المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن تدبر وعمل الدرس538


حور العين
11-12-2017, 07:59 PM
من:الإبنة / هيفاء إلياس

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

القرآن تدبر وعمل

سورة الحديد

د-ايمن سويد

الدرس538- صفحة رقم 538

الآيات من 4 إلى 11

https://safeshare.tv/submit

الوقفات التدبرية- التوجيهات- الأعمال- المعاني

الوقفات التدبرية



١

{ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

وهذه المعية معية العلم والاطلاع، ولهذا توعد ووعد على المجازاة

بالأعمال بقوله: (وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).

السعدي:838.

السؤال:

ما نوع المعية في هذه الآية؟



٢

{ ءَامِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُوا۟ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَٱلَّذِينَ

ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَأَنفَقُوا۟ لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ }

وقوله: (مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ) يعني: أن الأموال التي بأيديكم إنما هي

أموال الله؛ لأنه خلقها، ولكنه متَّعكم بها وجعلكم خلفاء بالتصرف فيها،

فأنتم فيها بمنزلة الوكلاء، فلا تمنعوها من الإنفاق فيما أمركم مالكها

أن تنفقوها فيه.

ابن جزي:2/410.

السؤال:

دل قوله: (مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ) على حقيقة مهمة فما هي؟



٣

{ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ }

أي: أنفقوا ولا تخشوا فقراً وإقلالاً؛ فإن الذي أنفقتم في سبيله هو

مالك السموات والأرض، وبيده مقاليدهما، وعنده خزائنهما.

ابن كثير:4/307.

السؤال:

ما الحكمة من ذكر قوله تعالى: (وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ)

بعد ذكر الأمر بالإنفاق؟



٤

{ لَا يَسْتَوِى مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ ٱلْفَتْحِ }

وإنما كانت النفقة قبل الفتح أعظم لأن حاجة الناس كانت أكثر؛

لضعف الإسلام، وفعل ذلك كان على المنفقين حينئذ أشق، والأجر

على قدر النصب.

القرطبي:20/240.

السؤال:

لماذا كانت النفقة قبل الفتح أعظم؟



٥

{ مَّن ذَا ٱلَّذِى يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجْرٌ كَرِيمٌ }

وحيث جاء هذا القرض في القرآن قَيَّدَه بكونه حسناً؛ وذلك يجمع أموراً ثلاثة:

أحدها:

أن يكون من طيب ماله، لا من رديئه وخبيثه.

الثاني:

أن يخرجه طيبة به نفسه، ثابتة عند بذله ابتغاء مرضاة الله.

الثالث:

أن لا يمن به ولا يؤذي. فالأول يتعلق بالمال، والثاني يتعلق

بالمنفق بينه وبين الله، والثالث بينه وبين الآخذ.

ابن القيم:3/128.

السؤال:

متى توصف الصدقة بالقرض الحسن؟



٦

{ مَّن ذَا ٱلَّذِى يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجْرٌ كَرِيمٌ }

وسمي ذلك الإنفاق قرضاً حسناً حثاً للنفوس، وبعثاً لها على البذل؛

لأن الباذل متى علم أن المستقرض مليءٌ وفيٌّ محسن كان أبلغ في

طيب قلبه وسماحة نفسه.

ابن القيم:3/128.

السؤال:

لماذا سُمِّيَ الإنفاق في سبيل الله قرضاً حسناً ؟



٧

{ مَّن ذَا ٱلَّذِى يُقْرِضُ ٱللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥٓ أَجْرٌ كَرِيمٌ }

قال القشيري: والقرض الحسن: أن يكون المتصدق صادق النية،

طيب النفس، يبتغي به وجه الله دون الرياء والسمعة، وأن يكون من الحلال.

القرطبي:20/244.

السؤال:

ما القرض الحسن؟



التوجيهات



1- التذكير بعظمة الله تعالى، ﴿ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى ٱلْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ

مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ

وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾

2- لا يغـفل المؤمن عن معية الله العـامة التي يطَّلع بهـا عليه

ويعـلم حـاله، ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ ﴾

3- تذكر عظيم الثواب والأجر الذي يناله من تصدق وأنفق ماله

في سبيل الله تعالى، ﴿ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمْ وَأَنفَقُوا۟ لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾



العمل بالآيات



1- استخرج فائدتين من قوله: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَٱللَّهُ

بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾

2- أنفق جزءًا من مالك مستشعرا أنك وكيل قد استخلفك الله على

هذا المال, ﴿وَأَنفِقُوا۟ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ﴾

3- اشرح آية لمسلم يحتاج إليها, ﴿ هُوَ ٱلَّذِى يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِۦٓ ءَايَٰتٍۭ بَيِّنَٰتٍ ﴾



معاني الكلمات

الكلمة معناها



مَا يَلِجُ مَا يَدْخُلُ مِنْ مَطَرٍ، وَغَيْرِهِ.

وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا مَا يَصْعَدُ إِلَيْهَا مِنَ المَلاَئِكَةِ، وَالأَعْمَالِ.

يُولِجُ يُدْخِلُ.

مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ مِنَ المَالِ الَّذِي جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ فِي التَّصَرُّفِ فِيهِ.

الْفَتْحِ فَتْحِ مَكَّةَ.

الْحُسْنَى الجَنَّةَ.

قَرْضًا حَسَناً مُحْتَسِبًا فِي نَفَقَتِهِ بِلاَ مَنٍّ، وَلاَ أَذًى.



تمت الصفحة ( 538 )

انتظروني غدا باذن الله