vip_vip
10-03-2011, 07:17 AM
( الحلقة السادسة و الثمانون )
{ الموضوع السابع الفقرة 37 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
سوف نستكمل باذن الله تعالى موضوع
صلاة القصرو نتكلم عن
أقتداء المسافر بالمقيم
الجمع بين الصلاتين
أقتداء المسافر بالمقيم
إن أقتدى المسافر بالمقيم أتم صلاته إن أدرك منه ركعة
و لا يجوز له أن يقصرها
لأن المأموم يتبع إمامه وجوبا
فلا يخرج من الصلاة قبله
و إذا أقتدى مقيم بمسافر و قصر المسافر الصلاة
بأن صلى الظهر ركعتين مثلا
فعلى المقيم أن يتم صلاتهو لا يسلم مع إمامه
لحديث عمران بن حصين المتقدم فى الحلقة السابقة
و فيه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم
مكث بمكة ثمانى عشرة ليلةفكان يصلى ركعتين
و يقول
( يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا قوم سفر )
أى لا تخرجوا من الصلاة معنا
بل أكملوا أربعا فأنتم مقيمون و نحن على سفر
و لنا رخصة فى قصر الصلاة ليست لكم
الجمع بين الصلاتين
أتفق الفقهاء على أنه لا يجوز الجمع بين الصبح و الظهر
و لا بين العصر و المغرب
و أختلفوا فى الجمع بين الظهر و العصر
و بين المغرب و العشاء
فأجازه أكثر الفقهاء فى الحالات الأتية :-
1 ، 2 - بعرفة و المزدلفة
أما بعرفة فأن الحجاج يجمعون بين الظهر و العصر
جمع تقديم
فيصلون الظهر ركعتين
ثم يؤذنون للعصر فيصلونه ركعتين
لأنهم على سفر
و أما بمزدلفة
فأنهم يجمعون بين المغرب و العشاء جمع تأخير
فيصلون المغرب ثلاث ركعات لأنها صلاة لا تقصر
و يصلون العشاء ركعتين صلاة قصر
و الجمع بعرفة و المزدلفة سنة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
3 - فى السفر الطويل
فأنه من نوى سفراً إلى مكان تقصر الصلاة فيه
جاز أن يجمع بين الظهر و العصر
أو بين المغرب و العشاء
جمع تقديم أو تأخير
فإن خرج من منزله قبل حضور وقت الظهر :
فله أن يؤخر صلاة الظهر إلى العصر
و يجمعهما جمع تأخير
و إن خرج من منزله بعد الظهر : جمع بينهما جمع تقديم
و إن خرج قبل غروب الشمس : جمع المغرب والعشاء جمع تأخير
و إن خرج بعد المغرب : جمع العشاء مع المغرب جمع تقديم
هكذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه و سلم
فعن معاذ رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم
كان فى غزوة تبوك إذ زاغت الشمس قبل أن يرتحل
فجمع بين الظهر و العصر
و إذا أرتحل قبل أن تزيغ الشمس
أخر الظهر حتى ينزل العصر
و فى المغرب مثل ذلك
إن غابت الشمس قبل أن يرتحل
جمع بين المغرب و العشاء
و إن أرتحل قبل أن تغيب الشمس
أخر المغرب حتى ينزل العشاء
ثم نزل فجمع بينهما
رواه أبو داود و الترمذى
- 4 فى حالة وجود المطر أو توقعه
جوز الحنابلة الجمع بين المغرب و العشاء جمع تقديم و تأخير
إذا كثر الوحل و كثر نزول المطر
و شق على الناس الوصول إلى المسجد
و جوز المالكية الجمع بين المغرب و العشاء جمع تقديم فقط بالمسجد أيضا
و ذلك لنفس العذر
روى البخارى أن النبى صلى الله عليه و سلم
جمع بين المغرب و العشاء فى ليلة مطيرة
5 - فى المرض أو العذر
ذهب الأمام أحمد و القاضى حسين و الخطابى و المتولى من الشافعية
إلى جواز الجمع تقديما و تأخيرا بعذر المرض
لأن المشقة فيه أشد من المطر
قال النووى
فى كتاب المغنى
و المرض المبيح للجمع هو ما يلحقه به بتأدية
كل صلاة فى وقتها مشقه و ضعف
و توسع الحنابلة
فأجازوا الجمع تقديما و تأخيرا لأصحاب الأعذار و للخائف
فأجازوا للمرضع التى يشق عليها غسل الثوب فى وقت كل صلاة و للمستحاضة
و لمن به سلس بول و للعاجزعن الطهارة
و لمن خاف على نفسه أو ماله أو عرضه
و لمن خاف ضررا يلحقه فى معيشته بترك الجمع
أخى فى الله
بهذا نكون قد أنتهينابفضل الله تعالى من موضوع
قصر الصلاة
و أنتظرونا الحلقة القادمةإن شاء الله تعالى
فى موضوع جديد و هو
صلاة الجمعة
و لا تنسونا من صالح الدعوات
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f56476%5fAOUNw0MAAGeHTojNogewFyYDq Qg&pid=6&fid=Inbox&inline=1
حــكــمــة الــيــوم
أخى فى الله
أتحسب أن حسن الخلق هو أن يكون الأنسان حسن الملتقى
و من أكرم الناس و ضيع حقوق الله
ليس هذا بخلق حسن
بل لا تكون ممدوحا بحسن الخلق
حتى تكون قائما بحقوق الله تعالى
و قائما بأحكامه
مستسلما لأوامر الله مجتنبا لنواهيه
فمن منع نفسه معاصى الله و أدى حقوق الله
فقد حسن خلقه
ما سلط الله عليك ألسنة العباد إلا لترجع إليه
لا تزال لك قيمة عند الله حتى تعصى
فأذا عصيت فلا قيمة لك
{ الموضوع السابع الفقرة 37 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
سوف نستكمل باذن الله تعالى موضوع
صلاة القصرو نتكلم عن
أقتداء المسافر بالمقيم
الجمع بين الصلاتين
أقتداء المسافر بالمقيم
إن أقتدى المسافر بالمقيم أتم صلاته إن أدرك منه ركعة
و لا يجوز له أن يقصرها
لأن المأموم يتبع إمامه وجوبا
فلا يخرج من الصلاة قبله
و إذا أقتدى مقيم بمسافر و قصر المسافر الصلاة
بأن صلى الظهر ركعتين مثلا
فعلى المقيم أن يتم صلاتهو لا يسلم مع إمامه
لحديث عمران بن حصين المتقدم فى الحلقة السابقة
و فيه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم
مكث بمكة ثمانى عشرة ليلةفكان يصلى ركعتين
و يقول
( يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا قوم سفر )
أى لا تخرجوا من الصلاة معنا
بل أكملوا أربعا فأنتم مقيمون و نحن على سفر
و لنا رخصة فى قصر الصلاة ليست لكم
الجمع بين الصلاتين
أتفق الفقهاء على أنه لا يجوز الجمع بين الصبح و الظهر
و لا بين العصر و المغرب
و أختلفوا فى الجمع بين الظهر و العصر
و بين المغرب و العشاء
فأجازه أكثر الفقهاء فى الحالات الأتية :-
1 ، 2 - بعرفة و المزدلفة
أما بعرفة فأن الحجاج يجمعون بين الظهر و العصر
جمع تقديم
فيصلون الظهر ركعتين
ثم يؤذنون للعصر فيصلونه ركعتين
لأنهم على سفر
و أما بمزدلفة
فأنهم يجمعون بين المغرب و العشاء جمع تأخير
فيصلون المغرب ثلاث ركعات لأنها صلاة لا تقصر
و يصلون العشاء ركعتين صلاة قصر
و الجمع بعرفة و المزدلفة سنة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
3 - فى السفر الطويل
فأنه من نوى سفراً إلى مكان تقصر الصلاة فيه
جاز أن يجمع بين الظهر و العصر
أو بين المغرب و العشاء
جمع تقديم أو تأخير
فإن خرج من منزله قبل حضور وقت الظهر :
فله أن يؤخر صلاة الظهر إلى العصر
و يجمعهما جمع تأخير
و إن خرج من منزله بعد الظهر : جمع بينهما جمع تقديم
و إن خرج قبل غروب الشمس : جمع المغرب والعشاء جمع تأخير
و إن خرج بعد المغرب : جمع العشاء مع المغرب جمع تقديم
هكذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه و سلم
فعن معاذ رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم
كان فى غزوة تبوك إذ زاغت الشمس قبل أن يرتحل
فجمع بين الظهر و العصر
و إذا أرتحل قبل أن تزيغ الشمس
أخر الظهر حتى ينزل العصر
و فى المغرب مثل ذلك
إن غابت الشمس قبل أن يرتحل
جمع بين المغرب و العشاء
و إن أرتحل قبل أن تغيب الشمس
أخر المغرب حتى ينزل العشاء
ثم نزل فجمع بينهما
رواه أبو داود و الترمذى
- 4 فى حالة وجود المطر أو توقعه
جوز الحنابلة الجمع بين المغرب و العشاء جمع تقديم و تأخير
إذا كثر الوحل و كثر نزول المطر
و شق على الناس الوصول إلى المسجد
و جوز المالكية الجمع بين المغرب و العشاء جمع تقديم فقط بالمسجد أيضا
و ذلك لنفس العذر
روى البخارى أن النبى صلى الله عليه و سلم
جمع بين المغرب و العشاء فى ليلة مطيرة
5 - فى المرض أو العذر
ذهب الأمام أحمد و القاضى حسين و الخطابى و المتولى من الشافعية
إلى جواز الجمع تقديما و تأخيرا بعذر المرض
لأن المشقة فيه أشد من المطر
قال النووى
فى كتاب المغنى
و المرض المبيح للجمع هو ما يلحقه به بتأدية
كل صلاة فى وقتها مشقه و ضعف
و توسع الحنابلة
فأجازوا الجمع تقديما و تأخيرا لأصحاب الأعذار و للخائف
فأجازوا للمرضع التى يشق عليها غسل الثوب فى وقت كل صلاة و للمستحاضة
و لمن به سلس بول و للعاجزعن الطهارة
و لمن خاف على نفسه أو ماله أو عرضه
و لمن خاف ضررا يلحقه فى معيشته بترك الجمع
أخى فى الله
بهذا نكون قد أنتهينابفضل الله تعالى من موضوع
قصر الصلاة
و أنتظرونا الحلقة القادمةإن شاء الله تعالى
فى موضوع جديد و هو
صلاة الجمعة
و لا تنسونا من صالح الدعوات
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f56476%5fAOUNw0MAAGeHTojNogewFyYDq Qg&pid=6&fid=Inbox&inline=1
حــكــمــة الــيــوم
أخى فى الله
أتحسب أن حسن الخلق هو أن يكون الأنسان حسن الملتقى
و من أكرم الناس و ضيع حقوق الله
ليس هذا بخلق حسن
بل لا تكون ممدوحا بحسن الخلق
حتى تكون قائما بحقوق الله تعالى
و قائما بأحكامه
مستسلما لأوامر الله مجتنبا لنواهيه
فمن منع نفسه معاصى الله و أدى حقوق الله
فقد حسن خلقه
ما سلط الله عليك ألسنة العباد إلا لترجع إليه
لا تزال لك قيمة عند الله حتى تعصى
فأذا عصيت فلا قيمة لك