المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس536


حور العين
11-10-2017, 10:12 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

القرآن تدبر وعمل

سورة الواقعة

د-ايمن سويد

الدرس536- صفحة رقم 536

الآيات من 51 إلى 76

https://safeshare.tv/submit?url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.

com%2Fwatch%3Fv%3DuxWn2A-Loes

الوقفات التدبرية- التوجيهات- الأعمال- المعاني

الوقفات التدبرية



١

{ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ ٱلْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ }

أي أوجبناه على مقدار معلوم لكل أحد لا يتعداه؛ فقصرنا عمر هذا،

وربما كان في الأوج من قوة البدن وصحة المزاج، وأطلنا عمر هذا،

وقد يكون في الحضيض من ضعف البدن واضطراب المزاج،

وأنتم معترفون بأنه سبحانه رتب أفعاله على مقتضى الكمال

والقدرة والحكمة البالغة.

البقاعي:19/221.

السؤال:

ما معنى قوله تعالى: (نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ ٱلْمَوْتَ ) ؟



٢

{ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلنَّشْأَةَ ٱلْأُولَىٰ فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ }

قوله: (فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ ) يقول تعالى ذكره: فهلا تذكرون أيها الناس،

فتعلموا أن الذي أنشأكم النشأة الأولى، ولم تكونوا شيئا، لا يتعذر

عليه أن يعيدكم من بعد مماتكم وفنائكم أحياء.

الطبري:23/138.

السؤال:

لماذا قرن الله تعالى بين النشأة الأولى والتذكر؟



٣

{ ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُۥٓ أَمْ نَحْنُ ٱلزَّٰرِعُونَ }

وتتضمن هذه الآية أمرين:

أحدهما:

الامتنان عليهم بأن أنبت زرعهم حتى عاشوا به؛ ليشكروه على نعمته عليهم.

الثاني :

البرهان الموجب للاعتبار بأنه لما أنبت زرعهم بعد تلاشي بذره،

وانتقاله إلى استواء حاله من العفن والتتريب حتى صار زرعاً أخضر،

ثم جعله قوياً مشتداً أضعاف ما كان عليه؛ فهو بإعادة من أمات أخف

عليه وأقدر.

وفي هذا برهان مقنع لذوي الفطر السليمة.

القرطبي:20/211.

السؤال:

اذكر منة الله على خلقه بالزرع باختصار.



٤

{ أَفَرَءَيْتُمُ ٱلْمَآءَ ٱلَّذِى تَشْرَبُونَ }

واقتصر سبحانه على ذكر الشرب -مع كثرة فوائد الماء ومنافعه-

لأنه أعظم فوائده وأجل منافعه.

الشوكاني:5/158.

السؤال:

لماذا اقتصرت الآية الكريمة على ذكر الشرب مع أن للماء منافع كثيرة؟



٥

{ أَفَرَءَيْتُمُ ٱلْمَآءَ ٱلَّذِى تَشْرَبُونَ ﴿٦٨﴾ ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ ٱلْمُزْنِ

أَمْ نَحْنُ ٱلْمُنزِلُونَ }

وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: (ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ ٱلْمُزْنِ)

يدل على أن جميع الماء الساكن في الأرض، النابع من العيون والآبار

ونحو ذلك، أن أصله كله نازل من المزن، وأن الله أسكنه في الأرض

وخزنه فيها لخلقه.

الشنقيطي:7/534.

السؤال:

ما أصل جميع الماء الساكن في الأرض من العيون والآبار ونحو ذلك؟



٦

{ نَحْنُ جَعَلْنَٰهَا تَذْكِرَةً وَمَتَٰعًا لِّلْمُقْوِينَ }

(اِلْمُقْوِينَ): المسافرين، وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك

أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك لأن الدنيا كلها دار سفر،

والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه.

السعدي:835/836.

السؤال:

لماذا خص المسافر بالذكر في الانتفاع بهذه النار؟



٧

{ فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ }

تنزيهه تعالى وتعظيمه جل وعلا بعد ذكر نعمه سبحانه مدح عليها؛

فهو شكر للمنعم في الحقيقة.

الألوسي:14/150.

السؤال:

ما دلالة الأمر بالتسبيح بعد ذكر النعم في الآية؟



التوجيهات



1- شدة نار جهنم وما فيها من العذاب البدني والنفسي،

﴿ فَشَٰرِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ ٱلْحَمِيمِ ﴿٥٤﴾ فَشَٰرِبُونَ شُرْبَ ٱلْهِيمِ ﴾

2- الاعتراف بالعبودية لله على ما أنعم وتفضل علينا من الخلق

والرزق والتدبير، ﴿ نَحْنُ خَلَقْنَٰكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ﴾

3- كما أن في نار الدنيا نفعاً للعباد ففيها تذكير لهم بنار الآخرة،

﴿ نَحْنُ جَعَلْنَٰهَا تَذْكِرَةً وَمَتَٰعًا لِّلْمُقْوِينَ ﴾



العمل بالآيات



1- إذا أكلت طعاما فعدد المراحل التي انتقل إليها الطعام حتى أصبح

مهيأً للأكل ثم احمد الله على ذلك، ﴿ أَفَرَءَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ ﴾

2- احمد الله كلما شربت, ﴿ أَفَرَءَيْتُمُ ٱلْمَآءَ ٱلَّذِى تَشْرَبُونَ ﴾

3- قل في ركوعك: ﴿ فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ ﴾



معاني الكلمات

الكلمة معناها



زَقُّومٍ الزَّقُّومُ : أَقْبَحُ الشَّجَرِ فِي النَّارِ.

الْحَمِيمِ مَاءٍ مُتَنَاهٍ فِي الحَرَارَةِ.

شُرْبَ الْهِيمِ كَشُرْبِ الإِبِلِ العِطَاشِ الَّتِي لاَ تَرْوَى لِدَاءٍ يُصِيبُهَا.

نُزُلُهُمْ مَا أُعِدَّ لَهُمْ مِنَ الجَزَاءِ.

يَوْمَ الدِّينِ يَوْمَ الجَزَاءِ، وَالحِسَابِ.

فَلَوْلاَ تُصَدِّقُونَ هَلاَّ تُصَدِّقُونَ بِالبَعْثِ؟!

مَا تُمْنُونَ النُّطَفَ الَّتِي تَقْذِفُونَهَا فِي أَرْحَامِ نِسَائِكُمْ.

بِمَسْبُوقِينَ بِعَاجِزِينَ.

حُطَامًا هَشِيمًا؛ لاَ يُنْتَفَعُ بِهِ فِي مَطْعَمٍ.

فَظَلْتُمْ أَصْبَحْتُمْ.

تَفَكَّهُونَ تَتَعَجَّبُونَ مِمَّا نَزَلَ بِزَرْعِكُمْ.

إِنَّا لَمُغْرَمُونَ تَقُولُونَ: إِنَّا لَخَاسِرُونَ مُعَذَّبُونَ.

الْمُزْنِ السَّحَابِ.

أُجَاجًا شَدِيدَ المُلُوحَةِ؛ لاَ يُنْتَفَعُ بِهِ فِي شُرْبٍ، وَلاَ زَرْعٍ.

تُورُونَ تُوقِدُونَ، وَتَقْدَحُونَ الزِّنَادَ لاِسْتِخْرَاجِهَا.

أَنْشَأْتُمْ أَوْجَدْتُّمْ.

شَجَرَتَهَا الشَّجَرَةَ الَّتِي تَقْدَحُ مِنْهَا النَّارُ؛ كَالمَرْخِ والعِفَارِ.

تَذْكِرَةً تَذْكِيرًا لَكُمْ بِنَارِ جَهَنَّمَ.

وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ مَنْفَعَةً لِلْمُسَافِرِينَ.

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ نَزِّهْ رَبَّكَ ذَاكِرًا اسْمَهُ.

فَلاَ أُقْسِمُ أُقْسِمُ وَأَحْلِفُ، وَ(لاَ): تَوْكِيدٌ لِلْقَسَمِ.

بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ بمَسَاقِطِهَا فِي مَغَارِبِهَا فِي السَّمَاءِ.



تمت الصفحة ( 536 )

انتظروني غدا باذن الله