حور العين
07-27-2018, 07:28 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
معالم الحج ومقاصده في البناء والعطاء:
لا تخلو مناسبة الحج من معالم وفوائد، بل إن هذه المنافع والمعالم
معلومة مشهودة على مرّ الأزمان، وهي ذات مقاصد وأبعاد شخصية
ومجتمعية، وأخلاقية وتربوية، وسياسية واقتصادية ... ومن ذلك ما يلي:
1 ـ ترسيخ العقيدة وتقوية الإيمان:
مما لاشك فيه أن أداء الحج على الوجه المشروع يقوّي الإيمان ويعين
على تجديد العهد مع الله تعالى، ويخلّص النفس من أدرانها وأوضارها،
ويهيّج كوامنها وعواطفها الإسلامية نحو مزيد من اسـتحضار عظمة الله
تعالى واستشعار الخشـوع له، حيث يعيش الحجاج ـ على الطبيعـة ـ أياما
معلومات مع عبق الوحـي الإلهي وفي أماكن تنزّل القرآن المجيد، فتتّجه
النفوس في روحانية غامرة نحو مزيـد من التديّن الحقّ المحسوس،
والخضوع الكامل لله تعالى، والالتزام الصادق والتفاعل المثمر مع أوامره
ونواهيه، وهذا ما يلاحظ على كثير من الناس الذين يحجّون، حيث
يعودون إلى بلادهم وقد تغيّرت تصرفاتهم، وزاد التزامهم، وارتقى
سلوكهم، وتجنبوا ما في حياتهم السابقة من جهالات وسهرات وتساهل
في أحكام الدين، وضبطوا علاقاتهم وفق ما يحبه الله تعالى ويرضاه؛
وفاء بالعهد الذي عاهدوا الله تعالى عليه وقطعوه على أنفسهم
أمام البيت العتيق.
وقد أشار الله تعالى إلى هذا المقصد العظيم وما يتضمّنه
من معان إيجابية بنَّاءة في سورة الحج / 37 في قوله عن بعض مناسكه:
{ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ }.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
درس اليوم
معالم الحج ومقاصده في البناء والعطاء:
لا تخلو مناسبة الحج من معالم وفوائد، بل إن هذه المنافع والمعالم
معلومة مشهودة على مرّ الأزمان، وهي ذات مقاصد وأبعاد شخصية
ومجتمعية، وأخلاقية وتربوية، وسياسية واقتصادية ... ومن ذلك ما يلي:
1 ـ ترسيخ العقيدة وتقوية الإيمان:
مما لاشك فيه أن أداء الحج على الوجه المشروع يقوّي الإيمان ويعين
على تجديد العهد مع الله تعالى، ويخلّص النفس من أدرانها وأوضارها،
ويهيّج كوامنها وعواطفها الإسلامية نحو مزيد من اسـتحضار عظمة الله
تعالى واستشعار الخشـوع له، حيث يعيش الحجاج ـ على الطبيعـة ـ أياما
معلومات مع عبق الوحـي الإلهي وفي أماكن تنزّل القرآن المجيد، فتتّجه
النفوس في روحانية غامرة نحو مزيـد من التديّن الحقّ المحسوس،
والخضوع الكامل لله تعالى، والالتزام الصادق والتفاعل المثمر مع أوامره
ونواهيه، وهذا ما يلاحظ على كثير من الناس الذين يحجّون، حيث
يعودون إلى بلادهم وقد تغيّرت تصرفاتهم، وزاد التزامهم، وارتقى
سلوكهم، وتجنبوا ما في حياتهم السابقة من جهالات وسهرات وتساهل
في أحكام الدين، وضبطوا علاقاتهم وفق ما يحبه الله تعالى ويرضاه؛
وفاء بالعهد الذي عاهدوا الله تعالى عليه وقطعوه على أنفسهم
أمام البيت العتيق.
وقد أشار الله تعالى إلى هذا المقصد العظيم وما يتضمّنه
من معان إيجابية بنَّاءة في سورة الحج / 37 في قوله عن بعض مناسكه:
{ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ }.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين