حور العين
09-15-2018, 09:38 AM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف؟
ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة
البلاء والملاحقة ؟
إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر،
ولا التمكين !!!
{ رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا }
- " رشدا ".
وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة؟ طلبوا " الرشد "
قالوا
{ إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به }
وفي قوله تعالى :
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
- " الرشد ".
فما هو الرشد ؟
الرشد :
١- إصابة وجه الحقيقة.
٢- هو السداد.
٣- هو السير في الاتجاه الصحيح.
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيماً و بوركت خطواتك.
ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائماً نردد :
{ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا }
الدرس والعبرة من هذه الآية :
١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ،
وتتعاظم النتائج، حين يكون اللّه لك " ولياً ًمرشدا ً ".
٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً وهو :
{ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
فقط رُشداً .
٣- عندما يهيأ اللّه (سبحانه وتعالى) أسباب الرشد لنا، فإنه قد هيأ لنا
أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي.
"اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا"
طبتم وطابت أوقاتكم بالخير والبركة
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف؟
ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة
البلاء والملاحقة ؟
إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر،
ولا التمكين !!!
{ رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا }
- " رشدا ".
وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة؟ طلبوا " الرشد "
قالوا
{ إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به }
وفي قوله تعالى :
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
- " الرشد ".
فما هو الرشد ؟
الرشد :
١- إصابة وجه الحقيقة.
٢- هو السداد.
٣- هو السير في الاتجاه الصحيح.
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيماً و بوركت خطواتك.
ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائماً نردد :
{ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا }
الدرس والعبرة من هذه الآية :
١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ،
وتتعاظم النتائج، حين يكون اللّه لك " ولياً ًمرشدا ً ".
٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً وهو :
{ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
فقط رُشداً .
٣- عندما يهيأ اللّه (سبحانه وتعالى) أسباب الرشد لنا، فإنه قد هيأ لنا
أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي.
"اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا"
طبتم وطابت أوقاتكم بالخير والبركة