المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداءات المؤمنين (33)


حور العين
07-17-2018, 06:46 AM
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

نداءات المؤمنين (33)

على الإنسان التعايش مع الآخرين باحترام و لو كانوا على غير دينه:

لا يعني عدم الولاء أن تقاتل دقق:

{ لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ (8) }

( سورة الممتحنة)

لك جار غير مسلم يمكن أن تهنئه بالمولود، أن تقدم له هدية، أن تزوره
، أن تأخذ ابنه إلى المستشفى، أن تعامله أرقى معاملة، لأن هذا الجار
لا يقاتلك بالعكس معجب بك.

{ لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ
مِنْ دِيَارِكُمْ (8) }

( سورة الممتحنة)

دقق:

{ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(8) }

( سورة الممتحنة)

{ إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ
وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ(9) }

( سورة الممتحنة)

{ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ (7) }

( سورة التوبة )

أنا مع التعايش، مع المواطنة، مع الوحدة الوطنية، أبداً أعامله،
أبيعه وأشتري منه، وأزوره، وأهنئه بالمولود، وأقدم له الهدية ما قاتلني.

فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ:

عندنا أيضاً نموذج آخر والعياذ بالله غير معقول لك ما قاتلك، لك لطيف،
يسألك عن صحتك كل يوم، يسلم عليك يجب أن تكفهر في وجهه ؟
لا أبداً.
النبي عليه الصلاة والسلام وقف لجنازة، فقيل: هذه جنازة يهودي،
فقال: أليس إنساناً ؟ دقق:

{ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ (7) }

( سورة التوبة )

{ لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ
أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(8)إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ
عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى
إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ(9) }

( سورة الممتحنة)

المؤمنون مترابطون متعاونون متناصحون و متباذلون:

أخوانا الكرام، هناك آية دقيقة جداً، صدقوا ولا أبالغ هذه الآية
هي حلّ مشكلة المسلمين:

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (72) }

( سورة الأنفال)

مترابطون، متعاونون، متآزرون، متناصحون، متباذلون، متسامحون،
والله إن لم نكن كمسلمين صفاً واحداً والله إن لم تتألم لمسلم في كندا
لست مسلماً، إن لم تفرح لانتصار أخ مؤمن، بالمناسبة دخلنا بمقياس
محرج جداً، لك أخ مؤمن أخذ دكتوراه والله إن لم تفرح له كأنها لك
لست مؤمناً، تزوج وتوفق في زواجه، يجب أن تفرح، اشترى بيتاً
ينبغي أن تفرح، أسس شركة ونجح ينبغي أن تفرح، فإن آلمك انتصاره
وزواجه وشهادته وتجارته فاعلم أنك مع صف المنافقين الدليل:

{ إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ }

( سورة التوبة الآية: 50 )

{ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا }

( سورة آل عمران الآية: 120 )