حور العين
11-10-2017, 09:32 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
نصيحة للدعاة
إن ثمة حقيقة في غاية الأهمية والخطورة :
وهي أن بعض صفوف الدعاة قد يكدرها بعض الأذى والسوء ، فقد أصبح
الشغل الشاغل لبعض الجهلة والقاعدين البطالين هو الوقوع في أعراض
إخوانهم ، ثم اشتغل آخرون بإشاعة السوء والنميمة، يفرون في أعراض
الناس فرياً ، ولا يقيمون وزناً لكبير ولا صغير ، ولا يخافون الله تعالى
في لحوم إخوانهم !! ،
واشتغل بعض من جرحهم هؤلاء بالرد عليهم وتبرئة ساحتهم ، وإذا كان
بعض ذلك مشروعاً ، إلا أن الخوف كل الخوف أن يتحول إلى مجرد
انتصار للنفس وتنفيس للهم ، ينشغل بذلك عن الأوْلى والأهم .
أما النفوس العليَّة الكبيرة العامرة بنور القرآن ، وذكر الرحمن فإنها
لا تلتفت إلى هذه الصغائر ، ولا تشغلها تلك التوافه عن السير قُدُماً في هذا
الطريق ؛ فالناس في شغل ، وأولئك الأبرار في شغل آخر .. الناس في قيل
وقال ، وأولئك الأطهار لهم شأن آخر وهم أعظم ، ومن نذر نفسه وجنّد
وقته لخدمة دين الله تعالى فأسهر ليله وأشغل نهاره في تتبع أحوال
المسلمين وعلاج مشكلاتهم أيجد في نفسه اطمئناناً لسماع الوشاة ،
أو رغبة في الانتصار للذات ؟!
قد رشَّحوك لأمرٍ لو فَطِنْتَ له فاربأْ بنفسك أن تَرعَى مع الهَمَلِ
إن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة خطيرة تكالبَ فيها الأعداء عليها من كل
مكان ، وأمامها مفرق طريق ، ولا وقت هنا للهو والعبث والاشتغال بهذه
الهموم الوضيعة التي أدنى ما فيها أنها تشتت الفكر ، وتقبض الصدر ،
وتلهي الإنسان عن معالي الأمور .. !
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
نصيحة للدعاة
إن ثمة حقيقة في غاية الأهمية والخطورة :
وهي أن بعض صفوف الدعاة قد يكدرها بعض الأذى والسوء ، فقد أصبح
الشغل الشاغل لبعض الجهلة والقاعدين البطالين هو الوقوع في أعراض
إخوانهم ، ثم اشتغل آخرون بإشاعة السوء والنميمة، يفرون في أعراض
الناس فرياً ، ولا يقيمون وزناً لكبير ولا صغير ، ولا يخافون الله تعالى
في لحوم إخوانهم !! ،
واشتغل بعض من جرحهم هؤلاء بالرد عليهم وتبرئة ساحتهم ، وإذا كان
بعض ذلك مشروعاً ، إلا أن الخوف كل الخوف أن يتحول إلى مجرد
انتصار للنفس وتنفيس للهم ، ينشغل بذلك عن الأوْلى والأهم .
أما النفوس العليَّة الكبيرة العامرة بنور القرآن ، وذكر الرحمن فإنها
لا تلتفت إلى هذه الصغائر ، ولا تشغلها تلك التوافه عن السير قُدُماً في هذا
الطريق ؛ فالناس في شغل ، وأولئك الأبرار في شغل آخر .. الناس في قيل
وقال ، وأولئك الأطهار لهم شأن آخر وهم أعظم ، ومن نذر نفسه وجنّد
وقته لخدمة دين الله تعالى فأسهر ليله وأشغل نهاره في تتبع أحوال
المسلمين وعلاج مشكلاتهم أيجد في نفسه اطمئناناً لسماع الوشاة ،
أو رغبة في الانتصار للذات ؟!
قد رشَّحوك لأمرٍ لو فَطِنْتَ له فاربأْ بنفسك أن تَرعَى مع الهَمَلِ
إن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة خطيرة تكالبَ فيها الأعداء عليها من كل
مكان ، وأمامها مفرق طريق ، ولا وقت هنا للهو والعبث والاشتغال بهذه
الهموم الوضيعة التي أدنى ما فيها أنها تشتت الفكر ، وتقبض الصدر ،
وتلهي الإنسان عن معالي الأمور .. !
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين