حور العين
09-19-2017, 04:49 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
فوائد الابتلاء في الله
كل إنسان في الدنيا له محنة ومحنته على قدره، لأن يُبتلى المرء في الله-
عز وجل- أشرف له وأخير له من أن يبتلى في الدنيا ، أي أهل الدنيا
لا ينفكون من بلاء ،الكافر مصاب والمبتدع مصاب ،لكن الفرق كبير بين
البلاء في الله- تبارك وتعالى- والبلاء في الدنيا، فالبلاء في الله تبارك
وتعالى شرف ،وأرفع لدرجته كما قال- صلى الله عليه و سلم
( يبتلى المرء على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء ،
حتى إنه ليمشي على الأرض وما عليه خطيئة .)
وهذا البلاء أيضًا من فوائده أنه يقوي القلب ولذلك جعل الله- عز وجل-
البلاء من نصيب أوليائه ، فالقلب لا يحيى إلا في العواصف والمحن يقوى
القلب، فعافية القلب تكون في المقاومة ، كلما قاوم المرء كلما قوي قلبه .
يقول سفيان الثوري رحمه الله: ( البدعة أحب إلى إبليسَ من المعصية ،
ذلك أن المعصية يُتاب منها أما البدعة فلا يُتاب منها ، وأبى الله-
عز وجل- أن يقبل عمل مبتدع أو عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته )
البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن المعصية يُتاب منها بخلاف
البدعة انظر إلى قول الله- تبارك وتعالى
- للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال له:
{ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ }
(هود:112) ،
لا تطغوا فذكر- تبارك وتعالى- الاستقامة ثم ذكر أسباب الانحراف
عن طريق الاستقامة بالذنب، فالعبد يفارق الاستقامة بالمعصية ،
فإذا تاب رجع إلى طريق الاستقامة مرة أخرى ومضى ، ويفارق طريق
الاستقامة بالبدعة ، ولذلك قال تعالى:
{ وَلاَ تَطْغَوْاْ }
والطغيان هو مجاوزة الحد ، فيكون عندنا تفريط وإفراط ،
تفريط بالذنب والإفراط بالبدعة ,.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
فوائد الابتلاء في الله
كل إنسان في الدنيا له محنة ومحنته على قدره، لأن يُبتلى المرء في الله-
عز وجل- أشرف له وأخير له من أن يبتلى في الدنيا ، أي أهل الدنيا
لا ينفكون من بلاء ،الكافر مصاب والمبتدع مصاب ،لكن الفرق كبير بين
البلاء في الله- تبارك وتعالى- والبلاء في الدنيا، فالبلاء في الله تبارك
وتعالى شرف ،وأرفع لدرجته كما قال- صلى الله عليه و سلم
( يبتلى المرء على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء ،
حتى إنه ليمشي على الأرض وما عليه خطيئة .)
وهذا البلاء أيضًا من فوائده أنه يقوي القلب ولذلك جعل الله- عز وجل-
البلاء من نصيب أوليائه ، فالقلب لا يحيى إلا في العواصف والمحن يقوى
القلب، فعافية القلب تكون في المقاومة ، كلما قاوم المرء كلما قوي قلبه .
يقول سفيان الثوري رحمه الله: ( البدعة أحب إلى إبليسَ من المعصية ،
ذلك أن المعصية يُتاب منها أما البدعة فلا يُتاب منها ، وأبى الله-
عز وجل- أن يقبل عمل مبتدع أو عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته )
البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن المعصية يُتاب منها بخلاف
البدعة انظر إلى قول الله- تبارك وتعالى
- للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال له:
{ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ }
(هود:112) ،
لا تطغوا فذكر- تبارك وتعالى- الاستقامة ثم ذكر أسباب الانحراف
عن طريق الاستقامة بالذنب، فالعبد يفارق الاستقامة بالمعصية ،
فإذا تاب رجع إلى طريق الاستقامة مرة أخرى ومضى ، ويفارق طريق
الاستقامة بالبدعة ، ولذلك قال تعالى:
{ وَلاَ تَطْغَوْاْ }
والطغيان هو مجاوزة الحد ، فيكون عندنا تفريط وإفراط ،
تفريط بالذنب والإفراط بالبدعة ,.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين