حور العين
11-02-2017, 03:42 PM
من: الأخت/ غرام الغرام
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642
العلاقة بين الاصدقاء
( الجزء الثانى )
المذيع:
أنا كشاب أدرس في الجامعة ؛ الدائرة الأولى من الأصدقاء أعتقد أن
مستواهم الإيماني مرتفع يذكرني بالله ، يصلون الصلوات الخمس ،
يؤدون الفرائض ، يجتنبون النواهي ، لكن لا يمنع أن يكون لدي
أصدقاء غير ملتزمين ، أنت دكتور ذكرت نقطة مهمة أن الأب والأم
عليهم أن يختاروا الأصدقاء ، والواقع اليوم نقول : إن قلة من الآباء
والأمهات يستطيعون أن يتدخلوا في حياة ابنهم ويختاروا له الصديق ،
لدينا نوع من أنواع الاستقلالية في اختيار الأصدقاء ،
فإذا كنا نحن من نختار ما هي نصيحتك دكتور ؟
الدكتور راتب :
لاعب ولدك سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وراقبه سبعاً ، ثم اترك حبله على غاربه .
المذيع:
هل هذا حديث ؟
الدكتور راتب :
لاعب ولدك سبعاً وأدبه سبعاً وراقبه سبعاً
حكمة ، ولكن العلم يوافق عليه ، لاعب ولدك سبعاً ، درسنا بعلم النفس
أن الطفل يحتاج أن يضم إلى صدر أمه أو أبيه في اليوم حوالي عشرين
مرة ، غير الأكل والشرب والتنظيف ، الطفل عنده حاجة أن يضم ،
فيحتاج الطفل أن يضم إلى صدر أمه أو أبيه حوالي عشرين مرة ،
بل إن الأم التي ترضع ابنها بقسوة ، بكى كثيراً وعندها ضيوف
أرضعته بقسوة هذا له أثر مستقبلي في حياة الطفل ،
فلاعبه سبعاً وأدبه سبعاً وراقبه سبعاً ، صار مراهقاً إن عاملته
ككبير يخيب ظنك ، وإن عاملته كطفل يخيب ظنك ، عمر محير ،
وراقبه سبعاً ، ثم اترك حبله على غاربه .
المذيع:
شيخنا على الهامش كثيراً ما نسمع من بعض الأشخاص أنه كان
يأخذ ابنه إلى شيخه و عمره شهور فيقول : قد تأخرت يجب أن
تأتيني به وهو في بطن أمه .
الانتباه إلى أخطر سنّ في حياة الأبناء :
الدكتور راتب :
أنا سأقول لك كلاماً علمياً ، من أول يوم بالولادة إلى سن السابعة
يقتبس عاداته ، تقاليده ، خبراته ، مهاراته ، قدراته ، كل شيء تتمناه
في ابنك يأخذه منك من ساعة الولادة إلى سن السابعة على الآباء
الاعتناء بأولادهم منذ الصغر
والذي كتب هذا البحث العلمي الدقيق اعتمد على أقوال العلماء قال :
وبعد هذا السن العوض بسلامتك ، نحن قد نهمل أولادنا في هذه
السنوات الحرجة نستيقظ وقد ابتعدوا عنا، وقد اتخذوا مثلاً أخرى
غير مثل الأب والأم ، فهذا الشيء ، مثلاً الطفل الآن ولد بكى
فهو جائع أرضعته ، بكى غير نظيف نظفته ، الآن بكى إذا حملته
أنت أسأت له ، إذا لم يكن له أي حاجة وبكى ينبغي ألا تحمله ،
من أول يوم يولد إلى سن السابعة هذا أخطر سن بحياة الأبناء ،
مع الأسف الشديد الشديد أن الناس يهملون أبناءهم بهذه السنوات ،
يصحو الأب وقد فوجئ أن الابن ليس على شاكلته ، ولا يؤمن
بالقيم التي آمن بها الأب ، ولا يتبع سبيل أبيه ، لذلك الآن في بعض
الدول المتقدمة مادياً ، تفرز كبار المربين للتعليم الابتدائي ،
وفي الدول النامية الابتدائي أي إنسان يحمل أقل شهادة يصبح معلماً ،
قد يدخن أمام الطلاب ، وقد يتكلم بكلام لا يليق بعمله كمعلم ، كل
أخطاء المعلم تتسرب إلى الأولاد .
المذيع:
دكتور ودور الأهل مهم ، الآن أصبحوا شباباً وكباراً ولهم القدرة
الشخصية على اختيار الصديق ، ما هي مواصفات الصديق الجيد ؟
بطولة الإنسان في بيته :
الدكتور راتب :
أولاً :
على الأب ألا يكون عنيفاً ، أقنع ولا تقمع ، والأم ليست عنيفة ،
والعلاقة التي بين الأم وابنتها علاقة صداقة ، والعلاقة بين الأب وابنه
علاقة صداقة ، الابن يبوح لأبيه ببعض مشكلاته ، ويستمع إلى الجواب الصحيح ،
أما إذا كان هناك قمع فيخفي عنه كل مشكلاته ، ولو أنه
أباح لأبيه بمشكلاته لسمع التوجيه الصحيح ، لكن شدة الأب في البيت ،
أنا أقول كلمة دقيقة جداً :
هذا الأب يدخل إلى البيت ويخرج ، يوجد أسرة العيد بدخول أبيها إلى
البيت ، و أسر أخرى العيد في خروجه ، الأب العنيف القاسي ،
كلامه قاس ، قد يضرب ، قد يشتم ، قد يسب ،
أما النبي الكريم فقد قال : خيركم خيركم لأهله
( خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ )
[ الترمذي عن عائشة أم المؤمنين]
بطولتك في البيت ، قيمة استقامتك في البيت ، لأنك خارج البيت أنت
حريص على مصلحتك ، قد تتأنق ، وتتعطر ، وتلبس ثياباً جيدة ،
تصافح وقد تبتسم ، وقد ترحب ، كل هذه الأخلاق نابعة من مصلحتك ،
لكن أين الأخلاق الحقيقية ؟
( خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي )
[ الترمذي عن عائشة أم المؤمنين]
إذاً إذا كان الأب منضبطاً في البيت ، لا يوجد عنده كلام بذيء أبداً ،
كلامه كله منضبط ، يعامل أولاده كأصدقاء ، تعامل بناتها كصديقات ،
البيت العامر بالحب هذا البيت هو البيئة المناسبة لتربية الأولاد .
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642
العلاقة بين الاصدقاء
( الجزء الثانى )
المذيع:
أنا كشاب أدرس في الجامعة ؛ الدائرة الأولى من الأصدقاء أعتقد أن
مستواهم الإيماني مرتفع يذكرني بالله ، يصلون الصلوات الخمس ،
يؤدون الفرائض ، يجتنبون النواهي ، لكن لا يمنع أن يكون لدي
أصدقاء غير ملتزمين ، أنت دكتور ذكرت نقطة مهمة أن الأب والأم
عليهم أن يختاروا الأصدقاء ، والواقع اليوم نقول : إن قلة من الآباء
والأمهات يستطيعون أن يتدخلوا في حياة ابنهم ويختاروا له الصديق ،
لدينا نوع من أنواع الاستقلالية في اختيار الأصدقاء ،
فإذا كنا نحن من نختار ما هي نصيحتك دكتور ؟
الدكتور راتب :
لاعب ولدك سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وراقبه سبعاً ، ثم اترك حبله على غاربه .
المذيع:
هل هذا حديث ؟
الدكتور راتب :
لاعب ولدك سبعاً وأدبه سبعاً وراقبه سبعاً
حكمة ، ولكن العلم يوافق عليه ، لاعب ولدك سبعاً ، درسنا بعلم النفس
أن الطفل يحتاج أن يضم إلى صدر أمه أو أبيه في اليوم حوالي عشرين
مرة ، غير الأكل والشرب والتنظيف ، الطفل عنده حاجة أن يضم ،
فيحتاج الطفل أن يضم إلى صدر أمه أو أبيه حوالي عشرين مرة ،
بل إن الأم التي ترضع ابنها بقسوة ، بكى كثيراً وعندها ضيوف
أرضعته بقسوة هذا له أثر مستقبلي في حياة الطفل ،
فلاعبه سبعاً وأدبه سبعاً وراقبه سبعاً ، صار مراهقاً إن عاملته
ككبير يخيب ظنك ، وإن عاملته كطفل يخيب ظنك ، عمر محير ،
وراقبه سبعاً ، ثم اترك حبله على غاربه .
المذيع:
شيخنا على الهامش كثيراً ما نسمع من بعض الأشخاص أنه كان
يأخذ ابنه إلى شيخه و عمره شهور فيقول : قد تأخرت يجب أن
تأتيني به وهو في بطن أمه .
الانتباه إلى أخطر سنّ في حياة الأبناء :
الدكتور راتب :
أنا سأقول لك كلاماً علمياً ، من أول يوم بالولادة إلى سن السابعة
يقتبس عاداته ، تقاليده ، خبراته ، مهاراته ، قدراته ، كل شيء تتمناه
في ابنك يأخذه منك من ساعة الولادة إلى سن السابعة على الآباء
الاعتناء بأولادهم منذ الصغر
والذي كتب هذا البحث العلمي الدقيق اعتمد على أقوال العلماء قال :
وبعد هذا السن العوض بسلامتك ، نحن قد نهمل أولادنا في هذه
السنوات الحرجة نستيقظ وقد ابتعدوا عنا، وقد اتخذوا مثلاً أخرى
غير مثل الأب والأم ، فهذا الشيء ، مثلاً الطفل الآن ولد بكى
فهو جائع أرضعته ، بكى غير نظيف نظفته ، الآن بكى إذا حملته
أنت أسأت له ، إذا لم يكن له أي حاجة وبكى ينبغي ألا تحمله ،
من أول يوم يولد إلى سن السابعة هذا أخطر سن بحياة الأبناء ،
مع الأسف الشديد الشديد أن الناس يهملون أبناءهم بهذه السنوات ،
يصحو الأب وقد فوجئ أن الابن ليس على شاكلته ، ولا يؤمن
بالقيم التي آمن بها الأب ، ولا يتبع سبيل أبيه ، لذلك الآن في بعض
الدول المتقدمة مادياً ، تفرز كبار المربين للتعليم الابتدائي ،
وفي الدول النامية الابتدائي أي إنسان يحمل أقل شهادة يصبح معلماً ،
قد يدخن أمام الطلاب ، وقد يتكلم بكلام لا يليق بعمله كمعلم ، كل
أخطاء المعلم تتسرب إلى الأولاد .
المذيع:
دكتور ودور الأهل مهم ، الآن أصبحوا شباباً وكباراً ولهم القدرة
الشخصية على اختيار الصديق ، ما هي مواصفات الصديق الجيد ؟
بطولة الإنسان في بيته :
الدكتور راتب :
أولاً :
على الأب ألا يكون عنيفاً ، أقنع ولا تقمع ، والأم ليست عنيفة ،
والعلاقة التي بين الأم وابنتها علاقة صداقة ، والعلاقة بين الأب وابنه
علاقة صداقة ، الابن يبوح لأبيه ببعض مشكلاته ، ويستمع إلى الجواب الصحيح ،
أما إذا كان هناك قمع فيخفي عنه كل مشكلاته ، ولو أنه
أباح لأبيه بمشكلاته لسمع التوجيه الصحيح ، لكن شدة الأب في البيت ،
أنا أقول كلمة دقيقة جداً :
هذا الأب يدخل إلى البيت ويخرج ، يوجد أسرة العيد بدخول أبيها إلى
البيت ، و أسر أخرى العيد في خروجه ، الأب العنيف القاسي ،
كلامه قاس ، قد يضرب ، قد يشتم ، قد يسب ،
أما النبي الكريم فقد قال : خيركم خيركم لأهله
( خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ )
[ الترمذي عن عائشة أم المؤمنين]
بطولتك في البيت ، قيمة استقامتك في البيت ، لأنك خارج البيت أنت
حريص على مصلحتك ، قد تتأنق ، وتتعطر ، وتلبس ثياباً جيدة ،
تصافح وقد تبتسم ، وقد ترحب ، كل هذه الأخلاق نابعة من مصلحتك ،
لكن أين الأخلاق الحقيقية ؟
( خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي )
[ الترمذي عن عائشة أم المؤمنين]
إذاً إذا كان الأب منضبطاً في البيت ، لا يوجد عنده كلام بذيء أبداً ،
كلامه كله منضبط ، يعامل أولاده كأصدقاء ، تعامل بناتها كصديقات ،
البيت العامر بالحب هذا البيت هو البيئة المناسبة لتربية الأولاد .