المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 4191


حور العين
06-27-2018, 07:19 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

وقفة مراجعة بعد رمضان (06)

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
، قائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فنسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، وأن يعيد علينا
رمضان أعواماً عدة ، وأزمنة متعاقبة ، ونحن وإياك نرفل في ثوب
الإيمان والصحة في حياة سعيدة ونفوس مطمئنة .

أخي المسلم : هذه ثمان وقفات نقفها نحن وإياك مع نفوسنا ،
لعلنا أن نستلهم منها روحاً تبقى ريانة بالإيمان بعد رمضان . المراجعة

المراجعة السادسة : منكرات منتشرة: -
اختلاط النساء بالرجال الأجانب في الأسواق والمنازل والحدائق
والإستراحات والشواطئ .

- مصافحة النساء رجالاً من غير المحارم ، فقد كان صلى الله عليه وسلم
يبايع النساء ولايصافحهن ، وقال عليه الصلاة والسلام

( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له
من أن يمس امرأة لا تحل له )
صححه الألباني - صحيح الجامع 5045

وقال أيضا صلى الله عليه وسلم

( إني لست أصافح النساء )

- التفريط في أداء الصلوات في أوقاتها أو مع جماعة المسلمين
في المساجد وخاصة صلاتي الفجر والعصر .

- قضاء كثير من الأوقات باللهو المحرم والغفلة عن ذكر الله تبارك وتعالى

- السفر إلى بعض بلاد الكفر أو بلاد ينتشر فيها الفساد ويذبح فيها الحياء
وتقتل فيها الفضيلة بمدية الرذيلة .

- انتشار صور من الإسراف كالإسراف في الولائم والملبوسات والهدايا
وإضاعة الأموال بالألعاب النارية للأطفال .

- إهمال كثير من الناس لنسائهم وأطفالهم ، وتركهم يخرجون إلى أي
مكان شاؤوا مع السائقين بلا رقابة ولا متابعة مما يكون له أبلغ الأثر
في انتشار الفساد والوقوع في مالا تحمد عاقبته . وما هكذا تشكر النعم ..
وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله على بلوغ الصيام والقيام ..
وما هذه علامة القبول بل هذا جحود للنعمة وعدم شكر لها . وهذا من علامات عدم
قبول العمل والعياذ بالله لأن الصائم حقيقة .. يفرح يوم العيد بفطره ،
ويحمد ويشكر ربه على إتمام الصيام ، ومع ذلك يبكي خوفاً أن لايتقبل الله
منه صيامه كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله
القبول . فمن علامات قبول العمل أن ترى العبد في حال أحسن من حاله
السابق وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة

{ وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم }
[إبراهيم:7]

أي زيادة في الخير الحسي والمعنوي ،، فيشمل الزيادة في الإيمان والعمل
الصالح ،، فلو شكر العبد ربه حق الشكر لرأيته يزيد في الخير والطاعة ،
ويبعد عن المعصية والشكر ترك المعاصي كما قال السلف .

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين