vip_vip
11-05-2011, 06:00 PM
( الحلقة الثانية و التسعون )
{ الموضوع السابع الفقرة 43 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
حديثنا اليوم سيتركز على فضل يوم الجمعة
فلنبدأ على بركة الله تعالى
فضل يوم الجمعة
يوم الجمعة يوم عظيم عند الله عز و جل
و هواليوم الذى أختاره الله للمسلمين عيدا أسبوعيا
يجتمعون فيه للصلاة فى أُلفة و محبة
و قد ورد فى فضل هذا اليوم أحاديث كثيرة منها
روى أبو هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة
فيه خُلق أدم عليه السلام
و فيه أدُخل الجنةو فيه أُخرج منها
و لا تقوم الساعة إلا فى يوم الجمعة )
رواه مسلم
و روى أحمد و أبن ماجة عن أبى لبانة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( سيد الأيام يوم الجمعة و أعظمها عند الله تعالى
و أعظم عند الله من يوم الفطر و يوم الأضحى
و فيه خمس خلال
خلق الله فيه سيدنا أدم عليه السلام
و أهبط الله تعالى فيه أدم إلى الأرض
و فيه توفى الله تعالى أدم
و فيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئا إلا أتاه الله تعالى إياه
ما لم يسأل حراماو فيه تقوم الساعة )
ما من ملك مقرب و لا سماء و لا أرض و لا رياح و لا جبال و لا بحر
إلا يشفقن من يوم الجمعة
المراد بالإشفاق : هو التعظيم
ما هو المستحب فى يوم الجمعة
يستحب أخى المسلم الذكر و الدعاء
فعن جابر رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( يوم الجمعة أثنتا عشر ساعة
منها ساعه لا يوجد عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئا إلا أتاه إياه
و ألتمسوها أخر ساعة بعد العصر )
رواه النسائى و أبو داود
و عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( أن فى الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم
يسأل الله عز و جل فيها خيرا إلا أعطاه إياه و هى بعد العصر )
رواه أحمد
و يستحب أن يكثر المسلم من الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم
فى ليلة الجمعة و يومها
فعن أوس بن أوس رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من أفضل أيامكم يوم الجمعة
فيه خلق الله أدمو فيه قبضو فيه النفخةو فيه الصعقة
فأكثروا على من الصلاة فيهفأن صلاتكم معروضة على )
قالوا
يا رسول الله
و كيف تعرض عليك صلاتنا و قد أرمت
فقال
( أن الله عز و جل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء )
رواه أحمد و مسلم
قال أبن القيم
يستحب كثرة الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم
فى يوم الجمعة و ليلته
لقوله
( أكثروا من الصلاة على يوم الجمعة و ليلة الجمعة )
فالصلاة عليه فى هذا اليوم مزية ليست لغيره
و مع حكمة اخرى
و هى أن كل خير نالته أمته فى الدنيا و الأخرة
فأنها نالته على يده
فجمع الله لامته بين خيرى الدنيا و الاخرة
فأعظم كرامة تحصل لهم
فأنما تحصل يوم الجمعة
فان فيه بعثهم إلى منازلهم و قصورهم فى الجنة
و هو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة
و هو عيد لهم فى الدنيا
و يوم يسعفهم الله تعالى فيه بطلباتهم و حوائجهم و لا يرد سائلهم
و هذا كله أنما عرفوه و حصل لهم بسببه و على يده
فمن شكره و حمده
و أداء القليل من حقه صلى الله عليه و سلم
أن يكثروا من الصلاة عليه فى هذا اليوم و ليلته
و يستحب قراءة سورة الكهف فى يوم الجمعة و ليلته
فقد روى النسائى عن أبى سعيد الخدرى
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( من قرأ سورة الكهف فى يوم الجمعة
أضاء له من النور ما بين الجمعتين )
و عن أبن عمر رضى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من قرأ سورة الكهف فى يوم الجمعة
سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء
يضئ له يوم القيامةو غفر له ما بين الجمعتين )
رواه أبن مردويه بسند قال المنذرى لا بأس به
و يستحب الأغتسال و التطيب و التجمل بالثياب
لمن أراد الحضور إلى الصلاة
و يقاس عليه الحضور لكل مكان يجتمع فيه الناس
فعن سلمان الفارسى رضى الله عنه قال
قال النبى صلى الله عليه و سلم
( لا يغتسل رجل يوم الجمعةو يتطهر بما أستطاع من طهر
و يدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته
ثم يروح إلى الصلاة و لا يفرق بين أثنين
ثم يصلى ما كتب لهثم ينصت للإمام إذا تكلم
إلا غفر له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى )
رواه أحمد و البخارى
و كان أبو هريرة يقول
و ثلاثة أيام زيادة
أن الله جعل الحسنة بعشر أمثالها
و غفران الذنوب خاص بالصغائر
لما رواه أبن ماجه عن أبى هريرة
ما لم يغش الكبائر
و عن أبى سعيد رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( على كل مسلم الغسل يوم الجمعة
و يلبس من صالح ثيابهو أن كان له طيب مس منه )
أخرجه البخارى و مسلم
و يستحب التبكير إلى المسجد لحضور صلاة الجمعة
لما لهذا التبكير من ثواب عظيم عند الله عز و جل
فعن ابى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من أغتسل يوم الجمعة غسل الجنابةثم راح فكأنما قرب بدنه
و من راح فى الساعه الثانية فكأنما قرب بقرة
و من راح فى الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن
و من راح فى الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة
و من راح فى الساعة الخامسة فكانما قرب بيضة
فأذا خرج الإمام
حضرت الملائكة يستمعون الذكر )
رواه البخارى و مسلم
و قال علقمة رضى الله عنه
خرجت مع عبد الله بن مسعود رضى الله عنه إلى الجمعة
فوجد ثلاثة قد سبقوه
فقال
رابع أربعه
و ما رابع أربعة من الله ببعيد
أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
( أن الناس يجلسون يوم القيامة على قدر تراوحهم إلى الجمعات
الأول - ثم الثانى - ثم الثالث - ثم الرابع
و ما رابع أربعة من الله ببعيدتراوحهم تبكيرهم )
رواه أبن ماجة
أخى المسلم
العطلة يوم الجمعة لا يوم الأحد
ليس فى الإسلام يوم معين تعطل فيه الأعمال
و إن كان لا بد للمسلم من يوم يستريح فيه من عناء العمل
خلال الأسبوع فليكن يوم الجمعة لا يوم الأحد
فأن إتخاذ المسلم يوم الأحد عطلة أسبوعية فيه تقليد للنصارى
و قد أُمرنا بمخالفتهم فى كثير من عاداتهم
لا سيما التى تتصل بالدين
و فيه أيضا إعزاز لدينهم و تهاون بديننا و لو من طريق غير مباشر
لا يقصد إليه المسلم و لا يتعمده حتما
و لكنه يأتى منه عفو الخاطر نتيجة لعادات توارثوها
قد غرسها الأستعمار فى بلادنا
و هل لو قلت لأحد المسيحيين
أجعل عطلتك الأسبوعية فى يوم الجمعة بدلا من يوم الأحد
هل يستجيب لك ؟؟ و يستمع لنصحك ؟؟ بالتأكيد كلا
فأحرى بك أيها المسلم أن تعظم اليوم الذى عظمه الله
و جعله عيدا للمسلمين
يجتمعون فيه على الحب و الأخاء و الأخلاص
ليؤدوا ما أفترض الله عليهم من الصلاة
فأولى لك أيها المسلم
أن تجعل هذا اليوم يوم راحتك
تغسل فيه ثيابك و تطهر بدنك
و تتجمل بأحسن ما عندك من الثياب
و تأتى إلى المسجد مبكرا
فتأخذ مكانك فى الصف الأول
و بعد أنتهاء الصلاة
لك أن تنتشر فى الأرض حيث شئت
سواء لعملك أو لزيارة أقاربك أو لمتنزه حلال أو لبيتك
ترعى فيه شئونك و شئون أولادك
قال سبحانه و تعالى
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ
وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
الجمعة10
صدق الله العظيم
أخى المسلم
نكتفى بهذا القدر
و أنتظرونا الحلقة القادمة من حلقات دين و حكمة
و أحكام الصلاة
و لا تنسونا من صالح الدعوات
{ الموضوع السابع الفقرة 43 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
حديثنا اليوم سيتركز على فضل يوم الجمعة
فلنبدأ على بركة الله تعالى
فضل يوم الجمعة
يوم الجمعة يوم عظيم عند الله عز و جل
و هواليوم الذى أختاره الله للمسلمين عيدا أسبوعيا
يجتمعون فيه للصلاة فى أُلفة و محبة
و قد ورد فى فضل هذا اليوم أحاديث كثيرة منها
روى أبو هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة
فيه خُلق أدم عليه السلام
و فيه أدُخل الجنةو فيه أُخرج منها
و لا تقوم الساعة إلا فى يوم الجمعة )
رواه مسلم
و روى أحمد و أبن ماجة عن أبى لبانة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( سيد الأيام يوم الجمعة و أعظمها عند الله تعالى
و أعظم عند الله من يوم الفطر و يوم الأضحى
و فيه خمس خلال
خلق الله فيه سيدنا أدم عليه السلام
و أهبط الله تعالى فيه أدم إلى الأرض
و فيه توفى الله تعالى أدم
و فيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئا إلا أتاه الله تعالى إياه
ما لم يسأل حراماو فيه تقوم الساعة )
ما من ملك مقرب و لا سماء و لا أرض و لا رياح و لا جبال و لا بحر
إلا يشفقن من يوم الجمعة
المراد بالإشفاق : هو التعظيم
ما هو المستحب فى يوم الجمعة
يستحب أخى المسلم الذكر و الدعاء
فعن جابر رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( يوم الجمعة أثنتا عشر ساعة
منها ساعه لا يوجد عبد مسلم يسأل الله تعالى شيئا إلا أتاه إياه
و ألتمسوها أخر ساعة بعد العصر )
رواه النسائى و أبو داود
و عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( أن فى الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم
يسأل الله عز و جل فيها خيرا إلا أعطاه إياه و هى بعد العصر )
رواه أحمد
و يستحب أن يكثر المسلم من الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم
فى ليلة الجمعة و يومها
فعن أوس بن أوس رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من أفضل أيامكم يوم الجمعة
فيه خلق الله أدمو فيه قبضو فيه النفخةو فيه الصعقة
فأكثروا على من الصلاة فيهفأن صلاتكم معروضة على )
قالوا
يا رسول الله
و كيف تعرض عليك صلاتنا و قد أرمت
فقال
( أن الله عز و جل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء )
رواه أحمد و مسلم
قال أبن القيم
يستحب كثرة الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم
فى يوم الجمعة و ليلته
لقوله
( أكثروا من الصلاة على يوم الجمعة و ليلة الجمعة )
فالصلاة عليه فى هذا اليوم مزية ليست لغيره
و مع حكمة اخرى
و هى أن كل خير نالته أمته فى الدنيا و الأخرة
فأنها نالته على يده
فجمع الله لامته بين خيرى الدنيا و الاخرة
فأعظم كرامة تحصل لهم
فأنما تحصل يوم الجمعة
فان فيه بعثهم إلى منازلهم و قصورهم فى الجنة
و هو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنة
و هو عيد لهم فى الدنيا
و يوم يسعفهم الله تعالى فيه بطلباتهم و حوائجهم و لا يرد سائلهم
و هذا كله أنما عرفوه و حصل لهم بسببه و على يده
فمن شكره و حمده
و أداء القليل من حقه صلى الله عليه و سلم
أن يكثروا من الصلاة عليه فى هذا اليوم و ليلته
و يستحب قراءة سورة الكهف فى يوم الجمعة و ليلته
فقد روى النسائى عن أبى سعيد الخدرى
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( من قرأ سورة الكهف فى يوم الجمعة
أضاء له من النور ما بين الجمعتين )
و عن أبن عمر رضى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من قرأ سورة الكهف فى يوم الجمعة
سطع له نور من تحت قدميه إلى عنان السماء
يضئ له يوم القيامةو غفر له ما بين الجمعتين )
رواه أبن مردويه بسند قال المنذرى لا بأس به
و يستحب الأغتسال و التطيب و التجمل بالثياب
لمن أراد الحضور إلى الصلاة
و يقاس عليه الحضور لكل مكان يجتمع فيه الناس
فعن سلمان الفارسى رضى الله عنه قال
قال النبى صلى الله عليه و سلم
( لا يغتسل رجل يوم الجمعةو يتطهر بما أستطاع من طهر
و يدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته
ثم يروح إلى الصلاة و لا يفرق بين أثنين
ثم يصلى ما كتب لهثم ينصت للإمام إذا تكلم
إلا غفر له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى )
رواه أحمد و البخارى
و كان أبو هريرة يقول
و ثلاثة أيام زيادة
أن الله جعل الحسنة بعشر أمثالها
و غفران الذنوب خاص بالصغائر
لما رواه أبن ماجه عن أبى هريرة
ما لم يغش الكبائر
و عن أبى سعيد رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( على كل مسلم الغسل يوم الجمعة
و يلبس من صالح ثيابهو أن كان له طيب مس منه )
أخرجه البخارى و مسلم
و يستحب التبكير إلى المسجد لحضور صلاة الجمعة
لما لهذا التبكير من ثواب عظيم عند الله عز و جل
فعن ابى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( من أغتسل يوم الجمعة غسل الجنابةثم راح فكأنما قرب بدنه
و من راح فى الساعه الثانية فكأنما قرب بقرة
و من راح فى الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن
و من راح فى الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة
و من راح فى الساعة الخامسة فكانما قرب بيضة
فأذا خرج الإمام
حضرت الملائكة يستمعون الذكر )
رواه البخارى و مسلم
و قال علقمة رضى الله عنه
خرجت مع عبد الله بن مسعود رضى الله عنه إلى الجمعة
فوجد ثلاثة قد سبقوه
فقال
رابع أربعه
و ما رابع أربعة من الله ببعيد
أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
( أن الناس يجلسون يوم القيامة على قدر تراوحهم إلى الجمعات
الأول - ثم الثانى - ثم الثالث - ثم الرابع
و ما رابع أربعة من الله ببعيدتراوحهم تبكيرهم )
رواه أبن ماجة
أخى المسلم
العطلة يوم الجمعة لا يوم الأحد
ليس فى الإسلام يوم معين تعطل فيه الأعمال
و إن كان لا بد للمسلم من يوم يستريح فيه من عناء العمل
خلال الأسبوع فليكن يوم الجمعة لا يوم الأحد
فأن إتخاذ المسلم يوم الأحد عطلة أسبوعية فيه تقليد للنصارى
و قد أُمرنا بمخالفتهم فى كثير من عاداتهم
لا سيما التى تتصل بالدين
و فيه أيضا إعزاز لدينهم و تهاون بديننا و لو من طريق غير مباشر
لا يقصد إليه المسلم و لا يتعمده حتما
و لكنه يأتى منه عفو الخاطر نتيجة لعادات توارثوها
قد غرسها الأستعمار فى بلادنا
و هل لو قلت لأحد المسيحيين
أجعل عطلتك الأسبوعية فى يوم الجمعة بدلا من يوم الأحد
هل يستجيب لك ؟؟ و يستمع لنصحك ؟؟ بالتأكيد كلا
فأحرى بك أيها المسلم أن تعظم اليوم الذى عظمه الله
و جعله عيدا للمسلمين
يجتمعون فيه على الحب و الأخاء و الأخلاص
ليؤدوا ما أفترض الله عليهم من الصلاة
فأولى لك أيها المسلم
أن تجعل هذا اليوم يوم راحتك
تغسل فيه ثيابك و تطهر بدنك
و تتجمل بأحسن ما عندك من الثياب
و تأتى إلى المسجد مبكرا
فتأخذ مكانك فى الصف الأول
و بعد أنتهاء الصلاة
لك أن تنتشر فى الأرض حيث شئت
سواء لعملك أو لزيارة أقاربك أو لمتنزه حلال أو لبيتك
ترعى فيه شئونك و شئون أولادك
قال سبحانه و تعالى
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ
وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
الجمعة10
صدق الله العظيم
أخى المسلم
نكتفى بهذا القدر
و أنتظرونا الحلقة القادمة من حلقات دين و حكمة
و أحكام الصلاة
و لا تنسونا من صالح الدعوات