المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعليم باللعب... ترفيه وتثقيف (2)


حور العين
12-24-2017, 06:24 PM
من: الأخت/ غرام الغرام

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9642

التعليم باللعب... ترفيه وتثقيف (2)

الألعاب تزيد قدرة الأطفال على نمو الذكاء


مشاريع مهمة



من أهم المشاريع نشاطات مريم في عيون الإعلام، وهو يعمل

على زيادة الوعي المجتمعي بضرورة تطوير التعليم من أجل تفعيل

المساهمة في التنمية الوطنية.

ويضم أنشطة مخططة لزيادة دعم المجتمع كي يساهم في تطوير

التعليم وينفذ المشروع من خلال الإذاعة المدرسية حسب المناسبات.

وهناك أيضاً نشاط ( التغذية الصحية ) ويوفر غذاء صحيا للطالبات.

ونشاطا آخر يرعى الطالبات الموهوبات والمتفوقات، ويبدأ بحصر

الطالبات المتفوقات وأيضاً الموهوبات ويعزز روح التميز

والإنجاز لديهن ويغرس التنافس، وهو يقضي على الجمود الشائع

في البيئات التعليمية، وتوسيع دور المدرسة من بيئة تلقين إلى

بيئة تعليم وتربية وإبداع ).



تواصل الهاملي الحديث عن الأنشطة الكثيرة التي تجمع بين الترفية والتثقيف قائلة:

( تنفذ المدرسة مشروعا يضم نشاطات تحت عنوان ( الرياض المثمرة )

عبارة عن برنامج يغرس حب الأرض التي يجب أن تصبح خضراء،

ولذلك يعمل الجميع من خلال المدرسة على استثمار المبنى المدرسي

ليكون بيئة جاذبة يتم زرعها والاهتمام بها، إلى جانب سلة الخير

بالتعاون مع الهلال الأحمر، وكما يعرف من العنوان فإن الهدف

هو تنمية البعد الإدراكي لدى الطالبات على العطاء والتطوع

وحب العمل الجماعي ).



وتضيف:

( تقوم برامج المدرسة الخاصة بالأنشطة على تنفيذ ( التقني الصغير)

وهي دورات في أساسيات الفوتوشوب ومهارات التصميم،

ومشروع ( واحة الأمان ) يخص التدريب على الانتظار في مكان

آمن فيه وسائل الترفيه والتسلية وقت انتظار الحافلات ومركبات

أولياء الأمور؛ كي يمر وقت الطالبات في هدوء ونظام وتسلية

حتى تركب المركبة أو الحافلة ).



استيعاب سريع



في ( روضة السلام)

التي تعتبر قنطرة العبور إلى البيئية التعليمية والدراسية التقينا

فاطمة عبدالعزيز السركال- مديرة الروضة فقالت:

( كما هو معروف يوزع فيها المنهج إلى وحدات، وتبدأ بوحدة

( أهلاً وسهلاً ) وهي عبارة عن نشاط مسل ولكنه في ذات

الوقت تعليمي، حيث يتعرف الطفل أو الطفلة إلى الإدارة ثم

المبنى ثم القوانين والقواعد، وقد وجدوا أن الصغار يستوعبون

بسرعة ما ينتظر منهم، خاصة أنهم من خلال الروضة يعملون

عن طريق الأنشطة على تطبيق الأركان التعليمية مثل المطالعة

والتمثيل والبحث والاكتشاف والألعاب الإدراكية ).



تضيف موضحة:

( توجد أدوات لهذه المرحلة العمرية تساعدهم في ممارسة النشاط

وتفعيل الهوايات وتنمية الخيال، كما تعمل المعلمات من خلال

الأنشطة على تنمية القدرة على الإلقاء وتقليد الآخرين، ولكل طفل

في الروضة نشاط مشترك مع الآخرين في كل يوم، وكل معلمة تعد

وتجهز للنشاط الذي سوف ينفذ بدءاً من أهلاً وسهلاً إلى وحدة أنا،

وهي تعرف الطفل على نفسه وتكوينه وتفكيره، وحتى جسده كالأسنان

ولما هي موجودة في الفم وهكذا.. كما يتم تجهيز الطفل نفسياً لملاقاة الأطباء دون خوف ).



اكتساب الخبرات



كل تلك الأنشطة وغيرها ليست فقط من أجل منح الأطفال المرح

والترفيه، وإنما هي أنشطة مدروسة تعطي نتائج إيجابية وتبث

في الأطفال الحماس والاندماج مع الغير، في ذلك تقول السركال:

( الصغار في تلك المرحلة العمرية يفارقون البيت والأم لأول

مرة ليلتقوا بأطفال وأناس لا يعرفونهم، وكانوا لا يستوعبون قبل

ذلك لماذا هم في هذا المكان؟ ولذلك تكون تلك النشاطات العامل

المساعد والمحفز لتحقيق الكثير من المتطلبات الوجدانية،

ومن أجل الشعور بالأمان والرضا (

وتلفت إلى أن اللعب كما يرى علماء النفس

) أحد أهم وسائل التعبير ويشكل عالم الأطفال وينمي الخبرات

التي اكتسبوها ).

سواء كانت انفعالات أو علاقات اجتماعية بين أفراد

الأسرة وبين الأسرة والمجتمع أو مع الأطفال في تلك الأسر،

خاصة أن الطفل يملك القدرة على الإبداع والتخيل.

في حين أن القائمين على القطاع التعليمي من خلال مراحل

الروضة يعملون من خلال الأنشطة على تحقيق النمو الفكري

والجسدي، لأنه يحفز القدرة على الفهم والتذكر وإدراك ما يدور.

وتؤكد السركال:

( أصبح لدى أولياء الأمور وعي بأهمية اللعب في التربية الحديثة

لأنه ينمي الابتكار ويقرب الطفل للآخرين بدلاً من الانطواء ويعلمه

التعاون مع الآخرين ومشاركتهم ما لديه ).





إضاءات



من خلال النشاطات وجد أن الصغار يستوعبون بسرعة ما

ينتظر منهم.

خلال الروضة يعمل الطلاب عن طريق الأنشطة على تطبيق

الأركان التعليمية مثل المطالعة والتمثيل والبحث والاكتشاف

والألعاب الإدراكية.

أكدت دراسات كثيرة أجراها ( خبراء تربويون ) في دول كثيرة

أن النشاط العملي يساعد بشكل كبير في استيعاب المطلوب من

الكتب والمنهج الدراسي.