المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 3946


حور العين
10-19-2017, 03:10 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

حديث اليوم


( باب شَرِكَةِ الْيَتِيمِ وَأَهْلِ الْمِيرَاثِ )

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَامِرِيُّ الْأُوَيْسِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ

عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ

رضي الله تعالى عنهم أجميعن

قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ

أَنَّهُ سَأَلَ أم المؤمنين السيدة /عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها

عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى

{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا }

إِلَى وَرُبَاعَ فَقَالَتْ يَا ابْنَ أُخْتِي هِيَ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حَجْرِ وَلِيِّهَا تُشَارِكُهُ

فِي مَالِهِ فَيُعْجِبُهُ مَالُهَا وَجَمَالُهَا فَيُرِيدُ وَلِيُّهَا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِغَيْرِ أَنْ يُقْسِطَ

فِي صَدَاقِهَا فَيُعْطِيهَا مِثْلَ مَا يُعْطِيهَا غَيْرُهُ فَنُهُوا أَنْ يُنْكِحُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا

لَهُنَّ وَيَبْلُغُوا بِهِنَّ أَعْلَى سُنَّتِهِنَّ مِنْ الصَّدَاقِ وَأُمِرُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا طَابَ لَهُمْ

مِنْ النِّسَاءِ سِوَاهُنَّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ اسْتَفْتَوْا

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ

{ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ }

إِلَى قَوْلِهِ

{ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ }

وَالَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ أَنَّهُ يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ الْآيَةُ الْأُولَى الَّتِي قَالَ فِيهَا

{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنْ النِّسَاءِ }

قَالَتْ عَائِشَةُ وَقَوْلُ اللَّهِ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى

{ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ }

يَعْنِي هِيَ رَغْبَةُ أَحَدِكُمْ لِيَتِيمَتِهِ الَّتِي تَكُونُ فِي حَجْرِهِ حِينَ تَكُونُ قَلِيلَةَ الْمَالِ

وَالْجَمَالِ فَنُهُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا رَغِبُوا فِي مَالِهَا وَجَمَالِهَا مِنْ يَتَامَى النِّسَاءِ

إِلَّا بِالْقِسْطِ مِنْ أَجْلِ رَغْبَتِهِمْ عَنْهُنَّ )

الشرح‏:‏

الأويسي المذكور في الإسناد هو عبد العزيز، وإبراهيم هو ابن سعد،

وصالح هو ابن كيسان؛ والإسناد كله مدنيون‏.‏

وقوله‏:‏ ‏"‏ وقال الليث حدثني يونس ‏"‏ وصله الطبري في تفسيره

من طريق عبد الله بن صالح عن الليث مقرونا بطريق ابن وهب

عن يونس؛ وقوله فيه‏:‏ ‏(‏رغبة أحدكم يتيمته‏)‏ وفي رواية الكشميهني

‏"‏ عن يتيمته ‏"‏ ولعله أصوب‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين