حور العين
07-13-2018, 04:31 AM
من: الأخت/ الملكة نور
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
نداءات المؤمنين (29)
المضاربة و الربا:
يقول لي شخص الاستثمار الشرعي المضاربة ؟ لكن الاستثمار أنت
شريك مع هذا المضارب فإذا لم يربح لا تأخذ شيئاً ، وإذا خسر تدفع
أنت الخسارة ، فرق كبير بين قرض ربوي وبين مبلغ استثمار ،
القرض الربوي مبلغك مضمون وربحك مضمون ، أما الاستثمار أنت
غامرت مع هذا التاجر فإذا ربح لك من ربحه ، وإن لم يربح ليس لك
شيء ، وإن خسر تدفع أنت الخسارة ، هناك فرق بين أن ينمو المال
عن طريق المضاربة أو أن ينمو المال عن طريق القرض الربوي ،
فرق كبير جداً ،
فلذلك حينما يحرم شيء في كسب المال من قبل هذا الإله العظيم:
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا
إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(278) }
(سورة البقرة )
هناك آيات كثيرة متعلقة بالربا وشيء يقصم الظهر:
{ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ
مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا (275) }
(سورة البقرة )
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ:
ما الفرق بين أن تستثمر مالك في مؤسسة تجارية أو في بنك كلاهما
استثمار كلاهما فيه ربح ؟ في البنك هناك ربح ثابت محدود مريح ،
والآن لو أن إنساناً وضع أمواله مع تاجر قال له أنا أعطي
ربحاً ثابتاً لا أدخلك بحساباتي مثل الربا تماماً:
{ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ
جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَاد
َ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) }
(سورة البقرة )
اسمعوا هذه الآية:
{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ (276) }
(سورة البقرة )
على الآلة الحاسبة الربا يربو والصدقة تقل ، معك مئة ألف دفعت
عشرة آلاف صدقة بقي تسعون ، أقرضت مئة ألف بقرض ربوي صاروا
مئة وعشرة بالحسابات ، الربا يربي المال والصدقة تنقصه أما عند الله بالقرآن الكريم:
{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ (276) }
(سورة البقرة )
والله أعرف إنساناً بمدينة عربية له محل يعد الأول في السوق التجاري ،
محل وبيت ومستودع ومكتب استيراد ، أخذ قرضاً ربوياً كبيراً باع بيته
ومحله ومكتبه ومستودعه وبيت ابنه وما استطاع أن يؤدي القرض
مع فوائده:
{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ (276) }
(سورة البقرة )
المال في الربا يلد المال دون أي مخاطرة:
إله عظيم يقول لك في القرآن الكريم يمحق الله الربا ويربي الصدقات
بفعله ، بفعله التكويني:
{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ (276) }
(سورة البقرة )
لأن الربا سمحنا للمال وحده أن يلد المال من دون مخاطرة مع الضمان
لك في البنك مئة مليون مئة مليون ثابتين ، هناك فوائد ثابتة أنت مرتاح
ما عندك شيء اسمه مغامرة أبداً ، أما يأتي التاجر يشتري صفقة يقول
يا جبار ، التاجر مربوط بالله عز وجل ، يزرع المزارع يا رب أرسل مطراً ،
لا يوجد مصلحة إلا متعلقة بفعل الله عز وجل إلا المرابي
مستغنٍ عن الله مبلغه مضمون وربحه ثابت.
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
نداءات المؤمنين (29)
المضاربة و الربا:
يقول لي شخص الاستثمار الشرعي المضاربة ؟ لكن الاستثمار أنت
شريك مع هذا المضارب فإذا لم يربح لا تأخذ شيئاً ، وإذا خسر تدفع
أنت الخسارة ، فرق كبير بين قرض ربوي وبين مبلغ استثمار ،
القرض الربوي مبلغك مضمون وربحك مضمون ، أما الاستثمار أنت
غامرت مع هذا التاجر فإذا ربح لك من ربحه ، وإن لم يربح ليس لك
شيء ، وإن خسر تدفع أنت الخسارة ، هناك فرق بين أن ينمو المال
عن طريق المضاربة أو أن ينمو المال عن طريق القرض الربوي ،
فرق كبير جداً ،
فلذلك حينما يحرم شيء في كسب المال من قبل هذا الإله العظيم:
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا
إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(278) }
(سورة البقرة )
هناك آيات كثيرة متعلقة بالربا وشيء يقصم الظهر:
{ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ
مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا (275) }
(سورة البقرة )
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ:
ما الفرق بين أن تستثمر مالك في مؤسسة تجارية أو في بنك كلاهما
استثمار كلاهما فيه ربح ؟ في البنك هناك ربح ثابت محدود مريح ،
والآن لو أن إنساناً وضع أمواله مع تاجر قال له أنا أعطي
ربحاً ثابتاً لا أدخلك بحساباتي مثل الربا تماماً:
{ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ
جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَاد
َ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) }
(سورة البقرة )
اسمعوا هذه الآية:
{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ (276) }
(سورة البقرة )
على الآلة الحاسبة الربا يربو والصدقة تقل ، معك مئة ألف دفعت
عشرة آلاف صدقة بقي تسعون ، أقرضت مئة ألف بقرض ربوي صاروا
مئة وعشرة بالحسابات ، الربا يربي المال والصدقة تنقصه أما عند الله بالقرآن الكريم:
{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ (276) }
(سورة البقرة )
والله أعرف إنساناً بمدينة عربية له محل يعد الأول في السوق التجاري ،
محل وبيت ومستودع ومكتب استيراد ، أخذ قرضاً ربوياً كبيراً باع بيته
ومحله ومكتبه ومستودعه وبيت ابنه وما استطاع أن يؤدي القرض
مع فوائده:
{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ (276) }
(سورة البقرة )
المال في الربا يلد المال دون أي مخاطرة:
إله عظيم يقول لك في القرآن الكريم يمحق الله الربا ويربي الصدقات
بفعله ، بفعله التكويني:
{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ (276) }
(سورة البقرة )
لأن الربا سمحنا للمال وحده أن يلد المال من دون مخاطرة مع الضمان
لك في البنك مئة مليون مئة مليون ثابتين ، هناك فوائد ثابتة أنت مرتاح
ما عندك شيء اسمه مغامرة أبداً ، أما يأتي التاجر يشتري صفقة يقول
يا جبار ، التاجر مربوط بالله عز وجل ، يزرع المزارع يا رب أرسل مطراً ،
لا يوجد مصلحة إلا متعلقة بفعل الله عز وجل إلا المرابي
مستغنٍ عن الله مبلغه مضمون وربحه ثابت.