vip_vip
10-16-2011, 07:10 PM
مجرد فضفضة 15
أقوام يأبون الجنة ولا يريدونها إلا نارا تحرقهم ,
تفكرت في رحمة الله بعباده , فوجدتها رحمة عظيمة لا تضاهيها أي رحمة حتى رحمة أمهاتنا بنا ,
فأمك أخي إن أخطئت فيحقها كثيرا وكثيرا وقسوت عليها قد تدع عليك ,
وأماأشدهم رحمة فتدع في لحظة غضب ثم تسارع
وتتدارك , ولقد سمعنا وعاصرنا الكثير من القصص ,
وبسبب هذه الدعوة قدتحرم أيها العبد النعيم في الدنيا والآخرة والأم تعلم ذلك ومع ذلك فقد تدع عليك , أما رحمة الله إخواني فأقرأوا معي هذا الحديث القدسي,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
إِنَّ رَجُلا أَذْنَبَ فَقَالَ : أَيْ رَبِّ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ،
قَالَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ،
قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَاللَّهُ ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ،
فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ،
قَالَ : قَالَ رَبُّكَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُرَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ،
قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ،
فَقَالَ : أَيْرَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ :
قَالَ رَبُّكَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ،
قَدْ غَفَرْتُ لَهُ فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ ,
أخْرَجَهُ مُسْلِمٌوالْبُخَارِيُّ , والشاهد فيالحديث إخواني جملة " :-
عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُرَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لَهُ فَلْيَعْمَلْ مَاشَاءَ " , فهل بعد هذه الرحمة رحمة , وهل بعد هذا الجود جود , وهل هكذا تفعل بنا أمهاتنا ناهيك عن غيرهم من الزوجات والأولاد ؟؟ ,
( ومع ذلك فإننا نعصي الله من أجلهم ) وأما أعجب أمر في الرحمة إخواني أنه سبحانه وتعالى :- أنعم على كثير من عباده بنعمة الإسلام من غير إرادة منهم , وفوق ذلك ألهمهمبالدعاء لطلب الجنة ومن ألهمه الله الدعاء فإن الإجابة معه كما قال بعض السلف , ويقول الله عزوجل في أول سورةفي كتابه معرفا بذاته
( بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم ),
فعرف نفسه عزوجل لنا بإسمه الله وبصفة الرحمة , ومن عجيب رحمته إخواني :- رحمته بالكفار في الدنيا فهو يرحمهم ويجيب دعائهم, ولا أملك إلا أن أقول سبحانك ربي ما أرحمك , وحتى عقابه عزوجل لنا في الدنيا ما كان إلا ليكفرعنا ذنوبنا ويرفع لنا مندرجاتنا , أو كنوع من التنبيه والتحذير لنا حتى لا ننساق وراء الشيطان , وأما من أبى بعد كل هذه الرحمة إلا أن يدخل النار بملئ إرادته فلا مجالإلا أن يدخل النار , فإن الله ذو مغفرة وذو عقاب أليم , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
لتدخلن الجنة إلا من أبى وشرد على الله كشراد البعير»
قال ابن حجر : َسَنَده عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ (http://www.ataaalkhayer.com/)،وإني لأستعجب إخواني منأنفسنا ففوق هذه الرحمة وفوق هذا الجود والكرم نعصي الله بدلا من أن نشكره , ونحن إنفعلنا معروفا بسيطا لأحد الخلق ولم يشكرنا نقول عنه أنه جاحد للنعمة , بل لا نستغفر الله على ذنوبنا ونتوب إليه ليغفرها لنا , فماذا نسميأنفسنا !!! وكثير منا من يأبى دخول الجنة بالإصرارعلى الأفعال الشركية وفعل الكبائر ولا يستغفر ولا يتوب ولا يندم ولا يأبى لذلك , فهؤلاء إن لم يقولوا لا نريد الجنة بألسنتهم , فلسان حالهم يقول ذلك , لذا لا حل لهم إلا النار حتى تنكسر قسوة قلوبهم وقد لا تنكسر فيكونوا خالدين مخلدين فيها , فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى... قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ : مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى.. =
رواه البخاري, وقد لا تصدقوا إخواني أن هناك من البشر من قالها بلسانه وليسبلسان حاله , وإليكم بعض من هذه الحالات :- قال لي أحدهم عندما دعوته بأن يصلي :- لاأريد أن اصلي , فقلت له ولماذا ؟ فقال :- لأن الله جعلك غني وجعلني فقيرا , بل جعل بلادكم غنية وجعل بلادنا فقيرة , وقالي لي مدمن للخمر:- أنا هكذا وسأبقى هكذا ولن يوقفني عن ذلك إلا الموت , وقال ليأحد الكفار عندما كنت أحاوره عن الدين الإسلامي :- لا ترهق نفسك حتى لو كان الإسلامهو الدين الحق فلن أسلم لأني غير مقتنع بتعاليمه وأوامره , وسمعت أحد القساوسةالمشهورين الذين أسلموا يقول في التلفاز كثير من اليهود هم أصدقاء لي , يعلمون أنمحمد صلى الله عليه وسلم على حق , ولكنهم يأبون أن يتبعوه لأنه ظهر من سلالة إسماعيلبدلا من سلالة إسحاق عليه السلام , فتذكرت قوله عزوجل
(( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْتُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْغِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
سورة البقرة , وصدق الله حين قال في محكم آياته
( وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )
سورة الأنعام , فلا تكن أخي بلسان حالك منهؤلاء القوم الذيني أبونالجنة ولا يريدونها إلا ناراتحرقهم.
إنتهى
أقوام يأبون الجنة ولا يريدونها إلا نارا تحرقهم ,
تفكرت في رحمة الله بعباده , فوجدتها رحمة عظيمة لا تضاهيها أي رحمة حتى رحمة أمهاتنا بنا ,
فأمك أخي إن أخطئت فيحقها كثيرا وكثيرا وقسوت عليها قد تدع عليك ,
وأماأشدهم رحمة فتدع في لحظة غضب ثم تسارع
وتتدارك , ولقد سمعنا وعاصرنا الكثير من القصص ,
وبسبب هذه الدعوة قدتحرم أيها العبد النعيم في الدنيا والآخرة والأم تعلم ذلك ومع ذلك فقد تدع عليك , أما رحمة الله إخواني فأقرأوا معي هذا الحديث القدسي,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
إِنَّ رَجُلا أَذْنَبَ فَقَالَ : أَيْ رَبِّ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ،
قَالَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ،
قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَاللَّهُ ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ،
فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ،
قَالَ : قَالَ رَبُّكَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُرَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ،
قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ،
فَقَالَ : أَيْرَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ :
قَالَ رَبُّكَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ،
قَدْ غَفَرْتُ لَهُ فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ ,
أخْرَجَهُ مُسْلِمٌوالْبُخَارِيُّ , والشاهد فيالحديث إخواني جملة " :-
عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُرَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لَهُ فَلْيَعْمَلْ مَاشَاءَ " , فهل بعد هذه الرحمة رحمة , وهل بعد هذا الجود جود , وهل هكذا تفعل بنا أمهاتنا ناهيك عن غيرهم من الزوجات والأولاد ؟؟ ,
( ومع ذلك فإننا نعصي الله من أجلهم ) وأما أعجب أمر في الرحمة إخواني أنه سبحانه وتعالى :- أنعم على كثير من عباده بنعمة الإسلام من غير إرادة منهم , وفوق ذلك ألهمهمبالدعاء لطلب الجنة ومن ألهمه الله الدعاء فإن الإجابة معه كما قال بعض السلف , ويقول الله عزوجل في أول سورةفي كتابه معرفا بذاته
( بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم ),
فعرف نفسه عزوجل لنا بإسمه الله وبصفة الرحمة , ومن عجيب رحمته إخواني :- رحمته بالكفار في الدنيا فهو يرحمهم ويجيب دعائهم, ولا أملك إلا أن أقول سبحانك ربي ما أرحمك , وحتى عقابه عزوجل لنا في الدنيا ما كان إلا ليكفرعنا ذنوبنا ويرفع لنا مندرجاتنا , أو كنوع من التنبيه والتحذير لنا حتى لا ننساق وراء الشيطان , وأما من أبى بعد كل هذه الرحمة إلا أن يدخل النار بملئ إرادته فلا مجالإلا أن يدخل النار , فإن الله ذو مغفرة وذو عقاب أليم , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
لتدخلن الجنة إلا من أبى وشرد على الله كشراد البعير»
قال ابن حجر : َسَنَده عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ (http://www.ataaalkhayer.com/)،وإني لأستعجب إخواني منأنفسنا ففوق هذه الرحمة وفوق هذا الجود والكرم نعصي الله بدلا من أن نشكره , ونحن إنفعلنا معروفا بسيطا لأحد الخلق ولم يشكرنا نقول عنه أنه جاحد للنعمة , بل لا نستغفر الله على ذنوبنا ونتوب إليه ليغفرها لنا , فماذا نسميأنفسنا !!! وكثير منا من يأبى دخول الجنة بالإصرارعلى الأفعال الشركية وفعل الكبائر ولا يستغفر ولا يتوب ولا يندم ولا يأبى لذلك , فهؤلاء إن لم يقولوا لا نريد الجنة بألسنتهم , فلسان حالهم يقول ذلك , لذا لا حل لهم إلا النار حتى تنكسر قسوة قلوبهم وقد لا تنكسر فيكونوا خالدين مخلدين فيها , فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى... قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ : مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى.. =
رواه البخاري, وقد لا تصدقوا إخواني أن هناك من البشر من قالها بلسانه وليسبلسان حاله , وإليكم بعض من هذه الحالات :- قال لي أحدهم عندما دعوته بأن يصلي :- لاأريد أن اصلي , فقلت له ولماذا ؟ فقال :- لأن الله جعلك غني وجعلني فقيرا , بل جعل بلادكم غنية وجعل بلادنا فقيرة , وقالي لي مدمن للخمر:- أنا هكذا وسأبقى هكذا ولن يوقفني عن ذلك إلا الموت , وقال ليأحد الكفار عندما كنت أحاوره عن الدين الإسلامي :- لا ترهق نفسك حتى لو كان الإسلامهو الدين الحق فلن أسلم لأني غير مقتنع بتعاليمه وأوامره , وسمعت أحد القساوسةالمشهورين الذين أسلموا يقول في التلفاز كثير من اليهود هم أصدقاء لي , يعلمون أنمحمد صلى الله عليه وسلم على حق , ولكنهم يأبون أن يتبعوه لأنه ظهر من سلالة إسماعيلبدلا من سلالة إسحاق عليه السلام , فتذكرت قوله عزوجل
(( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْتُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْغِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
سورة البقرة , وصدق الله حين قال في محكم آياته
( وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )
سورة الأنعام , فلا تكن أخي بلسان حالك منهؤلاء القوم الذيني أبونالجنة ولا يريدونها إلا ناراتحرقهم.
إنتهى