حور العين
10-09-2018, 07:37 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب فَضْلِ الْخِدْمَةِ فِي الْغَزْوِ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
( صَحِبْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَكَانَ يَخْدُمُنِي وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ أَنَسٍ
قَالَ جَرِيرٌ إِنِّي رَأَيْتُ الْأَنْصَارَ يَصْنَعُونَ شَيْئًا لَا أَجِدُ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلَّا أَكْرَمْتُهُ )
الشرح:
قوله: (باب الخدمة في الغزو)
أي فضلها، سواء كانت من صغير لكبير أو عكسه أو مع المساواة،
وأحاديث الباب الثلاثة يؤخذ منها حكم هذه الأقسام، وثلاثتها عن أنس.
قوله: (حدثنا محمد بن عرعرة)
بمهملتين، وقد ذكر الطبراني في " الأوسط " أنه تفرد به عن شعبة،
وهو من كبار شيوخ البخاري ممن روى عنه الباقون بواسطة.
قوله: (صحبت جرير بن عبد الله)
في رواية مسلم عن نصر بن على عن محمد بن عرعرة "
خرج مع جرير بن عبد الله البجلي في سفر".
قوله: (فكان يخدمني وهو أكبر من أنس)
فيه التفات أو تجريد، لأنه قال " من أنس " ولم يقل مني.
وفي رواية مسلم عن محمد بن المثنى عن ابن عرعرة " وكان جرير أكبر
من أنس " ولعل هذه الجملة من قول ثابت، وزاد مسلم
عن نصر بن علي " فقلت لا تفعل".
قوله: (يصنعون شيئا)
في رواية نصر " يصنعون برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا "
أي من التعظيم وأبهم ذلك مبالغة في تكثير ذلك.
قوله: (لا أجد أحدا منهم إلا أكرمته)
في رواية نصر " آليت - أي حلفت - أن لا أصحب أحدا منهم إلا خدمته "
وفي رواية للإسماعيلي من وجه آخر عن ابن عرعرة " لا أزال أحب
الأنصار " وفي هذا الحديث فضل الأنصار وفضل جرير وتواضعه ومحبته
للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث من الأحاديث التي أوردها
المصنف في غير مظنتها، وأليق المواضع بها المناقب.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب فَضْلِ الْخِدْمَةِ فِي الْغَزْوِ )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
( صَحِبْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَكَانَ يَخْدُمُنِي وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْ أَنَسٍ
قَالَ جَرِيرٌ إِنِّي رَأَيْتُ الْأَنْصَارَ يَصْنَعُونَ شَيْئًا لَا أَجِدُ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلَّا أَكْرَمْتُهُ )
الشرح:
قوله: (باب الخدمة في الغزو)
أي فضلها، سواء كانت من صغير لكبير أو عكسه أو مع المساواة،
وأحاديث الباب الثلاثة يؤخذ منها حكم هذه الأقسام، وثلاثتها عن أنس.
قوله: (حدثنا محمد بن عرعرة)
بمهملتين، وقد ذكر الطبراني في " الأوسط " أنه تفرد به عن شعبة،
وهو من كبار شيوخ البخاري ممن روى عنه الباقون بواسطة.
قوله: (صحبت جرير بن عبد الله)
في رواية مسلم عن نصر بن على عن محمد بن عرعرة "
خرج مع جرير بن عبد الله البجلي في سفر".
قوله: (فكان يخدمني وهو أكبر من أنس)
فيه التفات أو تجريد، لأنه قال " من أنس " ولم يقل مني.
وفي رواية مسلم عن محمد بن المثنى عن ابن عرعرة " وكان جرير أكبر
من أنس " ولعل هذه الجملة من قول ثابت، وزاد مسلم
عن نصر بن علي " فقلت لا تفعل".
قوله: (يصنعون شيئا)
في رواية نصر " يصنعون برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا "
أي من التعظيم وأبهم ذلك مبالغة في تكثير ذلك.
قوله: (لا أجد أحدا منهم إلا أكرمته)
في رواية نصر " آليت - أي حلفت - أن لا أصحب أحدا منهم إلا خدمته "
وفي رواية للإسماعيلي من وجه آخر عن ابن عرعرة " لا أزال أحب
الأنصار " وفي هذا الحديث فضل الأنصار وفضل جرير وتواضعه ومحبته
للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الحديث من الأحاديث التي أوردها
المصنف في غير مظنتها، وأليق المواضع بها المناقب.
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .