تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأربعاء 17.3.1431


vip_vip
05-29-2010, 12:13 PM
حديث اليوم الأربعاء 17.3.1431

مرسل لكم من / عدنان الياس

مع الشكر للأخ / فارس خالد - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ





( العزم بالدعاء و لا يقل إن شئت )

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
" إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ
وَ لَا يَقُلْ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ ".
و صدق سيدنا رسول الله


أخرجه ابن أبى شيبة ( 6/21 ، رقم 29162 ) ، و أحمد ( 3/101 ، رقم 11999 ) ،
و البخاري ( 5/2334 ، رقم 5979 ) ، و مسلم ( 4/2063 ، رقم 2678 ) ،
و النسائي فى الكبرى ( 6/151 ، رقم 10420 ) .
و أخرجه أيضًا : البخاري فى الأدب المفرد ( 1/213 ، رقم 608 ) ،
و الديلمي ( 1/316 ، رقم 1245 ) .

( قال الإمام النَّوَوِيّ في " شرح صحيح مسلم " )
وَ فِي رِوَايَة : ( وَ لْيَعْزِمِ الرَّغْبَة فَإِنَّ اللهَ لَا يَتَعَاظَمهُ شَيْء أَعْطَاهُ ) :
قَالَ الْعُلَمَاء :
عَزْم الْمَسْأَلَة : الشِّدَّة فِي طَلَبهَا ، وَ الْجَزْم مِنْ غَيْر ضَعْف فِي الطَّلَب ،
وَ لَا تَعْلِيق عَلَى مَشِيئَة وَ نَحْوهَا.
وَ قِيلَ : هُوَ حُسْن الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَة .
وَ مَعْنَى الْحَدِيث : اِسْتِحْبَاب الْجَزْم فِي الطَّلَب ، وَ كَرَاهَة التَّعْلِيق عَلَى الْمَشِيئَة .
انتهى كلامه يرحمه الله .
****************************************
و قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب يرحمه الله
في " كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد " :
فيه خمس مسائل :
الأولى : النهي عن الاستثناء في الدعاء .
الثانية : بيان العلة في ذلك .
الثالثة : قوله : ( ليعزم المسألة ) .
الرابعة : إعظام الرغبة .
الخامسة : التعليل لهذا الأمر .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f4203%5fAOUNw0MAAACUS%2fxrfQuCTC58 G28&pid=10&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق حيث لا مؤمن و لا موحد بالله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "