المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداءات المؤمنين (55)


حور العين
08-08-2018, 05:40 AM
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

نداءات المؤمنين (55)


من آثر شيئاً على محبة الله فالطريق إلى الله عز وجل مسدود:

الآن هناك آية أيها الأخوة والله الذي لا إله إلا هو تقصم الظهر:

{ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ
مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(24) }

( سورة التوبة)

معنى ذلك إذا آثرت بيتاً ليس لك اغتصبته على طاعة الله الطريق إلى
الله مسدود، إذا آثرت تجارة لا ترضي الله فالطريق إلى الله مسدود،
إذا آثرت امرأة هي زوجتك لا ترضي الله تحبها على معصية فالطريق
إلى الله مسدود، إذا آثرت تجارة، بيتاً، زوجة، إذا آثرت أن تكون مع
عشيرتك على باطل فالطريق إلى الله مسدود، آية تقصم الظهر:

{ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ
مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(24) }

( سورة التوبة)

المحبة العقلية والحسية:

الآن المحبة العقلية والحسية:

{ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ }

( سورة يوسف)

هل هناك شاب في الأرض في القارات الخمس لا يستمتع بامرأة،
امرأة العزيز بارعة الجمال هي سيدته، ماذا قال ؟

{ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ }

( سورة يوسف)

فلذلك أيها الأخوة قضية المحبة العقلية والحسية مهمة جداً، السجن
وما فيه من متاعب مع طاعة الله أحب إلى هذا النبي الكريم من أن
يمتع نفسه بامرأة لا تحل له.

من أحبه الله ألقى محبته في قلوب الخلق:

الآن ما معنى أن يحبك الله ؟ هنا معنى أن يحبك الله أي يلقي محبتك
في قلوب الخلق:

{ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي (39) }

(سورة طه)

إذا أحبك الله ألقى محبتك في قلوب الخلق وليس في الأرض شيء
أثمن من أن يحبك الخلق وأن يثقوا بك وهذا من فضل الله عز وجل.