vip_vip
10-18-2011, 08:47 PM
درس اليوم الأحد 07.09.1432
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة
مع الشكر لموقع ( بلغوا عنى و لو آية )
( تعجيل الفطر )
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
" لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ".
أخرجه مالك ( 1/288 ، رقم 634 ) ،
و أحمد ( 5/331 ، رقم 22856 ) ،
و الدارمي (2/12 ، رقم 1699 ) ،
و البخاري (2/692 رقم 1856 ) ،
و مسلم ( 2/771 ، رقم 1098 ) ،
و الترمذي ( 3/82 ، رقم 699) و قال : حسن صحيح .
و ابن حبان ( 8/273 ، رقم 3502 ) .
و أخرجه أيضًا : الشافعي ( 1/104 ) ،
و أبو يعلى ( 13/501 ، رقم 7511 ) ،
و عبد الرزاق ( 4/226 ، رقم7592 ) ،
و الطبراني ( 6/139 ، رقم 5768 ) .
قال الإمام النووي في " شرح صحيح مسلم " :
فِيهِ الْحَثّ عَلَى تَعْجِيله بَعْد تَحَقُّقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ ,
وَ مَعْنَاهُ لَا يَزَال أَمْر الْأُمَّة مُنْتَظِمًا وَ هُمْ بِخَيْرٍ مَا دَامُوا مُحَافِظِينَ عَلَى هَذِهِ السُّنَّة ,
وَ إِذَا أَخَّرُوهُ كَانَ ذَلِكَ عَلَامَة عَلَى فَسَادٍ يَقَعُونَ فِيهِ ، أنتهى .
و قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري ( 4/199 ) :
( من البدع المنكرة ما أُحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر
بنحو ثلث ساعة في رمضان و إطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل
و الشرب على من يريد الصيام زعماً ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة
و لا يعلم بذلك إلا آحاد الناس و قد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب
بدرجة لتمكين الوقت زعموا فأخروا الفطر و عجلوا السحور و خالفوا السنة
فلذلك قل عنهم الخير و كثير فيهم الشر والله المستعان ) ، أنتهى .
و هذا حاصل في زماننا فيقدمون الفجر حتى أكثر من ربع ساعة و يؤخرون المغرب
بعد اختفاء قرص الشمس في البحر بعشر دقائق أحيانا احتياطا – زعموا –
و كأنهم أحرص و أتقى و أكثر ورعا من النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام
و أئمة الاسلام فآل حال الأمة إلى ما هو عليه و الله المستعان .
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة
مع الشكر لموقع ( بلغوا عنى و لو آية )
( تعجيل الفطر )
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
" لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ".
أخرجه مالك ( 1/288 ، رقم 634 ) ،
و أحمد ( 5/331 ، رقم 22856 ) ،
و الدارمي (2/12 ، رقم 1699 ) ،
و البخاري (2/692 رقم 1856 ) ،
و مسلم ( 2/771 ، رقم 1098 ) ،
و الترمذي ( 3/82 ، رقم 699) و قال : حسن صحيح .
و ابن حبان ( 8/273 ، رقم 3502 ) .
و أخرجه أيضًا : الشافعي ( 1/104 ) ،
و أبو يعلى ( 13/501 ، رقم 7511 ) ،
و عبد الرزاق ( 4/226 ، رقم7592 ) ،
و الطبراني ( 6/139 ، رقم 5768 ) .
قال الإمام النووي في " شرح صحيح مسلم " :
فِيهِ الْحَثّ عَلَى تَعْجِيله بَعْد تَحَقُّقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ ,
وَ مَعْنَاهُ لَا يَزَال أَمْر الْأُمَّة مُنْتَظِمًا وَ هُمْ بِخَيْرٍ مَا دَامُوا مُحَافِظِينَ عَلَى هَذِهِ السُّنَّة ,
وَ إِذَا أَخَّرُوهُ كَانَ ذَلِكَ عَلَامَة عَلَى فَسَادٍ يَقَعُونَ فِيهِ ، أنتهى .
و قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري ( 4/199 ) :
( من البدع المنكرة ما أُحدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر
بنحو ثلث ساعة في رمضان و إطفاء المصابيح التي جعلت علامة لتحريم الأكل
و الشرب على من يريد الصيام زعماً ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة
و لا يعلم بذلك إلا آحاد الناس و قد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب
بدرجة لتمكين الوقت زعموا فأخروا الفطر و عجلوا السحور و خالفوا السنة
فلذلك قل عنهم الخير و كثير فيهم الشر والله المستعان ) ، أنتهى .
و هذا حاصل في زماننا فيقدمون الفجر حتى أكثر من ربع ساعة و يؤخرون المغرب
بعد اختفاء قرص الشمس في البحر بعشر دقائق أحيانا احتياطا – زعموا –
و كأنهم أحرص و أتقى و أكثر ورعا من النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام
و أئمة الاسلام فآل حال الأمة إلى ما هو عليه و الله المستعان .