم قال تعالى آمرا لرسوله صلى الله عليه وسلم أن ينذر عشيرته الأقربين
أي الأدنين إليه ; وأنه لا يخلص أحدا منهم إلا إيمانه بربه عز وجل ;
وأمره أن يلين جانبه لمن اتبعه من عباد الله المؤمنين
ومن عصاه من خلق الله كائنا من كان فليتبرأ منه ولهذا قال تعالى :
{ فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ }
وهذه النذارة الخاصة لا تنافي العامة بل هي فرد من أجزائها .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لما أنزل الله عز وجل :
( لمَّا نزلتْ :
{ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ }
وَرَهْطَكَ منهُمْ المخْلصينَ ،
خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى صَعِدَ الصفَا ،
فَهَتَفَ : ( يا صَبَاحَاهُ ) .
فقالوا : منْ هذا ، فاجتَمَعوا إليهِ ،
فقالَ : ( أرأَيْتُمْ إنْ أخْبَرْتُكمْ أنَّ خيْلًا تخرجُ من سفْحِ هذا الجَبَلِ أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ )
قالوا : ما جَرَّبْنَا عليكَ كذِبًا ،
قالَ : ( فإنِّي نذِيٌر لكُمْ بينَ يدَيْ عذابٍ شديدٍ ) .
قالَ أبو لهَبٍ : تبًا لكَ ، ما جمعْتَنَا إلَّا لهذا ، ثمَّ قامَ
فنَزَلَتْ :
{ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }
وقدْ تَبَّ )
{ So invoke not with Allâh another ilâh ( god )
lest you should be among those who receive punishment }
[ Ash-Shu’ara’ 26:213 ]
{ And warn your tribe ( O Muhammad ) of near kindred }
[ Ash-Shu’ara’ 26:214 ]
{ And be kind and humble to the believers who follow you }
[ Ash-Shu’ara’ 26:215 ]
حدثنا أحمد بن حفص قال حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان :
عن الحجاج عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن عياض بن حمار أنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد
ولا يفخر أحد على أحد )
( أخرجه أبي داود )
قال العزيزي :
[ التواضع الاستسلام للحق وترك الإعراض عن الحكم من الحاكم
وقيل هو خفض الجناح للخلق ولين الجانب .
وقيل قبول الحق ممن كان كبيرا أو صغيرا شريفا أو وضيعا ]
( حتى لا يبغي )
بكسر الغين أي لا يظلم
( ولا يفخر )
بفتح الخاء , والفخر ادعاء العظمة والكبرياء والشرف
( Narrated Iyad ibn himar ( al-Mujashi'I ):
The Prophet ( peace be upon him) said :
Allah has revealed to me that you must be humble,
so that no one oppresses another and boasts over another )
[ Book # 041, Hadith # 4877 ]