المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأثنين 13.4.1431


vip_vip
05-29-2010, 12:16 PM
الأثنين 13.4.1431

مرسل لكم من / عدنان الياس

مع الشكر للأخ / فارس خالد باسلم - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ





( فَضْل التَّفَقَة فِي الدِّين )


‏حَدَّثَنَا ‏سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ابْنُ وَهْبٍ ‏عَنْ ‏يُونُسَ

عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ‏قَالَ قَالَ ‏حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ ‏مُعَاوِيَةَ خَطِيبًا يَقُولُ :

‏سَمِعْتُ النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَقُولُ :

" مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا ‏يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ، وَ إِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَ اللَّهُ يُعْطِي ،
وَ لَنْ تَزَالَ هَذِهِ الْأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ
حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ " .
* رواه الـبـخـاري




و صدق سيدنا رسول الله


( و جاء فى فتح الباري بشرح صحيح البخاري )

* وَ هَذَا الْحَدِيث مُشْتَمِل عَلَى ثَلَاثَة أَحْكَام :
أَحَدهَا : فَضْل التَّفَقَة فِي الدِّين .
وَ ثَانِيهَا : أَنَّ الْمُعْطِي فِي الْحَقِيقَة هُوَ اللَّه .
وَ ثَالِثهَا : أَنَّ بَعْض هَذِهِ الْأُمَّة يَبْقَى عَلَى الْحَقّ أَبَدًا .
فَالْأَوَّل لَائِق بِأَبْوَابِ الْعِلْم .
وَ الثَّانِي لَائِق بِقَسْمِ الصَّدَقَات .
وَ الثَّالِث لَائِق بِذِكْرِ أَشْرَاط السَّاعَة .
و الْمُرَاد بِأَمْرِ اللَّه هُنَا :
الرِّيح الَّتِي تَقْبِض رُوح كُلّ مَنْ فِي قَلْبه شَيْء مِنْ الْإِيمَان
وَ يَبْقَى شِرَار النَّاس فَعَلَيْهِمْ تَقُوم السَّاعَة .
‏قَوْله : ( يُفَقِّههُ ) : أَيْ : يُفَهِّمهُ .
وَ مَفْهُوم الْحَدِيث :
أَنَّ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّه فِي الدِّين
- أَيْ : يَتَعَلَّم قَوَاعِد الْإِسْلَام وَ مَا يَتَّصِل بِهَا مِنْ الْفُرُوع -
فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْر .
و العياذ بالله
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم و أجَل .

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "