vip_vip
10-28-2011, 11:30 AM
درس اليوم الأربعاء 17.09.1432
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة
مع الشكر لموقع ( بلغوا عنى و لو آية )
( سلوا الله العافية )
عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ الله عَنْهُ أنه قَالَ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ،
قَالَ عليه الصلاة و السلام :
( سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ )
فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ ،
فَقَالَ لِي صلوات ربى و سلامه عليه :
( يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ) .
أخرجه ابن أبى شيبة ( 6/24 ، رقم 29185 ) ،
و أحمد ( 1/209 ، رقم 1783 ) ،
و الترمذي ( 5/534 ، رقم 3514 ) ، و قال : صحيح .
و صححه الألباني ( المشكاة ، 2490 / التحقيق الثاني ) .
قال العلامة " المباركفوري في "
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي:
قوله : ( سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ )
فِي أَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ بِالدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ
بَعْدَ تَكْرِيرِ الْعَبَّاسِ سُؤَالَهُ بِأَنْ يُعَلِّمَهُ شَيْئًا يَسْأَلُ اللَّهَ بِهِ دَلِيلٌ جَلِيٌّ بِأَنَّ الدُّعَاءَ بِالْعَافِيَةِ
لَا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ مِنْ الْأَدْعِيَةِ
وَ لَا يَقُومُ مَقَامَهُ شَيْءٌ مِنْ الْكَلَامِ الَّذِي يُدْعَى بِهِ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ,
وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَحْقِيقُ مَعْنَى الْعَافِيَةِ أَنَّهَا دِفَاعُ اللَّهِ عَنْ الْعَبْدِ ,
فَالدَّاعِي بِهَا قَدْ سَأَلَ رَبَّهُ دِفَاعَهُ عَنْ كُلِّ مَا يَنْوِيهِ,
وَ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُنْزِلُ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ مَنْزِلَةَ أَبِيهِ
وَ يَرَى لَهُ مِنْ الْحَقِّ مَا يَرَى الْوَلَدُ لِوَالِدِهِ فَفِي تَخْصِيصِهِ بِهَذَا الدُّعَاءِ
وَ قَصْرِهِ عَلَى مُجَرَّدِ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ تَحْرِيكٌ لِهِمَمِ الرَّاغِبِينَ عَلَى مُلَازَمَتِهِ
وَ أَنْ يَجْعَلُوهُ مِنْ أَعْظَمِ مَا يَتَوَسَّلُونَ بِهِ إِلَى رَبِّهِمْ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى
وَ يُسْتَدْفَعُونَ بِهِ فِي كُلِّ مَا يُهِمُّهُمْ , ثُمَّ كَلَّمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِقَوْلِهِ :
( سَلْ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ) .
فَكَانَ هَذَا الدُّعَاءُ مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ قَدْ صَارَ عُدَّةً لِدَفْعِ كُلِّ ضُرٍّ وَ جَلْبِ كُلِّ خَيْرٍ ,
وَ الْأَحَادِيثُ فِي هَذَا الْمَعْنَى كَثِيرَةٌ جِدًّا .
قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي عِدَّةِ الْحِصْنِ الْحَصِينِ :
لَقَدْ تَوَاتَرَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ دُعَاؤُهُ بِالْعَافِيَةِ وَ وَرَدَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
لَفْظًا وَ مَعْنًى مِنْ نَحْوٍ مِنْ خَمْسِينَ طَرِيقًا .
مرسل من عدنان الياس
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة
مع الشكر لموقع ( بلغوا عنى و لو آية )
( سلوا الله العافية )
عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ الله عَنْهُ أنه قَالَ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ،
قَالَ عليه الصلاة و السلام :
( سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ )
فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ ،
فَقَالَ لِي صلوات ربى و سلامه عليه :
( يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ) .
أخرجه ابن أبى شيبة ( 6/24 ، رقم 29185 ) ،
و أحمد ( 1/209 ، رقم 1783 ) ،
و الترمذي ( 5/534 ، رقم 3514 ) ، و قال : صحيح .
و صححه الألباني ( المشكاة ، 2490 / التحقيق الثاني ) .
قال العلامة " المباركفوري في "
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي:
قوله : ( سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ )
فِي أَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ بِالدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ
بَعْدَ تَكْرِيرِ الْعَبَّاسِ سُؤَالَهُ بِأَنْ يُعَلِّمَهُ شَيْئًا يَسْأَلُ اللَّهَ بِهِ دَلِيلٌ جَلِيٌّ بِأَنَّ الدُّعَاءَ بِالْعَافِيَةِ
لَا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ مِنْ الْأَدْعِيَةِ
وَ لَا يَقُومُ مَقَامَهُ شَيْءٌ مِنْ الْكَلَامِ الَّذِي يُدْعَى بِهِ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ,
وَ قَدْ تَقَدَّمَ تَحْقِيقُ مَعْنَى الْعَافِيَةِ أَنَّهَا دِفَاعُ اللَّهِ عَنْ الْعَبْدِ ,
فَالدَّاعِي بِهَا قَدْ سَأَلَ رَبَّهُ دِفَاعَهُ عَنْ كُلِّ مَا يَنْوِيهِ,
وَ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُنْزِلُ عَمَّهُ الْعَبَّاسَ مَنْزِلَةَ أَبِيهِ
وَ يَرَى لَهُ مِنْ الْحَقِّ مَا يَرَى الْوَلَدُ لِوَالِدِهِ فَفِي تَخْصِيصِهِ بِهَذَا الدُّعَاءِ
وَ قَصْرِهِ عَلَى مُجَرَّدِ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيَةِ تَحْرِيكٌ لِهِمَمِ الرَّاغِبِينَ عَلَى مُلَازَمَتِهِ
وَ أَنْ يَجْعَلُوهُ مِنْ أَعْظَمِ مَا يَتَوَسَّلُونَ بِهِ إِلَى رَبِّهِمْ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى
وَ يُسْتَدْفَعُونَ بِهِ فِي كُلِّ مَا يُهِمُّهُمْ , ثُمَّ كَلَّمَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِقَوْلِهِ :
( سَلْ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ) .
فَكَانَ هَذَا الدُّعَاءُ مِنْ هَذِهِ الْحَيْثِيَّةِ قَدْ صَارَ عُدَّةً لِدَفْعِ كُلِّ ضُرٍّ وَ جَلْبِ كُلِّ خَيْرٍ ,
وَ الْأَحَادِيثُ فِي هَذَا الْمَعْنَى كَثِيرَةٌ جِدًّا .
قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي عِدَّةِ الْحِصْنِ الْحَصِينِ :
لَقَدْ تَوَاتَرَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ دُعَاؤُهُ بِالْعَافِيَةِ وَ وَرَدَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
لَفْظًا وَ مَعْنًى مِنْ نَحْوٍ مِنْ خَمْسِينَ طَرِيقًا .