المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صور رائعة للبحر المسجور


حور العين
09-04-2018, 08:29 AM
من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641

صور رائعة للبحر المسجور


إنه منظر مهيب يشهد على قدرة الخالق جل جلاله.. في هذا المشهد
تمتزج الماء بالنار في منطقة ‏جزر ‏الهاواي وتشكل منظراً بديعاً يستمر
لآلاف السنين ‏....

إنه منظر مهيب يشهد على قدرة الخالق جل جلاله..

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=13352

في هذا المشهد تمتزج الماء بالنار في منطقة ‏جزر الهاواي
وتشكل منظراً بديعاً يستمر لآلاف السنين ...

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=13353

إنها حمم منصهرة تتدفق باستمرار وتصل ‏درجة حرارتها
لأكثر من ألف درجة مئوية...

وعلى الرغم من كثرة المياه فهي ليست قادرة على إخماد ‏هذه النار..
وعلى الرغم من حرارة النار العالية فهي غير قادرة على تبخير الماء..
ويبقى التفاعل بين ‏الماء والنار مستمراً ...‏

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=13354

إن هذه الحمم تتدفق من باطن الأرض وتحديداً من الطبقة الثانية
من طبقات الأرض، فنحن نعيش ‏على أرض ملتهبة ولكن رحمة الله
بنا تجعلنا لا نشعر بذلك !!

ولكننا نرى هذه الحمم بالقرب من ‏المحيطات لأن القشرة الأرضية رقيقة
جداً وتسمح لهذه الحمم بالخروج والتجمد في مياه البحر لتشكل
‏الجزر البركانية.‏

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=13355


هذا المشهد لم يكن معروفاً لأحد في الماضي وبخاصة لمن سكن الجزيرة
العربية في القرن السابع ‏الميلادي زمن نزول القرآن الكريم...

ولكن العجيب أن القرآن الكريم قد ذكره قبل أكثر من ألف وأربع ‏مئة سنة..
قال تعالى:
{ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ } [الطور: 6-7].‏

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=13356


وتقول العرب في اللغة: سجر التنور أي أحماه. وهذا يعني أن الله
تبارك وتعالى أقسم بالبحر المحمي ‏أو المسخن في زمن لم يكن أحد يعلم
شيئاً عن هذه الظاهرة العجيبة.‏

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=13357


إن هذا المشهد يدعو كل ذي لبّ للتساؤل: من أين جاء النبي
صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف ‏الدقيق؟ وكيف علم بهذا البحر
المسجور؟ ومن الذي علمه ذلك؟

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=13358


إنه الله تعالى الذي أنزل هذا القرآن ليكون معجزته الخالدة
على مر العصور وهو الذي قال في حق ‏هذا النبي الكريم:

{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
[النجم: 3-4].‏



بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل