vip_vip
08-14-2011, 12:02 PM
سلسلة : مقامات المتقين فى كتاب رب العالمين (12-19)
الكرامة الثانية عشر :
( كرامة تشريف الله لهم بمقام الصادقين )
يقول ربنا فى محكم تنزيله :
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ
وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (177)
البقرة.
فالخير ليس فى تولية الوجوه عند الصلاة ناحية المشرق أو المغرب .
وإنما الخير فى الايمان الحق بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين.
وإنما الخير فى الذى ينفق ماله بحب ومودة واخلاص وصدق لمن يحتاجه.
من الفئات المختلفة – قربى , مساكين , ابناء السبيل , السائلين , من فى الرقاب .
وإنما الخير كذلك في الذى أقام صلاته ووفى بعهده اذا عاهد .
وإنما الخير فيمن صبر فى كل الأحوال حلوة كانت أو مُرّة .
المتصفون بهذه الصفات هم الصادقون .
المتصفون بهذه الصفات هم المتقون .
فالله الله فى المتقين ...
فهم المختصون بالوصف وربانية التوفيق والعصمة .
ما أجمله من وصف !!!
وما أحلاه من أمل أن نكون من الصادقين !!!
ولم لا ؟
والصدق قد أمر به المولى والنبى الكريم .
الصدق الذى يجعل من التاجر الصدوق
صاحب مكانة مع الانبياء والشهداء .
الصدق ذلكم المقام الذى دعا اليه المولى بقوله :
وكونوا مع الصادقين .
الصدق الذى يكون لصاحبه منجاه .
دعاء ورجاء:
اللهم يا مؤنس كل وحيد يا صاحب كل فرِيد ,
يا قريباً غير بعيد يا غالباً غير مغلوب ,
يا بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام ,
لا إله إلا أنت اللهم كن لنا ولا تكن علينا ,
واجعلنا من الصادقين واجعلنا من المتقين يارب العالمين.
الكرامة الثانية عشر :
( كرامة تشريف الله لهم بمقام الصادقين )
يقول ربنا فى محكم تنزيله :
لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ
وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ
وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ
وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (177)
البقرة.
فالخير ليس فى تولية الوجوه عند الصلاة ناحية المشرق أو المغرب .
وإنما الخير فى الايمان الحق بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين.
وإنما الخير فى الذى ينفق ماله بحب ومودة واخلاص وصدق لمن يحتاجه.
من الفئات المختلفة – قربى , مساكين , ابناء السبيل , السائلين , من فى الرقاب .
وإنما الخير كذلك في الذى أقام صلاته ووفى بعهده اذا عاهد .
وإنما الخير فيمن صبر فى كل الأحوال حلوة كانت أو مُرّة .
المتصفون بهذه الصفات هم الصادقون .
المتصفون بهذه الصفات هم المتقون .
فالله الله فى المتقين ...
فهم المختصون بالوصف وربانية التوفيق والعصمة .
ما أجمله من وصف !!!
وما أحلاه من أمل أن نكون من الصادقين !!!
ولم لا ؟
والصدق قد أمر به المولى والنبى الكريم .
الصدق الذى يجعل من التاجر الصدوق
صاحب مكانة مع الانبياء والشهداء .
الصدق ذلكم المقام الذى دعا اليه المولى بقوله :
وكونوا مع الصادقين .
الصدق الذى يكون لصاحبه منجاه .
دعاء ورجاء:
اللهم يا مؤنس كل وحيد يا صاحب كل فرِيد ,
يا قريباً غير بعيد يا غالباً غير مغلوب ,
يا بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام ,
لا إله إلا أنت اللهم كن لنا ولا تكن علينا ,
واجعلنا من الصادقين واجعلنا من المتقين يارب العالمين.