المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداءات المؤمنين (66)


حور العين
08-19-2018, 07:02 AM
من: الأخت/ الملكة نور

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

نداءات المؤمنين (66)



لكن الخطورة البالغة أن يستجيب الإنسان للشيطان:

{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ
فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لي }

( سورة إبراهيم الآية: 22 )

لا تقول إنسان ضلّ إنساناً الذي توهمته قد أضله، لكن فلاناً عنده
استعداد لهذه المعاصي، يرغب بهذه المعاصي، فلذلك:

{ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ }

( سورة إبراهيم الآية: 22 )

الشيطان لا يملك أي سلطة عليك يملك شيئاً واحداً أن يوسوس لك، أنت
تقبل من شخص يرتدي أجمل الثياب وأغلى الثياب نزل بحفرة فيها
ماء أسود، ماء مجاري، ثم ذهب ليدّعي على شخص آخر ؟ قال له المحقق:
هو دفعك إلى هذه الحفرة، قال: لا والله، قال له: أمسكك ووضعك فيها،
قال: لا والله، قال: شهر عليك مسدساً، قال: لا والله،
قال: لما تشتكي عليه ؟ قال: قال لي انزل، مجنون أنا،
هكذا الإنسان مع الشيطان:

{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ
فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي
فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ (22) }

( سورة إبراهيم الآية: 22 )

الإنسان بين طريقين إما أن يستجيب للرحمن أو أن يستجيب للشيطان:

الآن الشيء المحرج:

{ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ (50) }

(سورة القصص)

أنت بين طريقين: إما أن تستجيب للرحمن أو لا سمح الله ولا قدر
أن يستجيب الإنسان للشيطان، أقول لك دائماً إما أن تكون عبداً لله وإما أن
تكون عبداً لعبد لئيم، لابد من أن تكون عبداً، إما أن تكون عبداً لله
وأنت حر، وإما أن تكون عبداً لعبد لئيم، الآن إما أن تستجيب لله فتسعد بهذه
الاستجابة إلى أبد الآبدين ولكن لابد من أن تستجيب ولكن إلى الشيطان:

{ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ (50) }

(سورة القصص)

أنت بين نقطتين أنت هنا، إن اقتربت من هذه النقطة ابتعدت حكماً عن
هذه، وإن اقتربت من هذه ابتعدت حكماً عن هذه، إن استجبت لله ابتعدت
عن وسوسة الشيطان، إن استجبت للشيطان ابتعدت عن دعوة الله عز وجل:

{ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ (50) }

(سورة القصص)